فرسان لخويا يواصلون تألقهم في “هذاب”

 

واصل فرسان لخويا سيطرتهم علي منافسات جولات قطر للفروسية “هذاب” التي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية والخماسي الحديث، بالتعاون مع الشقب عضو مؤسسة قطر ،وذلك بعد فوزهم بالجولة الثانية من البطولة،ونجح فرسان لخويا في مواصلة تفوقهم ببطولة هذاب بحصولهم على القمة في مباراتي القفز ، إذ تمكن الفارس سعيد ناصر القاضي من الفوز بالمركز الأول، في القفز على ارتفاع 120 سم 130 سم، وذلك للمرة الثانية منذ انطلاق البطولة، ليحافظ بذلك على صدارته للترتيب العام في هذه الفئة، وحل محمد سلطان السويدي في المركز الثاني تلاه بندر منصور الحوبان،وثلاثتهم لم يرتكبوا أي أخطاء علماً بأن القاضي حقق المركز الأول بزمن بلغ 64.36 ثانية، وأكمل السويدي منافسته في زمن بلغ 67.27 ثانية، بينما بلغ زمن الحوبان 68.18 ثانية، وحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 5 آلاف ريال علماً بأن جوائز المباراة التي شارك فيها 17 فارساً- تبلغ 20 ألف ريال. وتوج الفائزين كل من مبارك ناصر الهاجري رئيس لجنة الحكام في القفز على الحواجز في البطولة، وراشد عبد الله العامري عميد الفرسان القطريين.

فرسان لخويا

وفي المباراة الثانية على ارتفاع 130 140 سم كان التفوق ايضا لفرسان لخويا وهذه المرة للفارس حمد القاضي الذي تفوق على شقيقه سعيد وخطف منه المركز الأول بفارق ضئيل من الزمن، وحل سعيد القاضي ثانيا ، وكان المركز الثالث من نصيب الأخ الثالث سعيد ناصر القاضي وجميعهم من فرسان لخويا. وعقب المباراة تم تتويج الفائزين عن طريق عبد السلام أبو عيسى وعمر المناعي المدير التجاري بالشقب ، وعلي الرميحي مدير البطولة وأمين السر المساعد باتحاد الفروسية

وجرت منافستان للترويض، وضمن منافسات المستوى الأول فازت أمانة أحمد الصفار بالمركز الأول بعدما حققت 69.792 نقطة، وحلت إيريس نيبوير في المركز الثاني بـ 68.958 نقطة، ونالت جيسيكا والدون المركز الثالث بـ 68.750 نقطة، وشارك في المنافسة 7 من الفرسان والفارسات، وبلغ إجمالي جوائز المنافسة 10 آلاف ريال.

وفي الترويض للمستوى الثاني، ظفر سعد أحمد بالمركز الأول جامعاً 73.889 نقطة، وحلت منة الله هشام في المركز الثاني بـ 65.444 نقطة، وجاءت عائشة أحمد الأحمدي في المركز الثالث بـ 65.000 نقطة، ويبلغ إجمالي جوائز المنافسة التي شارك فيها 5 من الفرسان والفارسات- 5 آلاف ريال.

تطور مستمر

وأشاد راشد عبد الله العامري عميد الفرسان القطريين، بالتطور المستمر للفروسية القطرية. وقال عقب مشاركته في تتويج الفائزين بالمراكز الأولى لمباراة الجائزة المتوسطة لقفز الحواجز:” الفروسية القطرية في تطور مستمر بفضل الدعم والرعاية التي تحظى بها من قبل القيادة الرشيدة في الدولة والجهات المسؤولة عن الفروسية “.

كما أشاد العامري بالأجواء التنظيمية التي تشهدها منافسات هذه البطولة التي تقام في الشقب، معتبرا أن منشآت الشقب هي الأفضل في العالم وذلك من خلال مشاركته في العديد من البطولات الدولية .

وتقدم بالشكر إلى الاتحاد القطري للفروسية والشقب على إنجاح فعاليات جولات / هذاب / وتوجه برسالة إلى الفرسان الصغار حيث طالبهم فيها بالاجتهاد والتركيز والتدريب المتواصل والانصياع إلى تعليمات المدربين وان لا يعتبر أحد من الفرسان أن عدد مرات الفوز بالمباريات انه وصل إلى القمة فالفروسية لعبة تحتاج إلى التواضع والتركيز والاجتهاد في التدريبات .

ومن ناحيته، أبدى الفارس سعيد ناصر القاضي سعادته الكبيرة بحصوله على المركز الأول في المباراة الأولى لقفز الحواجز واعتبر أن منافسات هذه البطولة هي خير إعداد لفرسان قطر من أجل المشاركة الجيدة في البطولة الدولية المقبلة التي ينظمها الشقب آخر جولات منافسات جلوبال تور لقفز الحواجز التي تحظى بمشاركة أفضل الفرسان على مستوى العالم، مشيرا إلى أن بطولة / هذاب / تقام في اجواء تنافسية رائعة وتشهد مستويات عالية من الفرسان والمنافسة فيها قوية من أجل الفوز بالمراكز الأولى، وشكر القائمين على تنظيمها.

المناعي :نجاح كبير للبطولة

من جانبه، قال عمر المناعي المدير التجاري في الشقب إن ما حققته منافسات الترويض في جولتها الأولى اليوم، والمشاركة الكبيرة فيها، يعد إضافة جديدة لنجاح الفروسية القطرية في كل المستويات.

وأكد على ضرورة بناء قاعدة واسعة من فرسان الترويض بحيث يكون من السهولة اختيار افضلهم للمنتخبات وإقامة بطولات تنافسية عالية المستوى ودعمهم بكل امكانات التفوق والابداع التي يهدف الشقب إلى تحقيقها في المجتمع مع شركاء النجاح وفي مقدمتهم بلا شك اتحاد الفروسية، لافتا إلى أن الجوائز المالية التي خصصتها اللجنة المشتركة للفروسية تساهم في دعم الفرسان والملاك لجذب أفضل خيول الترويض ورفع مستوى هذه الرياضة الاولمبية في المستقبل القريب.

ومن ناحيته ، أعرب علي الرميحي أمين السر المساعد باتحاد الفروسية عن سعادته الكبيرة ببطولة الترويض الأولى ضمن بطولة هذاب للفروسية، لافتا إلى أن البطولة كانت أشبه ببطولة دولية من حيث الشكل العام والحضور المتميز واداء الفارسات خلال المباريات رغم تأثر بعضهن بالضغوط النفسية باعتبارها البطولة الأولى لهن رسميا كما كان هناك تطور في أداء بعض الفارسات بشكل.

وأضاف أن “البطولة شهدت مشاركة بعض الوجوه الجديدة التي نتطلع ان تحقق المزيد من النجاح في الجولات المقبلة في ظل تنظيم بطولة هذاب التي تشتمل على أربع بطولات ترويض هذا الموسم، وتخصيص جوائز قيمة للفائزات ووجود برنامج تدريبي مبرمج، كما تمت الاستعانة بحكام ترويض من الخارج” ، مؤكدا أهمية التحكيم في إنجاح بطولات الترويض، ومعربا عن أمله في وجود حكام قطريين في بطولات الترويض بعد أن يستفيدوا من الحكام الأجانب.