10مليون دولار جوائز مهرجان سيف سمو الأمير في نادي قطر للسباق والفروسية
* إعلان شروط المشاركة في الحدث الأغلى
*عيسى المهندي : نتطلع للنجاح في تنظيم مهرجان سيف سمو الأمير
* بدر الدرويش : الخيل القادمة من الخارج تساهم في رفع مستوى المنافسة
مضمار – الدوحة – نادي قطر للسباق والفروسية
أعلن نادى قطر للسباق والفروسية برئاسة سعادة عيسى بن محمد المهندي الشروط الخاصة بالمشاركة في الأشواط الدولية لمهرجان سيف سمو الأمير الذي سيقام خلال الفترة من 15- 17 فبراير المقبل على مضمار الريان العشبي بالنادي، ويتوقع أن تكون المشاركة في هذه الأشواط كبيرة وقوية خاصة مع زيادة قيمة الجوائز المالية بصورة غير مسبوقة منذ الموسم الماضي حيث تبلغ قيمة الجوائز 10 مليون دولار ، وهذا الأمر جعل مستوى التنافس في جميع أشواط السباقات بالمهرجان مثيراً وساهم في رفع المستوى بين الجياد المشاركة سواء في سباقات الخيل العربية الأصيلة أو الخيل المهجنة الأصيلة.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
استعدادات متواصلة
ويقول سعادة عيسى بن محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادى قطر للسباق والفروسية : مع اقتراب موعد انطلاق مهرجان سيف سمو الأمير منتصف الشهر المقبل فإن وتيرة الاستعدادات لهذا الحدث الكبير تتسارع داخل النادي من أجل ضمن الوصول إلى النجاح المأمول الذي يتناسب مع قيمة وحجم المهرجان الذي أصبح من العلامات المميزة في عالم سباقات الخيل في هذا التوقيت كل عام ، وأيضاً فان إدارة النادي تعمل على الانتهاء من كافة الترتيبات سواء الفنية أو التنظيمية بالصورة المثالية التي تعبر عن المكانة التي وصلت إليها سباقات الخيل القطرية على المستوى الدولي في ظل مشاركة الكثير من الجياد من خارج قطر في هذا المهرجان كل عام ، وهذا نتيجة الثقة في المستوى التنظيمي للسباقات التي تقام على مدار 3 أيام على مضمار الريان.
المهندي : تطبيق أعلى المعايير العالمية
وأضاف المهندي : العمل يسير على قدم وساق استعداداً لمهرجان سيف سمو الأمير ، وتم إعلان الشروط الخاصة بالمشاركة الدولية ، وأيضا فإن النادي لديه الكثير من العلاقات الاستراتيجية مع شركاء النجاح من المؤسسات والجهات التي تساهم في رعاية المهرجان ، وكلما اقترب موعد بدء المهرجان سيتم الكشف على المزيد من التفاصيل سواء الخاصة بالرعاة أو بالفعاليات الجماهيرية التي ستقام في النادي على هامش المهرجان ، وهذا إلى جانب الانتهاء من كافة التداخيل على مستوى جميع المشاركين في أشواط السباقات التي ستقام خلال أيام المهرجان، والنادي يقوم بتطبيق أعلي المعايير العالمية المعمول بها في السباقات الكبرى في المضامير الشهيرة ، وهذا يشكل عامل جذب للكثير من القادمين من خارج قطر للمشاركة في المهرجان الأغلى بنادي قطر للسباق والفروسية.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
الدرويش : المشاركة الخارجية ترفع المستوى
وعن الشروط التي تم الإعلان عنها للأشواط الدولية بالمهرجان يقول بدر محمد الدرويش القائم بمهام الرئيس التنفيذي للنادي : بحسب الشروط تقرر إغلاق التداخيل التكميلية يوم الثلاثاء 23 يناير الجاري ، بينما تغلق إعلانات الخيالة يوم الاثنين 12 فبراير المقبل، وستكون المشاركة في هذه الأشواط عن طريق الدعوة من نادي قطر للسباق والفروسية فقط، ويقوم الطارح بتخصيص تصنيف دولي لكل جواد تم ترشيحه للمشاركة أو إجراء التداخيل التكميلية له للمشاركة في الأشواط الدولية، بما في ذلك الخيل التي مقرها دولة قطر، وتشكل هذه التصنيفات الأساس لإجراءات الاختيار، والحد الأقصى لعدد المشاركين في كل شوط هو 16 جواداً (باستثناء كأس دخان للسرعة الحد الأقصى لعدد الخيل المشاركة به 14 جواداً)، ويحتفظ نادي قطر للسباق والفروسية بالحق في تحديد عدد الجياد المشاركة في الشوط، وهو الجهة الوحيدة التي يحق لها ذلك، بعد دراسة متأنية للتصنيف العام لأي جواد يتم إجراء التداخيل له وقدرته على الأداء بكفاءة في الشوط، وبالتالي فلا يوجد ضمان باختيار أي جواد يتم إجراء التداخيل لها سواءً كانت محلية أو من خارج البلاد، حتى ولو تم اختيار عدد يقل عن الحد الأقصى لعدد المشاركين وهو 16 جواداً.
جياد قوية
واستطرد الدرويش قائلاً : أهمية المهرجان الأغلى تجعلنا نعمل على كل التفاصيل خاصة مع السمعة الكبيرة التي يحظى بها المهرجان حالياً على مستوى العالم نظرا لقوة وشهرة الجياد المشاركة به، وبالتالي فان مشاركة جياد من خارج قطر أمر إيجابي للغاية ويزيد من قوة المنافسة على مضمار الريان، والجياد القادمة من الخارج للمشاركة بالمهرجان سيطبق عليها شروط الاستيراد المؤقت إلى دولة قطر ، وستكون فحوصات الدم في خلال 30 يوماً من التصدير – بالإضافة إلى شهادة التصدير المتفق عليها من الدول المصدرة إلى دولة قطر.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
الأشواط الدولية بالمهرجان الأغلى
وتمثل الأشواط الدولية أهمية كبيرة في سباقات المهرجان الأغلى نظراً للقيمة التي تمثلها ، إلى جانب الجياد القوية التي تشارك في هذه الأشواط، وبحسب ترتيب إقامتها في المهرجان في اليوم الأخير السبت 17 فبراير المقبل فهي كما يلي .. كأس أيريش ثرابرد ماركتنغ (الفئة الثانية) وهذا الشوط مخصص للخيل المهجنة الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق لمسافة 1600م، وقيمة الجائزة المالية تبلغ 500 ألف دولار.
*شوط كأس قطر الدولي (الفئة الأولى) للخيل العربية الأصيلة عمر4 سنوات فما فوق لمسافة 1600م فتبلغ جائزته 500 ألف دولار.
*وسيقام كأس دخان للسرعة (الفئة الثالثة) برعاية بريدرز كَب للخيل المهجنة الأصيلة 3 سنوات فما فوق لمسافة 1200م ، والجائزة المالية 400 ألف دولار.
*شوط الريان مايل (الفئة الثانية) فسيكون مخصصاً للخيل المهجنة الأصيلة 3 سنوات فقط، لمسافة 1600م، والجائزة 400 ألف دولار.
*جائزة سمو الأمير (الفئة الأولى) للخيل المهجنة الأصيلة عمر 4 سنوات فما فوق، لمسافة 2400م فتبلغ الجائزة 2 مليون و500 ألف دولار.
*السباق الأكبر في المهرجان سيكون في الشوط الأخير والختامي على سيف سمو الأمير (الفئة الأولى) المخصص للخيل العربية الأصيلة 4 سنوات فما فوق، لمسافة 2400م ، والجائزة المالية 2 مليون و500 ألف دولار ، ويمثل هذا الشوط الجولة الثالثة من التاج الثلاثي.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
نبذة عن نادي قطر للسباق والفروسية
تأسس نادي قطر للسباق والفروسية في بداية الستينيات، وتم إشهاره رسمياً في عام 1975، ويتولى مهمة تمثيل المبادرات المتعلقة بالخيل والفروسية وتعزيزها وتطويرها بدءً من البرامج الموجهة للجمهور العام ووصولاً إلى الساحة العالمية، ومن خلال التركيز على رياضة الفروسية وسلامة الخيل والعناية بها، يلتزم النادي بتعزيز مكانة دولة قطر كمركز عالمي لسباقات الخيل وريادتها في مجال الخيل العربية الأصيلة.
ويعمل النادي من خلال التعاون مع الجهات المحلية التي تحرص على تحقيق التميز في التخطيط لرياضة سباقات الخيل وتنظيمها وتطويرها في دولة قطر بما يعكس أفضل الممارسات العالمية.
ومن خلال الابتكار والتميز وانطلاقاً من المهنية والنزاهة، يسعى النادي لتعريف الجمهور بشكل عام بمتعة سباقات وإنتاج الخيل. www.qrec.gov.a
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع“مضمار” لسباقات الخيل والفروسية والذي أسسه خالد مخلوف عام 2017 على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل،من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت، وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين.