نخب فرسان قطر في بطولة الشقب لقفز الحواجز

مضمار – الدوحة – الشقب

تصوير محمد تيناكشت

تنطلق غدا الجمعة (الموافق 10 يناير الجاري 2020) فى الثالثة عصرا منافسات بطولة الشقب الأولى لقفز الحواجز التى تقام فى الميدان الداخلى للشقب وستكون البداية  بالجولة الصغرى بإرتفاع جواجز من 100 الى 115 سم ويعقبها منافسات الجولة المتوسطة فى الساعة  الخامسة والنصف مساءا  بارتفاع  حواجز 120 الى 130سم وتختتم البطولة الرائدة الجديدة بعد غد السبت ،وتقام فى التاسعة صباحا لفرسان المستقبل بإرتفاع حواجز من 70 الى 85 سم ويعقبها مباشرة المسابقة الثانية  بإرتفاع  من 85 سم الى  100سم وتستأنف المنافسات بالجولة المفتوحة فى الساعة الثالثة عصرا بإرتفاع 115 الى  125 سم وفى الخامسة والنصف مساء تقام منافسات الجولة الكبرى بإرتفاع 130 إلى 145سم.

منافسة وطنية  

تمثل البطولة التي تجريها إدارة تعليم الفروسية بالشقب، منافسة وطنية مفتوحة أمام جميع الفرسان القطريين والمقيمين على حد سواء،وذلك بهدف تحسين مستوى رياضة الفروسية في صفوف الشباب القطري،وإنشاء جيل جديد من أبطال العالم في ركوب الخيل لدولة قطر بالإضافة إلى تشجيع مشاركة أصحاب الاسطبلات الخاصة وملاك الخيل ودعمهم من خلال الجوائز التى ستمنح للفائزين من خلال بطولتى الشقب فى يناير ثم فى 19 الى 21 مارس المقبل بهدف رفع مستوى اداء الفرسان والتعود على روح البطولات وكيفية التدرج من مستوى  فنى لاعلى ولاشك ان دعم الفرسان يساهم تلقائيا فى دعم الرياضة القطرية خاصة بعد ان ساهمت بطولة لونجين هذاب فى جلب عشرات الجياد من الخارج فى اخر موسمين ومثل هذه البطولات المشتركة بين الاتحاد والشقب يؤدى الى الاستثمار المقنن لتطوير الخيل وانعاش السوق الخارجى  والمحلى لشراء الخيل بمواصفات عالية خاصة بعد ان اصبحت  الشقب تمتلك  اكاديمية تعليم  وركوب وتطوير الفروسية بالدعم المالى والفنى والتنظيمى والاستثمار  الصحى وترسيخ مبادئ  الاستثمار فى الرياضة  وتنمية المجتمع واصبح الاتحاد مع  الشقب  جهة واحدة داعمة للفرسان والملاك بالمساهمة  فى تكاليف  التغذية والعلاج  حيث تصل قيمة الجوائز المالية لبطولة الشقب الجديدة  مايصل الى 270 ألف ريال تمنح للفائزين  فى  الجائزة الكبرى والمتوسطة والمفتوحة والصغرى بالإضافة إلى جوائز الملاك الفائزين مما يعطى حافز جديدا للفرسان والملاك للاستمرار فى المشاركة فى بطولات قفز الحواجز الفروسية ،وتقام البطولة من خلال اللجنة المنظمة التى تشكلت خصيصا لادارة البطولة الجديدة الشقب لقفز الجواجز ويترأسها خليفة  بن محمد العطية وعمر خالد حمد المناعى نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الشقب لقفز الحواجز وعلى يوسف احمد الرميحى مدير البطولة وبدر محمد الدرويش عضو اللجنة المنظمة للبطولة وتتكون لجنة الانضباط من عمر خالد المناعى وعلى يوسف الرميحى وتتكون لجنة الاستئناف من بدر الدرويش وعابد تريم والمنسق الرياضى للبطولة عبد الله مشمر المرى فيما يترأس لجنة التجكيم لبطولة الشقب لقفز الحواجز احمد يونس بدوى 

وتعتبر منافسة قفز الحواجز من المنافسات الأولمبية ، وهي  من أكثر الأنشطة المعروفة  في مجال الفروسية في قطر، تماشيا مع رؤية قطر القائمة على تطوير القدرات البشرية المستدامة، تقسم البطولة للفئات المشاركة إلى خمس مجموعات، تبدأ بفئة الأطفال “فرسان المستقبل” من سن 6 سنوات فما فوق، وصولا إلى مجموعة الكبار (الجولة الكبرى).

بطولة وليدة

ومن جانبه اكد على الرميحى مدير البطولة على أهمية البطولة الوليدة لانها تهدف إلى تدريب و تجهيز جيل المستقبل من الفرسان في قطر من خلال إدارة تعليم الفروسة، وتمثل هذه البطولة خطوة إضافية هامة في هذا الإتجاه. نحرص بإستمرار على إجراء مسابقات وفعاليات دورية متنوعة على مدار السنة، وذلك لتزويد الفرسان المتدربين ولجيل المستقبل من الفرسان المحليين بالخبرة المطلوبة للمشاركة في مختلف فعاليات الفروسية التي يتم إقامتها وفقا للمعايير الدولية. كما أنه من ضمن أهدافنا أن يتعلم الفرسان المشاركة في هذه البطولات في أجواء تنافسية مع الإلتزام الحقيقي بالروح الرياضية”. 

 كما انها تاتى تماشيا مع إلتزام الشقب بالمشاركة المجتمعية في مختلف الفعاليات التي يقيمها،و ستكون بطولة الشقب لقفز الحواجز فعالية عائلية مجانية ومفتوحة لجميع الزوار. بالإضافة إلى توفر مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تتضمن المنطقة المخصصة لترفيه ومرح الأطفال، ولعبة “القلعة المطاطية”، والمقاهي.

ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية كل فعاليات الفروسية القطرية من سباقات الخيل وقفز الحواجز وقوة التحمل ،وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة .

تمهد بطولة الشقب لقفز الحواجز الطريق لنظام  بيئي صحي للفروسية

تسعى لرؤية بعيدة المدى لجعل قطر مركزًا عالميا رائدا للفروسية

محمد سلطان السويدي

في هذا الإطار، يصرح السيد محمد سلطان السويدي، مدير إدارة تعليم الفروسية في الشقب: “تعتبر بطولة الشقب لقفز الحواجز بطولة ذات أهمية كبيرة ، إذ  يتم تنظيمها ضمن أهداف بعيدة المدى  من أهمها  تعزيز  النظام البيئي الصحي  للفروسية والمحافظة على استمرارية رياضة الفروسية في دولة قطر. 

“وقد تم ملاحظة تزايد عدد الفرسان القطريين ومُلاّك الخيل الأفراد بوتيرة صحية ولافتة على مدى السنوات القليلة الماضية. وفي هذا الصدد يعتمد الاتحاد القطري للفروسية والشقب توجها عاما يرتكز على الاهتمام بالجيل الجديد من الفرسان، وذلك من خلال نقلهم إلى المستوى التالي حيث  يمكنهم البدء بدعم أنفسهم. وبينما يتم تشجيع الأفراد على امتلاك الخيل والمشاركة بها في مختلف الفعاليات، فمن المهم أيضا إقامة فعاليات فروسية بارزة بصفة دورية، وتوفير سوق محلي مناسب لشراء الخيل وبيعها، فضلا عن بيع وشراء مختلف المنتجات المتعلقة بهذه الرياضة. كما أنه من الضروري على حد سواء، تقديم تحديات أكبر للفرسان و مُلاّك الخيل الأفراد من خلال تنظيم مزيد من المنافسات  والبطولات وفقا لمعايير دولية، مع منح جوائز مالية قيمة من شأنها أن تشجع الفرسان والمجتمع على مواصلة استثمار شغفهم وحبهم للفروسية التي تعتبر رياضة مكلفة للغاية”. 

مستوى عالمي

وأضاف السويدي:” نعمل في الشقب،  بجد على تدريب فرساننا للوصول إلى مستوى عالمي في رياضة الفروسية، وبمجرد وصولهم إلى هذا المستوى سيتنافس  هؤلاء الفرسان ضد مجموعة من أفضل وأكبر الفرسان سواء من الاتحاد القطري للفروسية، أو من الخليج أو من دول أخرى.    

ومن خلال إقامة  فعاليات كبطولة الشقب لقفز الحواجز وغيرها من البطولات العالمية والمخيمات، فإننا  نلهم فرساننا لتحسين مهاراتهم، التي تطورت بشكل ملحوظ، وتوسيع معارفهم.تجلب مثل هذه المشاركات عائدات أفضل، التي من شأنها أن تساعد على توسيع وانتشار سوق الفروسية المحلية، إذ أن هدفنا يكمن في جعل  قطر مركزا عالميا رائدا للفروسية ، الأمر الذي سيجذب مشاركة أهم وأفضل الفرسان. كما  نؤمن بأنه يمكننا  تحقيق هذا الهدف بفضل المرافق والكفاءات المتوفرة حاليا في قطر”.

الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي

منذ تأسيسه  سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع، حيث أن  الوصول إلى  نحت أثر عالمي لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع لأن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.

صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل، وهي تغطي اليوم  حوالي 980 ألف متر مربع، كما تشمل ميداناً رئيسياً بحلبة داخلية وخارجية تتسع لأكثر من 5000 متفرج، ويسهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة والتأكيد على قدرة قطر على استضافة أكبر المنافسات الرياضية حسب أعلى المعايير الدولية.

ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية كل فعاليات الفروسية القطرية من سباقات الخيل وقفز الحواجز وقوة التحمل ،وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة .