مضمار “ميدان” العالمي يستضيف “ملتقى دبي لشركاء الفروسية”

مضمار- دبي – وكالات  

أعلن نادي دبي للفروسية ونادي دبي لسباق الخيل عن استضافة “مضمار ميدان” العالمي “ملتقى دبي لشركاء الفروسية” الذي يقام في 23 أكتوبر الجاري وذلك بمشاركة أكثر من 200 شخص من نخبة صناع القرار وملاك الخيل، إلى جانب كبرى الشركات العالمية المختصة في هذا المجال، لمناقشة فرص العمل المستقبلية التي من شأنها دعم هذه الصناعة المربحة، والتي تصل قيمة مشاريعها المستقبلية إلى ما يقارب 400 مليون دولار أمريكي، وذلك في إطار المكانة الرائدة لإمارة دبي كوجهة عالمية لصناعة الفروسية.

دور محوري

ويأتي ذلك في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دبي في قطاع الفروسية بالعالم،خاصة وأنها تحتضن الحدث العالمي الضخم المتمثل في “كأس دبي العالمي”، والذي تبلغ إجمالي قيمة جوائز أشواطه المالية 30.5 مليون دولار، منها 12 مليون دولار أمريكي للشوط الرئيسي، كما تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة عددا من أفضل أندية الفروسية في العالم، حيث تسعى هذه الأندية على الدوام لتحقيق التميز ما يجعلها في حالة بحث مستمر عن المنتجات الجديدة ومقدمي الخدمات والموردين، في سوق يبلغ متوسط إنفاقها 100 مليون دولار أمريكي سنويا، وتبلغ تكلفة الرعاية السنوية لخيول السباق في الإمارات، نحو 30.000 دولار أمريكي للخيل الواحد، بينما يقدر المبلغ الإجمالي لرعاية الخيول حوالي 570 مليون دولار أمريكي في العام .

*موقع مضمارالإخباري لسباقات الخيل والفروسية               

راشد بن دلموك آل مكتوم: شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دائم التميز، ولا يعرف سموه غير المركز الأول

ومن جانبه أكد الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس نادي دبي للفروسية ونادي دبي لسباق الخيل، أن دعم صناعة الخيول والحفاظ عليها يقع ضمن أولويات دبي، حيث يبذل نادي دبي للفروسية ونادي دبي لسباق الخيل جهودا كبيرة لدعم مختلف القطاعات التي تخدم أندية الفروسية والإسطبلات، ويحرص بإستمرار على أن تكون السلع الخاصة بالقطاع على مستوى عال من الجودة.

وتابع الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم: ” شعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، دائم التميز، ولا يعرف سموه غير المركز الأول، وكيفما نظرنا في عالم الفروسية سواء محليا أو عالميا فإن اسم فارس العرب وإسهاماته ودعمه المتواصل وأفكاره الملهمة تأتي في مقدمة الحوافز التي تشجع على العطاء والمثابرة في هذا المجال”.

الاستثمار في الفروسية

من جهته قال نويل جرينواي، الشريك الإداري في “العقول العظيمة لإدارة الفعاليات”:”إن هذا الحدث يعتبر بمثابة فرصة ذهبية للاستثمار بالفروسية في المنطقة، ونحرص أن يكون الحدث بمثابة ملتقى لشركاء الفروسية انطلاقا من دبي، حيث سيستعرض عدد كبير من ملاك الخيل والمهتمين بها، أحدث المنتجات والخدمات التي تتعلق بصناعة الخيل، بالإضافة لأحدث التقنيات والمنتجات المبتكرة والمتميزة، بتنظيم من نادي دبي للفروسية ونادي دبي لسباق الخيل، وهما من أكبر مُنظمي سباقات الخيل في الشرق الأوسط”. لافتاً إلى أن الملتقى سيقام ليوم واحد فقط، وسيحضره عدد من صناع القرار والمسؤولين عن المشتريات والتسويق في هذا القطاع.

*موقع مضمارالإخباري لسباقات الخيل والفروسية               

إرتباط وثيق

وترتبط دبي ارتباطا وثيقا بسباقات الخيل، حيث تم تنظيم أول سباق في أكتوبر عام 1981 في منطقة “ند الشبا” ورأى نادي دبي لسباق الخيل النور بتأسيسه في عام 1992 ليواصل قطاع الفروسية النمو والازدهار بعد إطلاق النسخة الأولى لكأس دبي العالمي في عام 1996 الذي عزز من مكانة الدولة عموماً ودبي على وجه الخصوص كمركز إقليمي لاستضافة أحد أغلى سباقات الخيول في العالم بهدف تطوير صناعة سباق الخيل والترويج لها خاصة بعد تدشين التحفة العالمية “مضمار “ميدان” عام 2010 والذي أصبح المقر الجديد لكأس دبي العالمي ويعتبر أكبر مرفق سباقات متكامل في العالم بسعة استيعابية تصل لأكثر من 60000 متفرج.

دور رئيسي

ويلعب مضمار “ميدان” دور رئيسي في خارطة سباقات الخيل الدولية ويشرف “نادي دبي لسباق الخيل” على 15 إسطبل مخصص لتدريب الخيول، حيث تأسس النادي في عام 2002 لتنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الخاصة بأنشطة الفروسية على المستوى المحلي والدولي في مدينة دبي الدولية للقدرة، كما يقوم بتنظيم عدد من سباقات القدرة والتحمل والترويض، بينما يشرف نادي دبي للفروسية على 32 إسطبل من الإسطبلات المخصصة لسباقات القدرة والتحمل مثل: إسطبل (إم 7)، وإسطبل (إف 3)، وإسطبل (إم أر إم). ويشرف أيضًا على الفعاليات الخاصة بسباقات قفز الحواجز في مركز الإمارات للفروسية.

*موقع مضمارالإخباري لسباقات الخيل والفروسية               

ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل، من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت، وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين .