مشاركة مميزة لفرسان وخيل الشقب لقوة التحمل في 18 سباق دولي
مضمار – الدوحة – الشقب
*فريق قوة التحمل بالشقب ينهي بنجاح موسم السباقات لهذه السنة
أكملت مجموعة من الفرسان والخيل الماراثونية الرائدة في الشقب )عضو في مؤسسة قطر(، موسما ناجحا من المنافسة المليئة بالتحدي والحماس لهذه السنة، وذلك من خلال مشاركتها في مجموعة من بطولات قوة التحمل الوطنية والدولية، التي أقيمت حول العالم على امتداد هذا الموسم. وقد تنافس فرسان وخيل قوة التحمل في الشقب- الذين يمثلون دولة قطر- في 19 من السباقات المختلفة، منها 18 سباقا دوليا.
في سياق متصل، وفي إطار الاستعداد للمشاركة في كبرى الفعاليات، إستفاد فريق الشقب من معسكر تدريبي مكث لمدة شهرين أقيم في فرنسا، صمّم للمساعدة في تحسين أدائهم وصقل مهاراتهم إستعدادا للمشاركة في بطولة العالم لقوة التحمل التي أختتمت مؤخرا في إيطاليا.
عبد الرحمن السليطين
بدأ موسم هذا العام بفوز مستحق، حيث حقق أعضاء فريق قوة التحمل بالشقب نجاحا لافتا، عند مشاركتهم في سباق CEN فئة 120 كم، لقوة التحمل على سيف صاحب السمو الأمير البلاد المفدى في مسيعيد، وذلك عبر تصدر الشقب المراكزالثلاث الأولى، إذ حصل عبد الرحمن سعد السليطين، على صهوة الجواد “جازيل دو بوسفور ايوالرايد” على الميدالية الذهبية،بينما ظفر كل من خالد سند النعيمي على صهوة الجواد “فلور دو سليمان”، وفهد عطا محمد مع خيله “فاتشا دو بارانكون”بالميدالية الفضية والبرونزية تباعا .
محمد خليفة السويدي
كما تمكن الفارس محمد خليفة السويدي على صهوة الجواد “سعدة الشقب” من الحصول على المركز السابع في سباقات الإتحاد الدولي للفروسية FEI في بطولة العالم لقوة التحمل للخيل الصغيرة 2019 في إيطاليا والتي كانت موجهة للخيل من عمر السبع سنوات، إذستطاع السويدي وخيله إجتياز مسافة 120 كم، ويعتبر ذلك إنجازا هامّا في هذه البطولة العالمية
المرموقة التي دارت منافساتها في مواجهة كبيرة وحماسية مع عدة متنافسين من مختلف الدول.
منافسات قوية
إجمالا، شارك 42 من خيل الشقب و 21 فارسا في مسابقات قوة التحمل لهذه السنة. والجدير بالذكر أن سباقات التحمل تقام في الصحاري أو على امتداد الغابات، وهو أحد التخصصات الأسرع نموا في الإتحاد الدولي للفروسية.
الشقب، مرفق رياض ي من الطراز العالمي
منذ تأسيسها سنة 1992 ، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون
مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع، حيث أن الوصول إلى أن نحت أثر عالمي لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع على أن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.
وصممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل ، وهي تغطي اليوم حوالي 980 ألف متر مربع بالإضافة إلى الساحة الرئيسية التي تضم قاعات داخلية وخارجية قادرة على استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما ممكنها أن تكون أيقونة متكاملة تنامى صيتها ووصل إلى أعلى المستويات العالمية، بالإضافة إلى اثبات قدرات عالية على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية بأعلى المعايير.