فيصل الرحماني : ثقافة الخيل متجذرة في مصر رغم التحديات والخيل العربية تعيش عصرها الذهبي بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد
* سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان محب للخيل العربية الأصيلة ،وعاشق لها ،وجهود سموه واضحة ومؤثرة في مسيرة الخيل العربية وفعالياتها في الكثير من دول العالم.
* العلاقات الأخوية الموجودة بين دولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية راسخة ومتجددة دائما
* لا ننسى أبدا تاريخ مصر في الخيل العربية ،والخيل بشكل عام.
*التاريخ المصري في الخيل قديم تسبق فيه مصر دولا عربية كثيرة وأوروبية أيضا ويمر خلال فترات متعددة عبر الزمن وهو شء يعرفه الجميع وتقدره دولة الإمارات العربية المتحدة.
* الخيل العربية تعيش العصر الذهبي خلال الخمسة سنوات الأخيرة بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفظه الله
*السباقات تقام بدعم سمو الشيخ منصور شخصيا وبرعايته.
* زيادة عدد الدول التي تندرج تحت مظلة ورعاية سمو الشيخ منصور
مضمار – القاهرة – خاص
عبر سعادة فيصل الرحماني رئيس الإتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية المشرف العام على سلسلة سباقات كأس سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للخيل العربية عن سعادته البالغة بنجاح النسخة 12 من سباق كأس سمو رئيس الدولة والتي أقيمت بمضمار نادي الجزيرة الرياضي بالقاهرة ،مشيرا إلى أن أول سباق أقيم في القاهرة موسم 1989-1990 من حوالي أكثر من 31 عام والذي أسسه المغفور له بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال في حوار خاص لموقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية على هامش فعاليات النسخة 12 من كأس سمو رئيس الدولة التي استضافها مضمار نادي الجزيرة الرياضي أمس “السبت” 15 أكتوبر الجاري 2022 بحضور سعادة سعيد المهيري ممثل مجلس أبو ظبي الرياضي :”لا ننسى أبدا تاريخ مصر في الخيل العربية ،والخيل بشكل عام ،وكان أيام الملكية يوجد سباقات منذ 1890 ،ومنذ فترة مرت بظروف أثرت بعض الشئ على الخيل العربية ،ولكن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفظه الله ،ودولة الإمارات العربية لا ينسون هذا الأمر ويحاولون زيادة الدعم بما يحقق الفائدة للملاك والمربين ” .
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
تاريخ قديم
وتابع :”التاريخ المصري في الخيل قديم تسبق فيه مصر دولا عربية كثيرة وأوروبية أيضا ويمر خلال فترات متعددة عبر الزمن وهو شء يعرفه الجميع وتقدره دولة الإمارات العربية المتحدة تماما ولا تنساه أبدا ،وتحاول بشتى السبل دعم الخيل في مصر من خلال الفعاليات المختلفة”.
وأضاف :”العلاقات الأخوية الموجودة بين دولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية راسخة ومتجددة ،ولا يوجد مراهنة عليها أو شك فيها ،وهي علاقات ثابتة ومتجذرة ،وهي علاقات أيضا دائما وبإذن الله تستمر بما فيه الخير والنجاح للجميع “.
محطة مهمة
وعن استمرار مصر كمحطة من محطات كأس سمو رئيس دولة الإمارات العربية قال :”هذا دليل على نجاح هذه الجولة بما تمتلكه مصر من خبرات في مجال الخيل وخاصة العربية منها ،قد تزيد أو تقل الخيل الموجودة وهذا يعتمد على المنتجين ،ولكن هذا الثبات هو الهدف ،ورغم كل التحديات فالثقافة موجودة ،ولا ننسى وجود دول كثيرة مثل رومانيا وحتى ألمانيا التي كانت متصدرة الخيل العربية توقفت فيها السباقات لفترة ،واللافت أن الخيل العربية وملاكها تضرروا من بعض الأشياء التي أثرت علي النشاط ،ونتمنى خلال الفترة القادمة وجود كيانات خاصة في المدن الجديدة لدعم منظومة الخيل والسباقات “.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
جهود إماراتية
وحول جهود الإمارات في دعم الإتحاد الدولي لسباقات الخيل العربية التي يرأسها سعادته والتحديات التي تواجهها خلال الفترة القادمة قال :” الخيل العربية تعيش العصر الذهبي خلال الخمسة سنوات الأخيرة بدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفظه الله ،حيث أصبحت السباقات تقام بدعم سمو الشيخ منصور شخصيا وبرعايته ،وتم وفق هذا الدعم زيادة عدد الدول التي تندرج تحت مظلة ورعاية سمو الشيخ منصور مثلا في دول أمريكا الجنوبية ،وتم عودة دول كانت متوقفة عن السباقات مثل ألمانيا وبولندا ،وأصبحت سباقات إيطاليا مساوية لنظيراتها في فرنسا ،وكذلك تم تفعيل سباقات في السويد وروسيا التي حافظت على تاريخ كبير تجاوز 120 عام في السباقات،ودولة الإمارات العربية المتحدة لها دور فعال في ذلك بلا شك ،ولا ننسي المملكة العربية السعودية أيضا ضمن أجندة سباقات الخيل العربية وهو مال مان له أثرا كبيرا هناك ،وهناك دول كبيرة في الأجندة أيضا مثل ليبيا والجزائر”.
وأضاف :”سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان محب للخيل العربية الأصيلة ،وعاشق لها ،وجهود سموه واضحة ومؤثرة في مسيرة الخيل العربية وفعالياتها في الكثير من دول العالم ،وأيضا مستمرة من خلال نجاحات كبيرة “.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل، من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت،وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين .