فرسان الشقب يتفوقون في بطولة العالم لقوة التحمل في إيطاليا
مضمار – إيطاليا – الشقب
*أداء متميز للفارس محمد خليفة السويدي على صهوة الجواد سعدة الشقب في سباقات الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) – في بطولة العالم لقوة التحمل للخيل الصغيرة 2019 في إيطاليا
لفت الشقب (عضو في مؤسسة قطر) الأنظار مرة أخرى،بعد تصدر فارس من فرسان قوة التحمل بالشقب المراتب العشرة الأولى في سباقات الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) – في بطولة العالم لقوة التحمل للخيل الصغيرة 2019، التي أختتمت مؤخرا بإيطاليا.
بطولة عالمية
حصل الفارس محمد خليفة السويدي على صهوة الجواد “سعدة الشقب” على المركز السابع في الفعالية التي كانت موجهة للخيل من عمر السبع سنوات، وقد شارك أربعة من خيل وفرسان الشقب، في هذه البطولة العالمية المرموقة في مواجهة مع عدة متنافسين من مختلف الدول، و تمكن السويدي وخيله من اجتياز مسافة 120 كم،وتجدر الإالاشارةإلى أن الفارس السويدي قد حقق نجاحا مشابها سنة 2015 عندما تصدر أولى المراتب في سباق CEIفي مسافة 90 كم خلال (إسم السباق) في مدينة ترتاس بفرنسا على صهوة جواده “دوفوان”.
مسابقات إقليمية ودولية
تضم إدارة قوة التحمل في الشقب -التي تعتبر موطنا للفريق الوطني القطري-، فريقا يتكون من 12 متسابقا،من بينهم اثنين من الفرسان الصغار و130 من الخيل، وهو فريق يشارك في مختلف الفعاليات والمسابقات الوطنية، الإقليمية والدولية لقوة التحمل، ومن اللافت أن الخيل التي شاركت في سباقات الاتحاد الدولي للفروسية (FEI) – ميدان، بطولة العالم لقوة التحمل للخيل الصغيرة 2019 في إيطاليا، قد ولدت ونشأت في مرافق الشقب الحديثة ذات المستوى العالمي.
رياضات فروسية
وتعد سباقات قوة التحمل من بين رياضات الفروسية المتخصّصة التي تطورت ونمت بسرعة وإزدادت شعبيتها، وفي هذا السياق، تم تطوير إدارة قوة التحمل في الشقب لإثراء تراث الخيل العربية في دولة قطر، بالإلاضافة إالى تربية وإعداد الجيل القادم من الفرسان.
ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية كل فعاليات الفروسية القطرية من منافسات قوة التحمل وسباقات الخيل وقفز الحواجز وعروض جمال الخيل .
الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي
منذ تأسيسها سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالإلاضافة إلىالى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع، حيث أن الوصول إلىأن نحت أثر عالمي لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع أن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.
صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل ، وهي تغطي اليوم حوالي 980 ألف متر مربع بالإضافة إلى الساحة الرئيسية التي تضم قاعات داخلية وخارجية قادرة على استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما ممكنها أن تكون أيقونة متكاملة تنامى صيتها ووصل إلى أعلى المستويات العالمية، بالإضافة إلى اثبات قدرات عالية على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية بأعلى المعايير.