فارس الشقب جاسم الكواري يتأهل لنهائيات آسيوية الترويض تحت 21 عام في تايبيه

مضمار – الدوحة

تمكن فارس الشقب –عضو في مؤسسة قطر- جاسم  محمد الكواري من التأهل إلى نهائيات البطولة الثانية لترويض الخيل لمن هم دون سن 21، التي يقيمها الاتحاد الآسيوي للفروسية في تايبيه، وهكذا سيمثل الكواري دولة قطر في هذه البطولة المزمع عقدها في أبريل 2020 والتي تتضمن مشاركة مجموعة من أمهر الفرسان (تحت سن ال21) من الاتحادات الوطنية المشاركة.

مهارات متعددة

في هذا السياق، يقول السيد محمد سلطان السويدي، مدير إدارة تعليم الفروسية بالشقب:” تعلّم جاسم الكواري ركوب الخيل في الشقب، وقد تدرب لدينا منذ سنة 2014. تمكن الكواري من تطوير قدراته كفارس واكتسب العديد من المهارات،  منها المنافسة بكل ثقة في البطولات  الدولية. يعتبر الفارس جاسم الكواري موهوبا جدا ونحن فخورون بإنجازه”.

فخر كبير

كما صرح الفارس جاسم محمد الكواري:” أشعر بالفخر لتمثيل بلدي قطر في نهائيات البطولة الثانية لترويض الخيل لمن هم دون سن 21 في تايوان. التدريبات والدروس التي تلقيتها في الشقب لها الفضل في تسهيل الوصول إلى هذا الإنجاز الهام. أتطلع إلى تقديم أداء على مستوى عال ويمتاز  بالثقة في النهائيات “.

منافسات آسيوية

تمكن مجموعة من 16 متنافس من مختلف الاتحادات الوطنية  من التأهل إلى نهائيات البطولة الثانية لترويض الخيل لمن هم دون سن 21، التي يقيمها الاتحاد الآسيوي للفروسية وذلك بعد أدائهم اللافت في التصفيات التي أقيمت طيلة الموسم كجزء من البطولة. يتنافس المشاركون خلال النهائيات على الخيل المستعارة، و تجدر الإشارة هنا إلى أن التصفيات التي وصلت عامها الثاني قد أقيمت في مناطق مختلفة، وهي من تنظيم الاتحاد الآسيوي للفروسية الذي يتخذ الدوحة مقرا له.

يعد ترويض الخيل واحدا من أربع منافسات  أولمبية، وتمثل بطولة ترويض الخيل لمن هم دون سن 21 جزءا من جهود الاتحاد الآسيوي للفروسية للترويج لهذه المنافسة لدى الفرسان في دول آسيا.

الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي

منذ تأسيسه  سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع،  حيث أن  الوصول إلى  نحت أثر عالمي  لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع لأن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.

صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حذوة خيل ، وهي تغطي اليوم  حوالي 980 ألف متر مربع، كما تشمل ميداناً رئيسياً بحلبة داخلية وخارجية تتسع لأكثر من 5000 متفرج، ويسهم الشقب بذلك في ترسيخ موقع قطر كوجهة رياضية عالمية مرموقة والتأكيد على قدرة قطر على استضافة أكبر المنافسات الرياضية حسب أعلى المعايير الدولية.

ويقوم موقع “مضمار لسباقات الخيل والفروسية بتغطية جميع فعاليات الفروسية القطرية والعالمية في الداخل والخارج من سباقات الخيل وقوة التحمل وقفز الحواجز وجمال الخيل العربية الأصيلة .