عمر المناعي :”هذاب” ليست بطولة تنافسية فقط .. و لكن تعليمية لتأهيل المزيد من الكوادر للفروسية

* زيادة الفكر الثقافي للفروسية بين الجماهير وتطوير الاهتمام الإعلامي بها من ضمن أهداف “هذاب”.

*نشيد بكل الشركات الراعية والإعلام شريك في النجاح

*تقييم النسخة الحالية بعد ختام الجولة السادسة

 

 

حوار فايز عبد الهادي

تصوير محمد تناكشت

وصلت بطولة هذاب بقفز الحواجز والترويض إلى منتصف الطريق في الموسم الحالي وزادت المنافسات بين فرسان قطر سواء على المستوى الفردي أو الفرق  فالكل يتطلع إلى التتويج فى منصات ختام البطولة وأكد عمر خالد المناعي نائب رئيس اللجنة العليا لبطولة هذاب مع رفيق دربه على يوسف الرميحى مدير البطولة على انه لم تعد البطولات المحلية لقفز الحواجز تنظم بلا ملامح، بل أصبحت تنظم بلوائح دائمة منذ بداية الموسم بمشاركة جميع الفرسان والمدربين وبطابع دولي من اتحاد الفروسية والشقب مع الاهتمام بكل الفرسان من جميع الفئات السنية خاصة فرسان المستقبل من خلال مركز فرسان الاتحاد الذي حل مكان المدرسة ومن خلال فرسان الشقب حيث أن بطولة هذاب ليست للتنافس بين الفرسان فقط وإنما هى بطولة تعليمية للحكام والمنظمين وزيادة الفكر الثقافي لرياضة الفروسية بين الجماهير وتطوير الاهتمام الإعلامي برياضة الفروسية وتأهيل  كوادر قطرية شابة لإدارة البطولات المحلية والدولية لقفز الحواجز وفقا لتوجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية بواسطة إشراف لجنة عليا مشتركة  دائمة لإدارة كل البطولات المحلية والدولية.

رؤية قطرية

وتابع المناعي : هذه اللجنة مشكلة بشراكة من اتحاد الفروسية والشقب وفقا لرؤية قطر 2030 للاستثمار في الإنسان وتوفير الحوافز للمتفوقين والمواهب وأفضل الفرسان بكل الفئات حيث يحدد اجتهادهم مدى قدراتهم على الالتحاق بالمنتخبات الوطنية مع توفير الرعاة والممولين وتنمية شراء  الملاك أو الفرسان أنفسهم  لأفضل الجياد وتنظيم مزادات بيع وشراء الخيل لإثراء رياضة الفروسية في قطر والنهوض بها.

تغطية إعلامية

وأشار المناعي إلى انه مع نجاح النسخ الأولى من بطولة هذاب سوف ننطلق لتنظيم بطولات أكثر واكبر مع توفر كل الإمكانات المطلوبة سواء ماديا أو معنويا وإعلاميا، والحق يقال فالإعلام القطري لم يقصر في تغطية كل جولات بطولة هذاب من خلال الصحف أو الفضائيات خاصة قناة الكأس التي تنقل كل أحداث بطولة هذاب من خلال برنامج تحليلي أثرى المنافسات بين الفرسان وقدم رسالة للمسئولين ورجال الأعمال واضحة المعالم تتعلق بأجواء البطولة ومواعيدها الثابتة والمشاركين فيها وإبراز دور الاتحاد والشقب في تنمية وتطوير فرسان قطر وجيادهم .

شركات راعية

وأشاد عمر المناعى بالشركات الراعية الرسميين للبطولة ومن أبرزها اكسون موبيل وبنك قطر والسلام العالمية ورعاة الفرق وهم   باور ستيل السلام العالمية وإكسون موبيل والشقب ولوسيل  والكأس وبنك قطر الوطني

وعن الترويض قال عمر المناعى هى رياضة اولمبية  تستحق الاهتمام والرعاية ويمكن من خلاها إحراز ميداليات لقطر فى البطولات الدولية سواء القارية أو العربية واهتمام هذاب بالترويض يعتمد على مدى الإقبال عليها من الفرسان والملاك والمدربين وتوفر الإمكانات المادية لتشجيع الجميع على المشاركة فى البطولات فى الداخل والخارج حتى نقيم بطولات محلية بسمات دولية.

فئات سنية  

ومن ابرز الثمار التى عادت علينا من تنظيم النسخة الأولى من هذاب قال هو الاهتمام  بالعنصر النسائى من الفارسات من مختلف الفئات السنية فهن فى تطور ونمو مستمرين ولكن لابد من توفير كل مقومات التشجيع لهن حتى تكون لديهن القدرة على تمثيل قطر في المحافل الدولية.

وأشار عمر المناعى بأن ظروف خاصة أجبرته على الإقامة في لندن لفترة محدودة ولكنه كان يتابع البطولة أول بأول دائما من خلال فريق العمل ومدير البطولات على الرميحي ورئيس لجنة الحكام  ناصر الهاجري،بالإضافة إلى متابعته الموقع الالكتروني لقنوات الكأس التى تغطى البطولة دائما والحق يقال فقد أدى الجميع مهامهم على أكمل وجه وأصبحت البطولة منظومة رياضية ثابتة  الملامح لا تعتمدعلى شخص وهذا كان هدف اللجنة المشتركة من اجل تفعيل دور لجان البطولة .

تجربة استثنائية

وعن بطولة الفرق قال عمر المناعي إنها فى الموسم الحالي  تجربة استثنائية أولى وقد لاقت حتى الآن استحسان الجماهير ولاقت ترحابا من الفرسان مما شجع شركات جديدة  رغم أن البطولة فى منتصف الطريق على اخذ دورها فى دعم البطولة مثل شركة بورش بتشجيع من رئيسها سلمان الدرويش حيث أن الفرق المشاركة أخذت حقها من الترويج وساعدت الفرسان على إقامة شراكة فرقية فيما بينهم.

منافسة كبيرة  

وحول مستقبل النسخة الحالية من البطولة قال عمر المناعى الجولة السادسة القادمة ستكون جولة منتصف الموسم وبعدها تتوقف البطولة لمدة 20 يوما سيتم خلالهم تقييم كل الجولات الست الأولى وتحويل أي سلبيات إلى ايجابيات كما سيتم السماح للفرسان بالانتقال إلى الفرق الأخرى حسب رغباتهم كما يمكن إضافة فرق أخرى للمشاركة فى البطولة وأتوقع فى الجولات المقبلة أن تزداد حجم المنافسة بين الفرق لتقارب عدد نقاط كل الفرق والفرسان.