صراع شرس على جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1
لقب فئة المصنعين يجذب أنظار العالم إلى حلبة لوسيل الكاشفة
موتورسبورتس – نقلا عن جريدة الراية
على الرغم من حسم الهولندي ماكس فيرستابن، سائق فريق «رد بول» لقبَ السائقين بفوزه بلقب بطولة العالم للمرة الرابعة على التوالي، فإن الصراع على سباق جائزة قطر الكُبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا1 لعام 2024، والفوز بالجائزة المالية في قطر، وأيضًا لقب المصنعين، سيكون على أشده، وسط توقعٍ بإثارةٍ كبيرةٍ في السباق الرئيسي اليوم.
*”موتور سبورتس” الإخباري لسباقات السيارات والدراجات والرياضات الميكانيكية
وسوف يستعيد الهولندي ماكس فيرستابن الذكريات اليوم عندما تُوِّج بلقب النسخة الماضية في قطر، وبالتالي سيدخل المنافسات بقوةٍ من أجل الحفاظ على اللقب، وأيضًا
منح أفضلية لفريقه «رد بول» الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الفرق، حيث يدخل منافسةً قويةً مع فريقي «مكلارين» و»فيراري» على اللقب. ويحصل الفائزُ بلقب فئة المصنعين على 140 مليون دولار تقريبًا، رغم أن المبلغ النهائي يعتمد على بعض المتغيّرات.
ومع حصول الأسترالي أوسكار بياستري سائق «مكلارين»، على لقب سباق «السبرينت» أمس، وزميله في الفريق البريطاني لاندو نوريس على المركز الثاني، يقرب الفرصة أكثر لفريقه، بينما جاء البريطاني جورج راسل في المركز الثالث.
ويحتلّ صدارة المصنعين قبل هذه الجولة (608 نقاط)، متفوقًا على فيراري بفارق 24 نقطة (584 نقطة)، و29 نقطة أمام رد بول (555 نقطة)، قبل السباق الرئيسي اليوم.
ويمكن لفريق مكلارين حصد لقب فئة المصنعين للمرة الأولى منذ عام 1998 اليوم، قبل السباق النهائي للمَوسم الذي يُقام في أبو ظبي الأسبوع المقبل، ويعتمد «مكلارين» على البريطاني لاندو نوريس بعدما انتهت محاولاته في التتويج بلقب فئة السائقين، وبالتالي الفرصة مُتاحة للفوز بلقب المصنعين.
*”موتور سبورتس” الإخباري لسباقات السيارات والدراجات والرياضات الميكانيكية
منح فريقه «مكلارين» أفضلية عالمية على حلبة لوسيل
الأسترالي «بياستري» ملك «السبرينت»
واصلَ السائقُ الأسترالي أوسكار بياستري سائق فريق «مكلارين» سيطرته على سباقات السرعة في قطر للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه أمس بسباق السرعة «سبرينت» ضمن منافسات سباق جائزة قطر الكُبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1 – قطر 2024، الذي يشكل الثالثة والعشرين من البطولة العالمية، التي تُختتم اليوم على حلْبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة، بإقامة السباق الرئيسي.
وهي المرة الثانية التي يحقق فيها بياستري لقب السرعة، بعد فوزه في المَوسم الماضي بأول ألقاب السرعة في قطر، حيث أُقيم أول سباق في قطر بالنسخة الماضية.
وحصل بياستري على 8 نقاط تُضاف إلى رصيده بعدما قطع مسافة السباق المكوّن من 19 لفة ولمسافة 102.22 كيلومتر في زمن قدره 27:03.010 دقيقة، متفوقًا بفارق 0.136 ثانية عن أقرب منافسيه البريطاني لاندو نوريس زميله في فريق «مكلارين» صاحب المركز الثاني بزمن قدره 27:03.146 دقيقة.
واحتلَ البريطاني جورج راسل سائق فريق «مرسيدس» المركزَ الثالث بزمن قدره 27:03.420 دقيقة، بينما حل الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق «فيراري» في المركز الرابع بزمن قدره 27:04.336 دقيقة، بينما أكمل شارل لوكير من موناكو سائق فريق «فيراري» الآخر، قائمة المراكز الخمسة الأولى بزمن قدره 27:08.083 دقيقة.
وحصلَ السائقون، البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات، وسائق فريق «مرسيدس»، والألماني نيكو هلكنبرج سائق فريق «هاس»، والهولندي ماكس فيرستابن الذي حسم لقبه العالمي الرابع تواليًا، سائق فريق «ريد بول»، والفرنسي بيير جاسلي سائق فريق «ألبين»، والدانماركي كيفن ماجنوسن سائق فريق «هاس» الآخر، على المراكز من السادس حتى العاشر على الترتيب. وبعدما حسم الهولندي فيرستابن لقبَه العالمي الرابع قبل جولتين على النهاية، عززَ الإنجليزي نوريس موقعَه في المركز الثاني في صدارة الترتيب العام بعدما حصد 6 نقاط في سباق السرعة «سبرينت» ورفع رصيدَه 347 نقطة وبفارق 24 نقطة عن شارل لوكير من موناكو سائق فريق «فيراري» صاحب المركز الثالث.
*”موتور سبورتس” الإخباري لسباقات السيارات والدراجات والرياضات الميكانيكية
فيرستابن أول المنطلقين.. اليوم
سيكون الهولندي ماكس فيرستابن سائق «رد بول» أول المُنطلقين في السباق الرئيسي اليوم، الذي يُقام في السابعة مساءً.
وسجل فيرستابن الزمن الأسرع في التجارِب التأهيلية وقدره 1:20.520 دقيقة، وتفوق فيرستابن بفارق 0.055 من الثانية على البريطاني جورج راسل سائق فريق «مرسيديس»، بينما جاء البريطاني لاندو نوريس في المركز الثالث بفارق 0.252 من الثانية عن المتصدر فيرستابن، بينما ينطلق في المركز الرابع الأسترالي أوسكار بياستري سائق «مكلارين» المُتوَّج بسباق السبرينت أمس، وخامسًا شارل لوكير من موناكو سائق «فيراري».
الأسترالي أوسكار بياستري :
سعيد بالتتويج الثاني في قطر
أعربَ الأسترالي أوسكار بياستري سائق «مكلارين»، عن سعادته بالفوز بسباق «سبرينت» للمرة الثانية على التوالي في جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، وقالَ بعد التتويج: سعيد للغاية بالتتويج الذي سيعطينا حافزًا اليوم لحسم لقب المصنعين. وبعد فوزه وزميله لاندو نوريس بالمركزين الأول والثاني، قال: البداية كانت جيدة في السباق، لم تكن هناك السرعة الكافية للتقدم بأريحية، وواجهت صعوبات قوية، ولكن عملنا كان مميزًا كفريق، وسعداء بما حققناه، ما يجعلنا ننظر اليوم إلى السباق الرئيسي بقوة في لوسيل.
*”موتور سبورتس” الإخباري لسباقات السيارات والدراجات والرياضات الميكانيكية
تصميم فريد يعكس العراقة القطرية
«الكأس» تزيد الحماس
سيكون الصراع على أشده على كأس جائزة قطر الكُبرى للفورمولا 1، المُذهل، الذي يقدّم تصميمًا عصريًا متميّزًا يستوحي عناصره الفنية من السرعة والمنافسة، إلى جانب لمسات من الثقافة القطرية العريقة في الوقت ذاته.
وستُمنح هذه الكأس الفريدة من نوعها التي يصل وزنها إلى 3.6 كيلو جرام، ويبلغ ارتفاعها 55 سنتيمترًا، للفائز بسباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى، حيث تحتفل بدمج السرعة والإرث القطري لرياضات المحركات في المنطقة.
وكان السائق الهولندي ماكس فيرستابن قد حمل كأس النسخة الماضية وحسم بطولة العالم في قطر وقتها، كما حسم لقبَ بطولة العالم الحالية قبل هذه الجولة، وسبق للويس هاميلتون أن تُوِّج باللقب في 2021 لكنه لم يحمل الكأس الجديدة التي صُممت خصوصًا بداية من نسخة 2023.
وتُعد كأس جائزة قطر الكُبرى عملًا فنيًا متكاملًا يجسّد في تفاصيله جوهر حلْبة لوسيل الدولية المُعاد تصميمها مؤخرًا، وتتميز بالانحناءات الإبداعية المتموجة، لتحاكي الشكل الأخّاذ للكثبان الرملية القطرية، وأيضًا النقوش المستخدمة في حياكة السدو التقليدية العريقة، ما يضفي عمقًا تاريخيًا ومكونات جمالية تنبض بالحياة.
ويُمثل المزيج السحري للكأس معاني مختلفة في الثقافة القطرية من جهة، وهُوية حلْبة لوسيل الدولية باعتبارها مركزًا لمنافسات الرياضات الميكانيكية المتميزة من جهة أخرى، كما تحمل رمزيةً هامّةً بين عراقة التراث القطري والحداثة والتطور المتمثل في السباق والتكنولوجيا المُستخدمة فيه.
*”موتور سبورتس” الإخباري لسباقات السيارات والدراجات والرياضات الميكانيكية
البريطاني لاندو نوريس:
ضحيت من أجل فوز بياستري
قالَ البريطاني لاندو نوريس سائق «مكلارين» إنه ضحى بالفوز في سباق «السبرينت» لصالح زميله بياستري منذ جائزة البرازيل الكُبرى، كنوعٍ من رد الجميل على ما فعله زميله الأسترالي من أجل دعمه هناك.
هيمن السائق البريطاني على السباق القصير في قطر منذ البداية، وأمضى وقتًا طويلًا وهو يخفف من وتيرته قليلًا للسماح لزميله بالبقاء في المقدمة ومساعدته في مواجهة البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس الذي كان يلاحقه.
لكن عندما اقتربت السيارات من المنعطف الأخير، تراجع نوريس ليفسحَ المجال لبياستري للعبور وتحقيق الفوز، مانحًا السائق الأسترالي الانتصار.
*”موتور سبورتس” الإخباري لسباقات السيارات والدراجات والرياضات الميكانيكية