شراكة جديدة بين نادي السباق والفروسية و”مناطق” حتي عام 2024
مضمار – الدوحة
تأكيدًا لقيمة ومكانة التعاون القائم منذ سنوات بين نادي السباق والفروسية وشركة المناطق الاقتصادية (مناطق)، تم الإعلان مؤخراً عن تمديد هذه الشراكة المتميزة لمدة 3 سنوات 2022 و2023 و2024، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين بالصورة التي تحقق المزيد من التقدم والتطور لسباقات الخيل القطرية، وأيضاً تعزيز الدور الذي تقوم شركة مناطق باعتبارها شريك وطني مساهم في دعم الأنشطة المختلفة ومنها الرياضية بطبيعة الحال.
وعلى ضوء الاتفاقية الأخيرة تقوم شركة مناطق بالمساهمة برعاية شوطين في فعاليتين مختلفين لسباقات الخيل واحدة في قطر والأخرى في فرنسا، والشوط الأول هو شوط شلفة سمو الأمير في اليوم الختامي لمهرجان سيف سمو الأمير على مضمار الريان في الدوحة، والشوط الثاني هو شوط جائزة جون لوك لاغاردير في اليوم الختامي لسباق جائزة قطر قوس النصر الذي يقام سنوياً على مضمار باريس لونشو بفرنسا برعاية نادي السباق والفروسية.
المهندي: تحقيق الأهداف المشتركة
وتعليقاً على هذه الاتفاقية يقول سعادة عيسى بن محمد المهندي، رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية: “يسعدنا مواصلة الشراكة مع شركة مناطق التي ترتبط بعلاقة وثيقة مع النادي منذ عدة سنوات، وهذه العلاقة قائمة على تحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة التي تصب في صالح النادي من ناحية، وكذلك صالح مناطق من ناحية أخري، لاسيما وأن الاتفاقية الموقعة مؤخرا تشتمل على رعاية أكثر من شوط في أحداث مهمة وفي اثنين من أبرز السباقات التي ينظمها نادي السباق والفروسية كل عام”.
وأضاف المهندي: “من دواعي سرورنا أن نجدد هذه الشراكة مع شركة مناطق خاصة وأن تجاربنا السابقة مع نفس الشركة كانت ناجحة للغاية علي مستوي السباقات الداخلية والخارجية، وكان لها أثر رائع في إنجاح هذه الفعاليات التي تساهم في التأكيد على قيمة وأهمية سباقات الخيل القطرية سواءً في الدوحة أو خارجها، وأتوجه بالشكر إلى مسؤولي شركة مناطق على حرصهم الدائم على المشاركة في رعاية أنشطة نادي السباق والفروسية، وبلا شك فإن تواصل الشراكة لمدة 3 سنوات وبهذا الشكل يحقق الكثير من المكاسب المرجوة واللائقة بحجم التعاون المشترك بين الطرفين”.
واختتم المهندي قائلاً: “نثمن دور شركة مناطق وحرصها على استمرار التعاون مع نادي السباق والفروسية من أجل المساهمة في إنجاح السباقات، ونستعد خلال الأيام القادمة لتقديم نسخة مميزة من مهرجان سيف سمو الأمير، وسيكون التعاون من جانب الشركات الراعية ومن بينها شركة مناطق عاملاً رئيسياً في الوصول إلى النجاح المنشود، ونتطلع الى أن نترك بصمة عالمية للمهرجان الكبير”.
الكعبي: واجب وطني ودعم مستمر
من جانبه قال السيد فهد راشد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة مناطق: “سعادتنا كبيرة بهذه الشراكة مع نادي السباق والفروسية التي تأتي تجسيدا للعلاقة القوية بيننا وبشكل متميز جعلنا أكثر حرصا علي مواصلة التعاون المشترك، والتوقيع على اتفاقية جديدة لمدة ثلاث سنوات هدفه تحقيق نجاحات أكثر سواءً في مهرجان سيف سمو الأمير عن طريق رعاية شوط شلفة سمو الأمير، أو رعاية جائزة جون لوك لاغاردير على مضمار باريس لونشو بفرنسا، والحقيقة فإن نجاح قطر في السباقات والبطولات الكبرى هو نجاح لنا جميعا، ويسعدنا بكل فخر واعتزاز هذا النجاح لذلك نسعى دائما لأن نكون من أول المساهمين في هذا النجاح وذلك من منطلق الإحساس الوطني بالمسؤولية، وكل الشركات الوطنية ومنها مناطق تسعى لوضع كافة امكانياتها في هذا الاتجاه، لنؤكد للعالم أن قطر قادرة بأبنائها على تنظيم وإنجاح أكبر البطولات”.
وأضاف الكعبي: “رعايتنا لأنشطة نادي السباق والفروسية تأتي من واجبنا الوطني تجاه دعم الرياضة، وتميز نادي السباق والفروسية المعروف دائما بإنجازاته وتنظيمه الرائع للعديد من السباقات والفعاليات محلياً وخارجياً، مما يدفعنا للدعم والرعاية، ونؤكد من جديد أننا سنظل متواجدين ومستمرين في رعاية سباقات نادي السباق والفروسية ودعم الرياضة بشكل عام، ونتمنى المزيد من التقدم والرقي لسباقات الخيل القطرية التي تتبوأ حاليا مكانة رائعة على خريطة السباقات العالمية، وهذا الشيء لمسناه بوضوح في أكثر من مشاركة سابقة مع النادي سواء في قطر أو خارجها، والتجارب في الأعوام الماضية تعكس هذا الأمر بشكل مؤكد، ونأمل أن نواصل السير علي هذا الدرب لأننا جميعاً نتطلع الي رفع اسم قطر عالياً في مختلف المحافل، وخاصة سباقات الخيل وسط الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لوضع بلدنا قطر على القمة دائماً.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل، من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة، التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين.