زيارة ركاب السفينة السياحية TUI Mein Schiff 5 للشقب ..والجولات مفتوحة للسياح والجمهور المحلي
مضمار – الدوحة – الشقب :
يعتبر الشقب (عضو مؤسسة قطر) واحدًا من مناطق الجذب السياحية الرئيسية في قطر، ولا يزال من بين المواقع المفضلة لسفن الرحلات البحرية التي تزور ميناء الدوحة. وقد استمتع ركاب سفينة TUI Mein Schiff 5؛ وهي أول سفينة سياحية تصل إلى قطر في بداية موسم السياحة البحرية، بزيارة الشقب مؤخراوالذي يعتبر من أهم المعالم السياحية في قطر.
انبهر ركاب السفينة السياحية القادمون من أوروبا بمنشآت الشقب الاستثنائية ووبالخيل المتميزة، وهي مجموعة خيل عربية أصيلة وخيل شبه الجزيرة العربية الحائزة على جوائز عديدة.
تضمنت الجولة زيارة لمركز تدريب الخيل بالشقب الرائع والفريد من نوعه،حيثيمارس الخيل التمارين الرياضية في مرافق تدريب مكيفةومزودةبكامل التجهيزات العالمية. ويُعدّ الشقب من أفضل الوجهات في العالم والذي يحتوي على مختلف المعدات كأجهزة للمشي، ومنتجع صحي، وجاكوزي، وأحواض سباحة. ويتدرب الخيل في الشقب تحت رعاية وتوجيه مدربين ذوي كفاءة عالية و الذين يقدمون تمارين روتينية محددة تتماشى مع احتياجات كل خيل.كما قام الزواربجولة في الاسطبلات الأميرية، واستمتعوا بفرصة التفاعل المباشر مع الخيل.
مرافق متميزة
تجدر الإشارة بأن الشقب يوفر للسائحين و للجمهور فرصة القيام بجولة في منشآته ومرافقه المختلفةلتعزيز التراث القطري المعني بالخيل . وتشمل الجولة التي تكون برفقة مرشدين مختصين، زيارات للعديد من المرافق المتميزة، مثل اسطبلات الإنتاج وجمال الخيل، والميدان الرئيسي – محور الهندسة المعمارية في قلب الشقب – والاسطبلات العثمانية والتيتمثل أحد أقدم الاسطبلات في قطر. بالإضافة إلى توفير جولات خاصة، مثل جولات وسائل الإعلام والجولات المتاحة للجمهور، فضلا عنالجولات الخاصة بالطلاب والتلاميذ والتي تشملإدارة الاسطبلات وركوب الخيل.
كما أن عشاق الخيل مدعوون للاستمتاع برياضة المشي أو ركوب الدراجات الهوائية في أرجاء الشقب خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع ليعشيوا أجواء فريدة من نوعها.
ويحرص موقع “مضمار” للسباقات والفروسية على تغطية ومتابعة كل فعاليات الفروسية القطرية من سباقات الخيل،وقوة التحمل وجمال الخيل سواء في المنافسات الداخلية أوالخارجية .
الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي
منذ تأسيسها سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالاضافة الى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع، حيث أن الوصول الى أن نحت أثر عالمي لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع أن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.
صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل ، وهي تغطي اليوم حوالي 980 ألف متر مربع بالاضافة الى الساحة الرئيسية التي تضم قاعات داخلية وخارجية قادرة على استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما ممكنها أن تكون أيقونة متكاملة تنامى صيتها ووصل الى أعلى المستويات العالمية، بالاضافة الى اثبات قدرات عالية على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية بأعلى المعايير.