“رورنغ لايون” يهدي قطر ريسنغ كأس الملكة اليزابيث علي مضمار أسكوت الأنجليزي
جيه دي جي
ريسينغ فوتوز
حقق المهر”رورنغ لايون” ملك قطر ريسنغ رابع ألقابه على التوالي على مستوى سباقات الفئة الأولى بفوزه بكأس كوين إليزابيث الثانية من الفئة الأولى المخصص للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فما فوق،والذي أقيم ضمن سباق قيبكو بريتِش تشامبيونز على مضمار أسكوت السبت 20 أكتوبر الجاري،وعلى الرغم من ليونة أرضية المضمار وقصر المسافة عما اعتاده “رورنغ لايون” فقد تمكن المهر ذو الثلاث سنوات من الظفر بقمة الشوط الذي أقيم لمسافة 1600 متر، بعدما سبق له التفوق وتحقيق الفوز لمسافة 2000 متر أيضاً في سباقات كورال إكليبس،وجدمونت إنترناشونال ستيكس،وأيريش تشامبيون ستيكس.
بكأس كوين إليزابيث
وأحرز”رورنغ لايون”بكأس كوين إليزابيث الثانية بإشراف المدرب جون غوزدن وبقيادة الخيال أوشين ميرفي،متقدماً بفارق عنق عن الوصيفة المهرة “آي كان فلاي”ملك ديريك سميث والسيدة ماغنيير ومايكل تيبر وبإشراف المدرب إيدن أوبراين وبقيادة الخيال دونيتشا أوبراين، بينما جاء خلفها في المركز الثالث وبفارق نصف طول المهر “سنتشري دريم” بإشراف المدرب سايمون كرسفورد وبقيادة الخيال وليام بيويك.
ثقة كبيرة
وقال المدرب الفائز جون غوزدن معلقاً على مجريات الشوط وأداء “رورنغ لايون”: “أوضح الخيال أوشين أن الجواد لم يشعر بالارتياح لأرضية المضمار،فقد كانت شديدة العمق ولكنه بالتأكيد أمر لا يُسأل عنه أحد،وسبق لهذا الجواد الفوز على أرضية جافة على مضمار لبردز تاون،وهو من نوعية الجياد التي تؤدي جيداً على الأرضية اللينة قليلاً أو التي تتراوح بين اللينة والجافة،وبالتالي فقد أظهر اليوم مدى تميزه،وأعتقد أن الخيال أظهر تميزه أيضاً،خاصةً وأنه لم يشعر بالتوتر،بل تحلى بالمثابرة حتى قاد الجواد لتحقيق الفوز،وعندما سرت بالمضمار قبل السباق طمأنت الجميع بأن الأرضية بحالة جيدة، ولكنها كانت عميقة بالفعل، وإن كان هذا أمراً معتاداً خلال موسم الخريف،وبالفعل فلم يشعر الجواد بالارتياح لحالة الأرضية،ولكن كان لديه التميز والبراعة للتعامل معها، وبالتالي فيرجع الفضل في هذا الفوز للجواد،وإلى الثقة الكبيرة المتبادلة بينه وبين الخيال أوشين ميرفي، وهي أحد العوامل الهامة بلا شك،فالأمر يشبه تماماً العلاقة بين السائق وسيارته في سباقات السيارات عندما يتحقق الانسجام بينهما”.
توتر كبيرة
وأضاف غوزدن: “كانت شجاعة كبيرة من مالك “رورنغ لايون” بإشراكه، لأنه كان يستعد للتحول إلى نشاط الإنتاج، حيث أن عدم الفوز كان سيقلل من قيمته، كما أن السباق يقام برعاية المالك، وهذا في حد ذاته يجعل تحقيق الفوز للمالك أمراً رائعاً، ومن ثم فالفضل يرجع إلى الجواد والخيال والمالك وما يتسم به من شجاعة، وكاد التوتر ينال مني أثناء مشاهدة الشوط!”.
واختتم غوزدن تعليقه واصفاً “رورنغ لايون”بأنه: “كان في الموعد دائماً،وأعتقد أنه سيتحول إلى نشاط الإنتاج،وأنه بهذا الفوز عزف لحنه الأخير على مضامير السباقات،وسوف نفتقده بشكل كبير.
أما الخيال الفائز أوشين ميرفي فكان من قاد “رورنغ لايون” في جميع مشاركاته الثمان هذا الموسم، وقال: “لم يشعر رورنغ لايون بالارتياح للأرضية في هذا السباق على الإطلاق، ولكنه تمكن من تحقيق الفوز بفضل تميزه، فهو جواد رائع، وسيكون فحل إنتاج رائع أيضاً”.