د.خالد السليطي ل” مضمار”: “كتارا” لاعب رئيسي في الدبلوماسية الثقافية لقطر

*جائزة كتارا لتلاوة القرآن أصبحت حدثاً بارزاً في البرمجة الرمضانية.

* فعاليات رمضان في “كتارا” تشمل المحاضرات الدينية، والمسابقات القرآنية، والعروض التراثية بالاضافة الى المعارض و الأنشطة الترفيهية المناسبة.

*مهرجان الخيل يسعى لترسيخ مكانة الدولة كوجهة رائدة في عالم الفروسية.

*نحرص دوما على التعاون مع المدارس والمؤسسات التعليمية من خلال برنامج ثقافتنا مدرسة والمحاضرات التي تهدف إلى نشر الثقافة القطرية وتعزيز الهوية الوطنية بين الطلاب.

*نعمل حالياً على تطوير المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية، وإطلاق مشاريع جديدة تعزز مكانة “كتارا” كمركز ثقافي عالمي.

* كتارا تسهم في تعزيز رؤية قطر الوطنية2030 من خلال تعزيز الثقافة والفنون القطرية والعربية والإسلامية، حيث تحتضن فعاليات ومعارض فنية، ومهرجانات ثقافية، وحفلات موسيقية تساهم في إبراز الهوية الثقافية لدولة قطر. وهذا يعزز من مكانة قطر كمركز ثقافي عالمي.

*”كتارا” استلهمت فكرة مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية من التراث الثقافي والتاريخي العريق للمجتمع القطري، حيث أخذت “كتارا” على عاتقها مسؤولية إبراز هذا الموروث والحب العميق للخيل العربية على الساحة العالمية.

*”كتارا” نجحت في تقديم تجربة ثقافية شاملة لجماهير المونديال، مما عزز من فهمهم وتقديرهم للثقافات القطرية والعربية والإسلامية.

مضمار – الدوحة

في بدايات العام ٢٠٢١ دخلت مؤسسة الحي الثقافي “كتارا”في قطر عالم “الخيل” باعتباره جزءا أصيلا من التراث العربي والقطري ، والذي تحمل المؤسسة مسؤولية إبرازه وصيانته، وذلك من خلال تدشينها لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، لتحقق نجاحا مبهرا أهلها لاستضافة بطولة العالم لجمال الخيل العربية التي أقيمت للمرة الأولى منذ ٤٠ عاما خارج فرنسا في العام ٢٠٢٣ وتنتظر قطر إقامتها مجددا هذه السنة.

وفي نسخته الخامسة التي أختتمت ٨  فبراير ٢٠٢٥ ، شهد مهرجان الخيل العربية تنظيم جولة الجياد العربية للمرة الثانية بمشاركة ٨ دول، إلى جانب تنظيم بطولة الخيل الجزيرية، ومزاد الخيل العربية، وغيرها من الفعاليات التي تساهم في ترسيخ وتعزيز مكانة قطر في عالم الفروسية.

الزخم القوي الذي أحدثه خوض “كتارا” لهذا المجال دفعنا للتعرف أكثر على تلك المؤسسة المبدعة، والدور الذي تلعبه في حفظ الموروث الثقافي والتراثي والتعريف به، والعمل على تقارب الثقافات بين بلدان العالم المختلفة.

” مضمار” التقت سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي “كتارا”، والذي قاد كتارا لتحقيق نجاحات وقفزات هائلة أخذتها نحو العالمية، لتحقيق التواصل بين الثقافات،من خلال حزمة من الفعاليات ،والمهرجانات والأنشطة، فضلا عن المرافق المبهرة التي يحتضنها الحي الثقافي وتعمل على تحقيق أهدافه وطموحات القائمين عليه..

واليكم تفاصيل الحوار:

*كتارا -كما يبدو من سيرتها- قصة طويلة من النجاحات المتواصلة، هل يمكنكم إعطاؤنا نبذة عنها منذ بداية التأسيس حتى اليوم؟

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية

-الحي الثقافي “كتارا” هو مشروع ثقافي رائد انطلق برؤية طموحة لجعل قطر مركزاً حضارياً عالمياً يعزز التواصل بين الثقافات والشعوب،ومنذ تأسيسها عام2010 أصبحت “كتارا” منصة للإبداع والابتكار، حيث تحتضن الفنون، والأدب، والتراث، وتعزز الحوار الثقافي من خلال فعالياتها المتنوعة.

وقد نجحت طيلة هذه المدة في تحقيق العديد من الإنجازات والأهداف الثقافية والفنية المتعددة، و التي منها إطلاق مشاريع ثقافية مميزة نذكر منها إقامة جوائز مهمة في عدد من المجالات مثل جائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة كتارا لشاعر الرسول، وجائزة كتارا لتلاوة القرآن.. كما نفخر بتصنيف كتارا مدينة الرواية العربية من قِبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وقد جاء ذلك بإقرار من اللجنة الدائمة للثقافة العربية وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للرواية، والذي اعتمدتْه منظمةُ الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو بناءً على الطلب الذي تقدَّمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العام 2016، وحظي بدعم وزراء الثقافة العرب.

كما نذكر استضافة كتارا لبطولة العالم لجمال الخيل العربية لأول مرة خارج فرنسا منذ 40 عاما، وكان ذلك في نسخة2023 والان نحن نتطلع لتنظيم نسخة 2025،بالإضافة إلى تنظيم مهرجانات متنوعة.

هذا إلى جانب فعاليات تسعى لتشجيع الحوار الثقافي مثل المؤتمرات والندوات إلى جانب إصدار الكتب من خلال دار كتارا للنشر التي نعمل بواسطتها على دعم الترجمة والإصدارات الأدبية والبحثية المتنوعة.

ومن إنجازات كتارا طيلة هذه الفترة تطوير بنيتها التحتية ذات الطابع السياحي والثقافي، ويتضح ذلك من خلال مشاريع التوسعة بالاضافة إلى المرافق السياحية والتجارية والتي جعلت من الحي الثقافي كتارا مشروعًا ثقافيًّا سياحيًّا اقتصاديًّا متكاملا ومركزًا عالميا للإبداع الثقافي.

*ما هي أهم الفعاليات والمهرجانات التي تقام بشكل دوري في كتارا؟

-تشهد “كتارا” سنوياً العديد من الفعاليات المتميزة مثل: منها التي تهتم بالتراث القطري والخليجي مثل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية ومهرجان سنيار ومهرجان حلال قطر، ومنها ما ينفتح على ثقافات الشعوب الأخرى مثل مهرجان كتارا الاوربي للجاز وغيرها.

إلى جانب مهرجان الرواية العربية، ومهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، ومعرض كتارا الدولي للصيد و الصقور سهيل، ومهرجان قطر الدولي للصقور والصيد “مرمي” وغيرها من المهرجانات المهمة، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية والفنية المستمرة على مدار العام، والتي تسهم في تنشيط المشهد الثقافي في قطر والمنطقة.

*كيف كان دخول “كتارا” إلى عالم جمال الخيل وإقامتها لفعاليات عالمية؟ وكيف بدأت الفكرة وما الجديد في هذا الشأن؟

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية

-بدأت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” رحلتها في عالم جمال الخيل العربية الأصيلة بإطلاق النسخة الأولى من مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية في فبراير 2021، وقد استُلهمت فكرة المهرجان من التراث الثقافي والتاريخي العريق للمجتمع القطري، حيث أخذت “كتارا” على عاتقها مسؤولية إبراز هذا الموروث والحب العميق للخيل العربية على الساحة العالمية.

ويُعد المهرجان حدثًا استثنائيًا يرمز إلى العمق الحضاري والثقافي لدولة قطر، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخيول العربية الأصيلة، مجسدةً الفروسية والشجاعة عبر العصور. كما يهدف المهرجان إلى تعزيز مكانة الخيل العربية الأصيلة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وجعل قطر مركزًا عالميًا لرياضات الخيل والفروسية.

وفي نسخته الخامسة التي أُقيمت من 29 يناير إلى 8 فبراير 2025، شهد المهرجان تنظيم جولة الجياد العربية للمرة الثانية، بمشاركة 8 دول، بما في ذلك قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، مصر، الأردن، وعمان. وتضمنت فعاليات المهرجان بطولة الخيل الجزيرية، ومزادًا للخيل، بالإضافة إلى جولة الجياد العربية.

و الحقيقة أن المهرجان يواصل تطوير فعالياته وبرامجه، مع التركيز على استقطاب أفضل سلالات الخيل العربية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، مما يسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة رائدة في عالم الفروسية.

وتسعى كتارا للقيام بالعديد من الشراكات الدولية لتعزيز مكانة قطر في عالم الفروسية، حيث نجحنا في استضافة بطولة العالم للخيل العربية في 2023 وذلك لأول مرة منذ أكثر من أربعين عامًا من تاريخ البطولة، ونتطلع لتنظيمها أيضا مرة أخرى في 2025،وجاء ذلك نتيجة للشراكة الاستراتيجية بين كتارا والمركز الوطني للمعارض والمسابقات الزراعية في فرنسا (سينيكا)، حيث نجحت كتارا في جلب هذه البطولة العالمية والفريدة من نوعها من فرنسا إلى قطر.

*كان لكتارا دور بارز في التعريف بالثقافة القطرية والعربية والإسلامية خلال مونديال قطر 2022، كيف لعبت كتارا هذا الدور؟

-خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حرصت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” على تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي استهدفت الجماهير العالمية المتوافدة إلى قطر.

وعلى هذا الأساس نظمنا فعاليات ثقافية وتراثية متنوعة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة، وقد شملت هذه الفعاليات مهرجانات، معارض، وندوات سلطت الضوء على التراث القطري والعربي،مما أتاح للزوار التعرف على العادات والتقاليد المحلية. كما استضافت كتارا حفلات موسيقية وعروضًا فنية متنوعة، بالإضافة إلى محاضرات وندوات ثقافية، والحقيقة أنّ هذه الفعاليات ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الشعوب.

وقد لمسنا أنَّ الزوار أُعجبوا بالتصاميم المعمارية المميزة في كتارا، خاصة جامع كتارا الذي يُعتبر من أجمل المساجد في قطر، هذا الإعجاب بالتصميم المعماري ساهم في تعزيز فهم الزوار للثقافة الإسلامية.

ومن خلال هذه الجهود المتنوعة، نجحت كتارا في تقديم تجربة ثقافية شاملة لجماهير المونديال، مما عزز من فهمهم وتقديرهم للثقافات القطرية والعربية والإسلامية.

*جامع كتارا” أيقونة معمارية مذهلة بالحي الثقافي والدولة، ما هي قصته، وما دوره في التعريف بالإسلام لجمهور المونديال؟

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية

-يُعد “جامع كتارا” أحد أبرز المعالم المعمارية في “كتارا”، وهو مستوحى من الطراز العثماني، وخلال المونديال،أدَّى هذا الجامع دوراً مهماً في تقديم الإسلام بصورة حضارية، حيث استضاف العديد من الفعاليات التي تشرح القيم الإسلامية وتعزز الحوار بين الثقافات. واستقطب العديد من الجماهير الراغبة في التعرف على الإسلام. حيث تمَّ توفير دعاة يتحدثون لغات متعددة لتقديم شروحات عن الدين الإسلامي، بالإضافة إلى لوحات تعريفية إلكترونية بأكثر من 30 لغة، يمكن للزوار الاطلاع عليها عبرهواتفهم.

*يُعدُّ مهرجان كتارا للمحامل التقليدية واحدًا من أبرز فعاليات كتارا، كيف بدأ وإلى أين وصل؟

-انطلق مهرجان كتارا للمحامل التقليدية للحفاظ على التراث البحري القطري وتعريف الأجيال الجديدة بأهمية السفن التقليدية، وهو يحظى برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدَّى.

واليوم، أصبح المهرجان حدثاً عالمياً يجذب المشاركين والزوار من مختلف الدول، حيث يجمع بين السباقات التراثية والعروض الثقافية.

وقد بدأ مهرجان كتارا للمحامل التقليدية نسخته الأولى في عام 2010، بهدف إحياء التراث البحري القطري والخليجي وتعريف الأجيال الجديدة والزوار بهذا الموروث الثقافي العريق، ومنذ انطلاقته، حرصت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” على تنظيم هذا المهرجان سنويًا، ليصبح منصة تجمع بين الماضي والحاضر، وتسلط الضوء على أهمية البحر في حياة الأجداد.

وعلى مرِّ السنوات، شهد المهرجان تطورًا ملحوظًا في فعالياته وأنشطته، مع زيادة عدد الدول المشاركة وتنوع البرامج المقدمة. وفي نسخته الرابعة عشرة التي أُقيمت من 27 نوفمبر إلى 7 ديسمبر 2024، حيث شاركت 11 دولة، بما في ذلك قطر، السعودية، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، العراق، الهند، تنزانيا، إيران، وفلسطين. وتضمنت الفعاليات وعروض فنية بحرية، وورش عمل تفاعلية للأطفال، ومسابقات بحرية تحاكي الأنشطة التقليدية مثل الغوص على اللؤلؤ والتجديف،كما شهد المهرجان انطلاق رحلة “فتح الخير السادسة” إلى سلطنة عمان والإمارات، بهدف تعزيز الروابط الثقافية والبحرية بين الدول المشاركة.

ويُعتبر المهرجان اليوم حدثًا ثقافيًا بارزًا يعكس التزام “كتارا” بالحفاظ على التراث البحري ونقله للأجيال القادمة، مع تعزيز التبادل الثقافي بين مختلف الشعوب.

*كيف تساهم كتارا في تحقيق رؤية قطر 2030؟

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية

-تدعم “كتارا” رؤية قطر 2030 من خلال تعزيز الهوية الثقافية، وتنويع الفعاليات الثقافية، وتشجيع الإبداع والابتكار، كما تساهم في تحقيق التنمية البشرية والاجتماعية عبر برامجها التي تستهدف الشباب والمجتمع.

ومن أبرز الطرق التي تساهم بها كتارا في تعزيز رؤية قطر الوطنية2030، نذكر أنَّها تعمل على تعزيز الثقافة والفنون القطرية والعربية والإسلامية، حيث تحتضن فعاليات ومعارض فنية، ومهرجانات ثقافية، وحفلات موسيقية تساهم في إبراز الهوية الثقافية لدولة قطر. وهذا يعزز من مكانة قطر كمركز ثقافي عالمي.

كما عملت كتارا على إنشاء فضاءات ثقافية وفنية على مستوى عالمي، مثل المسارح، والمعارض، والمساجد والمراكز الثقافية، وهي بذلك تساهم في تطوير البنية الثقافية التي تدعم المجتمع المحلي وتعزز من التجربة الثقافية العالمية.

ولا يخفى عليكم أنّ كتارا تلعب دورًا رئيسيًا في الدبلوماسية الثقافية من خلال تنظيم فعاليات دولية تشارك فيها دول مختلفة، ما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي الدولي، وهذا يتوافق مع رؤية قطر 2030 التي تركز على تعزيز التعاون الدولي.

هذا وتعتبر كتارا وجهة سياحية رئيسية في قطر، حيث تساهم في جذب السياح من جميع أنحاء العالم عبر فعالياتها المتنوعة، مما يساهم في تحقيق هدف التنوع الاقتصادي في الرؤية.

وعبر التزامها بالمحافظة على التراث الثقافي القطري والعربي، تسهم كتارا في تعزيز الاستدامة الثقافية والحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال القادمة وبذلك، تساهم كتارا في تنفيذ رؤية قطر 2030 من خلال تعزيز الثقافة، والفنون، والتعليم، والتفاعل الثقافي الدولي، بما يساهم في بناء مجتمع مستدام ومتقدم.

*لشهر رمضان المبارك مكانة خاصة على خريطة أنشطة “كتارا”، ما هي أبرز الفعاليات السنوية وما الجديد هذا العام؟

-تشمل فعاليات رمضان في “كتارا” المحاضرات الدينية، والمسابقات القرآنية، والعروض التراثية بالاضافة الى المعارض و الأنشطة الترفيهية المناسبة، كما أن جائزة كتارا لتلاوة القرآن أصبحت حدثاً بارزاً في البرمجة الرمضانية بصفة خاصة وفي ما تقدمه كتارا عموما من جوائز ومسابقات عربية وعالمية.

*ما هي الآليات التي تتخذها كتارا لنشر الثقافة القطرية في المجتمع، خاصة بين طلاب المدارس والأطفال واليافعين؟

-تتبع كتارا عدة آليات فعالة لنشر الثقافة القطرية في المجتمع، خاصة بين طلاب المدارس والأطفال واليافعين، من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي.

بالاضافة إلى حرصنا على مشاركة المدارس والطلاب في جلّ المهرجانات مثل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية الذي يعكس التراث البحري القطري..وهذه الفعاليات تمنح الطلاب فرصة التفاعل المباشر مع التراث الثقافي وتعزيز هويتهم الوطنية.

ولا يفوتكم اهتمام كتارا بتقديم عروض مسرحية وفنية موجهة للأطفال واليافعين، سواء كانت من التراث القطري أو القصص الشعبية، مما يساهم في تعريفهم بالقيم الثقافية والتاريخية.

ونحن نحرص دوما على التعاون مع المدارس والمؤسسات التعليمية من خلال برنامج ثقافتنا مدرسة والمحاضرات التي تهدف إلى نشر الثقافة القطرية وتعزيز الهوية الوطنية بين الطلاب.

وبالتالي من خلال هذه الآليات، تساهم كتارا في ترسيخ الوعي الثقافي وتعزيز الفخر بالهوية الوطنية بين الأجيال الجديدة، مما يسهم في تحقيق رؤية قطر 2030.

 *ما الأفكار الجديدة لدى كتارا التي تعملون عليها أو تعتزمون القيام بها؟

-نعمل حالياً على تطوير المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية، وإطلاق مشاريع جديدة تعزز مكانة “كتارا” كمركز ثقافي عالمي، مع التركيز على استحداث فعاليات جديدة من شأنها أن تقدم الفنون والثقافة للجمهور العالمي.

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية

ويحرص موقع“مضمار” لسباقات الخيل والفروسية والذي أسسه خالد مخلوف عام 2017 على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل،من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج في المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت، وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين.