حمد بن عبد الرحمن العطية : فخورين بنجاح الدوحة في إستضافة الاسياد
*دعم سمو الأمير..واللجنة الاولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى وفريق العمل الرائع سبب التفوق .
*قطر تمتلك تجارب وخبرات كبيرة من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الرياضية.
*الملف ركيزة لرؤية قطر 2030
* قطر تمتلك جميع مقومات النجاح من خبرات وتجارب سابقة يشهد لها بالتميز
مضمار – الدوحة
أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الإتحادين القطرى والآسيوى للفروسية نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية عن افتخاره بنجاح الدوحة بشرف تنظيم “أكبر حدث رياضي في القارة الآسيوية عام 2030” للمرة الثانية بعد 2006حيث حظى ملف الدوحة 2030 بالدعم الكامل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وهذا الملف يعد ركيزة أساسية من رؤية قطر 2030، لاسيما وان استضافة الحدث تحظى بالأولوية الشعب القطري، حيث ينظر اليه باعتباره مجالا وفرصة وإثباتا أن اللجنة تحقق الأولويات المستدامة، وتعتبر بوابة نحو التميز، خاصة في ظل امتلاك جميع مقومات النجاح من خبرات وتجارب سابقة يشهد لها بالتميز ونال الملف الدعم من اللجنة الاولمبية برئاسة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى وفريق العمل الرائع المثالى فقطر تمتلك تجارب وخبرات كبيرة من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى،فالمرافق الرياضة جاهزة تماما ومتوفرة، زد على ذلك الخبرة والدراية على المستوى البشري القادر على إدارة جميع الاحداث الرياضية،فالدوحة ستوفر للرياضيين خلال السنوات القادمة أفضل الظروف من أجل التدرب والتنافس الشريف، كما ان دورة 2030 ستكون بوابة إرث نحو المستقبل، وبالتالي فإن منحنا شرف الاستضافة سيولد من خلاله برنامج إرث خاص بهذه الألعاب سيبدأ من عام 2021، وسيسمى «مشروع الإرث 2030».
إرث مستقبلي
وهذه الدورة ستكون بمثابة بوابة نحو فتح إرث مستقبلي سينطلق من الآن،ونتطلع إلى بذل كافة الجهود وتوجيها لخدمة الرياضة، حيث استند ملف الدوحة في إعداد خطتها إلى الخبرات الطويلة التي تراكمت لديها من خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وإلى العدد الكبير من المرافق والمنشآت الرياضية الحديثة المتوفرة فيها، وفي ظل كافة المرافق الرياضية الدائمة، الجاهزة أو المخطط لها، فإن بإمكان لجنة ألعاب الدوحة 2030 أن تركز اهتمامها على تنظيم دورة من شأنها أن تعود بالفائدة على قارة آسيا قبل عام 2030 وبعده، وسبق للدوحة أن استضافت الدورة في نسختها الخامسة عشرة عام 2006، وهي النسخة التي حققت الدوحة خلالها نجاحا كبيرا تنظيميا وفنيا وحكوميا واعلاميا وجماهيريا فالاولمبي الاسيوي يصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية، فعلى مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، استضافت دولة قطر أكثر من 500 حدثا رياضيا كبيرا بين بطولات ومؤتمرات ومعسكرات تدريبية،وتعتبر قطر شريكاً موثوقاً للمجلس الأولمبي الآسيوي واللجان الأولمبية الوطنية الآسيوية والعديد من الاتحادات الدولية والآسيوية، في ظل تراكم المعارف والخبرات ومعرفة ما يحتاجه الرياضيون لتقديم أفضل أداء لهم في المنافسات،فالدوحة دائما ما كانت مستعدة لاستضافة اي حدث رياضي كبير، وإمكانيات قطر تجعلها جاهزة لاستضافة الحدث في أي وقت، في ظل امتلاك خبرة تراكمية كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة لا سيما أن قطر مقبلة على استضافة الحدث الكروي الأبرز بعد عامين والمتمثل في كأس العالم لكرة القدم 2022،كما استضافت بطولة العالم لألعاب القوى 2019 .
فخر كبير
واضاف حمد العطية أشعر بالفخر أن الدوحة تحتضن أفضل المنشآت الرياضية والتدريبية في العالم وما تقدمه من أي شك أن جميع أفراد المجتمع الرياضي الآسيوي وابرز نجومه الرياضيين سيعتزون بتجربة الدوحة 2030″،لانها ستمنح دورة الألعاب الآسيوية تجربة رياضية فريدة للجميع، فقد اكتملت حلقات الخطة الرئيسية للحدث الكبير الذي يُراعي قيمة الرياضيين في المقام الأول، وتتباهى الدوحة ببنيتها الرياضية الواسعة النطاق وخبرتها في تنظيم بطولات رياضية من الطراز العالمي، وستوفر شبكة النقل المتطورة بالدوحة معدل تنقل رائع للرياضيين يتراوح بين 20-30 دقيقة، كما ستُلبي قرية الرياضيين في لوسيل أول مدينة مُستدامة جميع احتياجات نجوم الرياضة الآسيوية.
مصدر إلهام
وكانت قطر نالت في نهاية العام 2000 حق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الـ15، وبعدها بـ10 سنوات، وبالتحديد في الثاني من ديسمبر عام 2010 حصلت على استضافة كاس العالم لكرة القدم عام 2022 وسط تنافس كبير بينها وبين أكثر من دولة أخرى،أن استضافة الدوحة لهذه الألعاب “تشكل احتفالاً بالرياضة، ومصدر إلهام جيل جديد من الرياضيين، ليس في مدينة الدوحة فحسب وإنما في المنطقة والعالم بأسره”.
ومن المقرر أن تستضيف هانغتشو الصينية النسخة المقبلة من الألعاب الآسيوية عام 2022، في حين تقام النسخة التالية في مدينة ناجويا ومقاطعة إيتشي في اليابان بعد 4 أعوام.
ويحرص موقع “مضمار” ل سباقات الخيل والفروسية على تغطية العديد من فعاليات سباقات الخيل وقفز الحواجز وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة في دول الخليج وعدد من دول العالم .