حمد العطية : دور كبير لقطر في دعم السباقات الفرنسية الكبرى

رسالة باريس

تصوير جهيم

أشاد حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للفروسية ،نائب رئيس نادى السباق والفروسية بالدعم الكبير الذى  تحظى به الفروسية القطرية من قبل المسئولين بالدولة مما كان له اكبر الأثر فى النجاحات الكبيرة التى تحققت  فى هذا المجال والأمل فى ان يتواصل النجاح  من خلال هذا الدعم والرعاية الكبيرة .

حضور ودعم كبير

 وقال العطية عقب انتهاء منافسات أول أيام السباقات على مضمار باريس لونشو : بلا شك  فان  حضور سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثانى ، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثانى ، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى للسباق ومتابعتهما جانبا كبيرا منه ان دل على شىء فإنما يدل على مدى الحرص على توفير الدعم والمساندة والتأكيد على قيمة هذا السباق الكبير والدور الذى تقوم به قطر من خلال رعايته له منذ سنوات مما ساهم باعتراف الجميع فى المستوى الذى وصل اليه وأيضا الطفرة الكبيرة التى شهدها  مضمار باريس لونشو حيث ظهر فى اجمل حلة له بعد التجديدات التى اجريت  له والتطوير الهائل فى كافة المرافق ، وكل هذا بطبيعة الحال نظرا  للشراكة القائمة بين قطر وفرانس جالوب وحرص الجانب الفرنسى على استثمار هذه الشراكة بالصورة التى تصب فى صالحه وتجعله يحقق أفضل المكاسب سواء على مستوى التنظيم او على مستوى المرافق فى مضمار باريس لونشو الذى  أصبح عالميا بمعنى الكلمة ، ونحن سعداء بالمستوى  الذى أصبح عليه المضمار لان هذا يصب  فى صالح سباق  جائزة قطر قوس النصر فى الفترة المقبلة .

وأضاف حمد بن عبد الرحمن العطية قائلا : اليوم سيكون الموعد مع اقامة  كاس العالم للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى ، ونأمل  أن يكون الفوز قطريا كما حدث فى السنوات الأخيرة ، وبالمناسبة أهنىء سمو الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثانى على فوز الجواد ( مارد ) الذى تعود ملكيته إليه بجائزة قطر للأمهر العربية الأصيلة من الفئة الأولى على مضمار سان كلو اول امس ( الجمعة ) ،وأهنىء سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثانى على فوز المهرة ( الحفانة ) بجائزة قطر للمهرات العربية الأصيلة من الفئة الأولى على نفس المضمار،وأتمنى أن نشهد فى سباق جائزة قطر قوس النصر أقوى المستويات بين الجياد المشاركة  وهو شوط عالمى بمعنى الكلمة.

فروسية قطرية

واختتم العطية كلامه قائلا : فى كل عام من سباق قوس النصر نقوم بتقييم التجربة والتعرف على الايجابيات وكذلك السلبيات سعيا وراء الوصول إلى أفضل مستوى يليق بالمكانة التى وصلت إليها الفروسية القطرية والتى تحمل الكثير من الآمال فى السنوات المقبلة نحو الأفضل ، ونأمل للجميع التوفيق فى اليوم الأخير من السباق على هذا المضمار العالمى بعد تطويره .