جمعية الإمارات للخيول العربية تختتم استعداداتها للمشاركة في “أبوظبي للصيد والفروسية”

مضمار – أبوظبي – وام

أكملت جمعية الإمارات للخيول العربية استعداداتها للمشاركة بعدد كبير من الأنشطة والفعاليات في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 ، في دورته العشرين التي تنطلق غدا السبت تحت شعار “استدامة وتراث.. بروح متجددة”، وتستمر حتى 8 سبتمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات.
وأكد سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام للجمعية أن المشاركة تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبمتابعة من الشيخ زايد بن حمد آل نهيان نائب رئيس الجمعية.


وقال إن الجمعية تحرص دائما على التواجد في المعرض منذ انطلاقته، ومشاركتها في هذه الدورة تتميز بالشمولية والتنوع، وتأتي في إطار الجهود التي تبذلها لترقية وتطوير خدمات وأنشطة وفعاليات الخيل العربية، وإتاحة الفرصة للملاك والمربين لمواكبة المعايير الدولية وزيادة معرفتهم وإلمامهم بهذا النشاط.
وتشمل الفعاليات محاضرات تثقيفية في مختلف المجالات المتعلقة بالخيول العربية، إضافة الى عرض فرقة “التشوليب” لفرسان شرطة أبوظبي، ومسابقة العارض الإماراتي، بجانب أنشطة أخرى تستهدف مختلف شرائح المجتمع.

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية


ويشهد جناح الجمعية تواجد هيئة الإمارات لسباق الخيل، للإجابة عن استفسارات الزوار المتعلقة بامتلاك خيول سباقات السرعة العربية الأصيلة وما يترتب عليها من إجراءات والتزامات.
وتتواجد فرقة “التشوليب ” لفرسان شرطة أبوظبي في جناح الجمعية بالتعاون مع فرسان شرطة أبوظبي، بهدف غرس وتعزيز قيم الموروث التراثي والثقافي بين الأجيال، وستقدم الفرقة في منصة الجمعية معلومات للجمهور عن هذا العرض بجانب التواجد في ساحة العرض يومياً.

و”التشوليب” هو لحن عربي وفن إماراتي أصيل يؤدى من قبل الفرسان على ظهور الخيل، حيث يشولب الفارس بشكل فردي أو ضمن مجموعة من الفرسان بأبيات إرتجالية، ذات أوزان وألحان محددة تتناغم مع حركة هذب الخيل لبث روح الحماس لدى الفرسان لصد العدو.

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويشارك الاتحاد النسائي العام ضمن جناح الجمعية خاصة لعرض مجموعة من الحرف التراثية ومستلزمات الخيول التقليدية التي أنتجتها أيادي سيدات الإمارات.
كما يشمل جناح الجمعية عرضا حيا لفرس عربية أصيلة، وإتاحة الفرصة للزوار لرؤية الخيول العربية عن قرب مع إمكانية التقاط الصور التذكارية، وذلك لكسر الحواجز لبعض الجمهور من عشاق الفروسية مع الخيل العربية.

وكذلك تم تخصيص قسم ترفيهي لألعاب الأطفال ، تقدم خلاله الهدايا التذكارية، كما يضم جناح الجمعية شاشة عرض لتعريف الحضور بخدماتها والأنشطة والفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها، وتم تخصيص قسم لعرض مهارات صناعة السروج اليدوية من مختلف دول العالم حيث يعرض عدد من المشاركين من المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، وسوريا، أعمالهم بهدف تعريف الجمهور والمهتمين بهذه الحرفة.
وتم توفير مساحات لدعم الشركات الوطنية المتخصصة في صناعة منتجات الخيول ، في إطار حرص الجمعية على دعم المواهب الإماراتية عبر توفير منصات تعريفية تخدم هذه الشركات في مجالات التسويق.

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويضم الجناح مساحة يشارك بها مجموعة من الرسامين الإماراتيين الهواة بلوحات وأعمال مميزة للخيول العربية، تعكس جمال ونقاء هذه الحيوانات النبيلة وتبرز إبداع الفنانين، إضافة إلى الرسم الحي أمام الجمهور خلال فعاليات المعرض.
وتشمل الفعاليات تقديم المحاضرات التثقيفية في مجالات مختلفة تخص الخيل العربي في منصة الاستدامة، والتي تشمل الاستدامة وتجهيز الخيل العربية للإنتاج ولبطولات جمال الخيل، وتاريخ استخدام وتطور الخيل العربية، إضافة الى خدمات الجمعية.
ويشهد المعرض مسابقة العارض الإماراتي، والتي تنظمها جمعية الإمارات للخيول العربية لأول مرة، في إطار جهودها وحرصها الدائم على تشجيع العارضيين الوطنيين وإشراكهم في بطولات عروض جمال الخيل العربية محلياً ودولياً، وتعتبر المسابقة هي المنافسة الأولى من نوعها بين العارضين الإماراتيين، حيث يقوم كل مشارك بعرض خيله مرتديا الزي الإماراتي، وستقوم لجنة متخصصة بتقييم أدائه خلال العرض ومهاراته في إبراز جماليات وحركة الخيل المشاركة، مع مراعاة حسن المعاملة للخيل. ورصدت الجمعية جوائز مالية للفائزين من المركز الأول حتى المركز العاشر.

*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية

ويحرص موقع“مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل،من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت، وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين.