بيت العرب يعلن عن موعد البطولة الدولية السابعة وكأس الأمم للخيل المصرية
أعلن بين العرب في دولة الكويت عن موعد استضافته لمهرجان الكويت الدولي للجواد العربي،وكذلك بطولة كأس الأمم للخيل المصرية،وتقام البطولة الدولية السابعة لجمال الخيل خلال الفترة من 2 – 3 فبراير القادم 2017 ،وتقام بطولة كأس الأمم للخيل المصرية خلال الفترة من 16 – 17 فبراير القادم 2018 ،وتستضيف البطولتين الدوليتين المئات من الخيل العربية الأصيلة التي تشتهر بأجمل الصفات ،ويحكم البطولتين مجموعة من الحكام الدوليين المتخصصين في هذا النوع من منافسات عروض الخيل العربية.
سلالات نادرة
ويؤدي مركز الجواد العربي (المربط الرسمي لدولة الكويت للخيل العربية الأصيلة) دورا مهما في صون السلالات النادرة للخيول العربية الأصيلة وتربيتها وتوليدها مما جعله منصة لإحياء تراث الخيول العربية الأصيلة في الكويت،ويولي المركز الذي تأسس عام 1980 أهمية كبرى لنسل الخيول العربية التي ترجع في نسبها الى الجزيرة العربية ويعمل على ترسيخ فن تربية الخيول العربية في دولة الكويت وإثراء شغف الكويتيين بهذه المخلوقات النبيلة،ويقوم المركز الذي يعرف اليوم باسم «بيت العرب» بدعم المربين الكويتيين من خلال تنظيم واستضافة أهم الفعاليات الوطنية والدولية المهمة بعالم الفروسية.
خيل عربية
يضم المركز أكثر من 100 رأس خيل عربية أصيلة ضمن منشأة متطورة حققت للكويت مكانة متميزة على خارطة الفروسية العالمية،و يقع المركز على مساحة تفوق الـ300 ألف متر مربع يحتضن أكبر ميدان مفتوح لمسابقات جمال الخيل العربية في الكويت بمساحة اجمالية تبلغ 30 ألف متر مربع ليصبح تحفة معمارية من الطراز الفريد، كما يضم أيضا مكتبة تحتوي على مجموعة من الكتب التاريخية والحديثة والتذكارات الخاصة بهذا المجال الشيق وتسلط الضوء على تاريخ الخيل العربية بأسلوب جميل ومبدع،ويلتزم المركز بدعم المزارع والمرابط الكويتية الخاصة وتذليل الصعوبات التي تواجهها بإقامة ورش ثقافية متعلقة بإجراءات التغذية والتربية والتدريب والبيطرة لنسل الخيول العربية فضلا عن توفير فحول أصيلة من الدرجة الأولى لاستخدامها في النسل،ويعد هذا الصرح الكبير تتويجا لجهود الرواد من هواة الخيل العربي الذين اسهموا بترسيخ بداية جديدة لفن تربية الخيول العربية في البلاد منوها بجهود مربي الخيل الكويتيين في الارتقاء بالمستوى الجمالي لخيلهم ما انعكس ايجابا على تطور هذه الهواية لاسيما خلال الأعوام الأخيرة.