المهرة “ميثاق” ملك الشقب تفوز بكأس قطر فرنسا من الفئة الثانية للخيل العربية الأصيلة

جيه دي جي

أحرزت المهرة “ميثاق” ملك الشقب ريسنغ كأس قطر فرنسا من الفئة الثانية، بعد فوزها بالسباق الذي يقام سنوياً برعاية نادي السباق والفروسية، والمخصص للخيل العربية الأصيلة عمر 3 سنوات لمسافة 1600 متر وذلك على مضمار شانتيي بفرنسا،اليوم الجمعة 21 يونيو الجاري، لتهدي الشقب ريسنغ لقباً عالمياً جديداً وتميزاً جديداً في عالم سباقات الخيل العربية الأصيلة على الصعيد العالمي، وحصدت “ميثاق” الفوز والكأس بإشراف المدرب توما فورسي وبقيادة الخيال جيروم كابر، وشهد السباق ثنائية قطرية قوية حيث جاءت اللحظات الأخيرة من السابق حافلة بالقوة والإثارة واحتدمت فيها المنافسة بين “ميثاق” والمهر “الحزم” ملك سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، حتى حسمت “ميثاق” النتيجة لصالحها بفارق أنف على خط النهاية، ويحل “الحزم” في مركز الوصيف بإشراف المدرب ديدييه غيمان وبقيادة الخيال أوليفييه بلييه، ويحقق الجوادان المتميزان معاً ثنائية قطرية بإحراز المركزين الأول والثاني، وجاء في المركز الثالث المهرة “سلمى نور غرين مور” ملك محمد كريمين، وبإشراف المدرب إدواردوبوزونبوبيلو وبقيادة الخيال بروجا فايوس مارتن، وحضر السباق عبدالله راشد الكبيسي، مدير إدارة السباقات بنادي السباق والفروسية وقام بتتويج الفائزين.

 

جياد واعدة

وتلك هي المشاركة الثانية للمهرة “ميثاق”، وبتوفقها اليوم تواصل إحراز الفوز بعدما فازت أيضاً بأولى مشاركاتها وكانت على مضمار تولوز، لتأكد مرة أخرى أنها من الجياد الواعدة، وأعرب الخيال جيروم كابر عن سعادته بأداء “ميثاق” وبفوزها موضحاً أنها: “أظهرت في أولى مشاركاتها إمكانياتها والمهارات القوية التي تتسم بها، وأكدت ذلك مرة أخرى اليوم، وهي من النوعية التي تتسم بالأداء المباشر الذي تسعى من خلاله ومنذ البداية لتحقيق هدفها واحراز الفوز، لا سيما وأن لديها القدرة والرغبة في الاندفاع القوي والسريع، وهي من أفضل الجياد عمر 3 سنوات التي يشرف عليها مدربها.”

فئى أولي

و”ميثاق” ابنة “داهور دو بروجير” وأمها “النشمية”، التي سبق لها إحراز الفوز على مستوى الفئة الأولى في سباقات الخيل العربية الأصيلة بشعار سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني.

ومن الجدير بالذكر أن رعاية نادي السباق والفروسية لكأس قطر فرنسا للخيل العربية الأصيلة من الفئة الثانية تأتي في إطار استراتيجية النادي طويلة الأمد في التواجد القوي ومشاركة جياد الملاك القطريين في أكبر السباقات وعلى أكبر المضامير الأوروبية والعالمية، وحققت هذه الاستراتيجية العديد من الفوائد والمكتسبات خلال السنوات الأخيرة سواءً عن طريق الفوز بسباقات عالمية كبيرة أو إتاحة الفرص للملاك القطريين للمشاركة بجيادهم على أعلى مستوى، وأيضاً من خلال احتكاك المدربين والخيالة القطريين المباشر بأفضل وأقوى عناصر ومدارس الفروسية وسباقات الخيل في العالم.