المهرة “جليلة” ملك الشقب ريسنغ تفوز بجائزة نفتا بمضمار تولوز الفرنسي
مضمار – فرنسا
تصوير روبرت بولين
عادت المهرة “جليلة” (مستر جينو × نفرتاري) ملك وإنتاج الشقب ريسنغ للمشاركات من جديد لتتألق وتتفوق مرة أخرى بفوزها بجائزة نفتا – مهرجان الشيخ منصور من الفئة الثانية الخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 4 سنوات لمسافة 2000م، لتحرز بذلك فوزها الثاني على التوالي وأيضاً انتصارها الثاني على التوالي على مستوى أشواط الفئات بعدما فازت في مشاركتها السابقة بجائزة نيفادا من الفئة الثالثة، وذلك بإشراف المدرب توما فورسي وبقيادة الخيال جيروم كابر، اللذان قاداها وللمرة الثانية على التوالي أيضاً للتفوق على مضمار تولوز بفرنسا في السباق الذي أقيم الأحد 25 إبريل 2021، والذي لم تنتظر فيه “جليلة” طويلاً حيث اندفعت بعد الانطلاقة على الفور لتحتل المقدمة وواصلت التقدم ولم تستطع أي من المهرات الأخرى الاقتراب منها في المسار المستقيم، لتحرز فوزاً مريحاً بفارق طولين ونصف، وجاءت في المركز الثاني المهرة “إيلاف” (رباح دو كارير × موفقة) ملك ياس لإدارة السباقات وبإشراف المدرب إكزافييه توما دوموت وبقيادة الخيال يوريتز مونديزابال، وفي المركز الثالث وبفارق إضافي قدره طول إلا ربع المهرة “زارا ستار” (أزادي × لاريسا ستار) ملك مهدي بن مسعود وبإشراف المدرب أوليفييه تريغوديه وبقيادة الخيال أنتوان ويرل.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
أداء مميز
وأشاد المدرب توما فورسي بأداء “جليلة” والفوز الذي حققته، قائلاً: “كان واضحاً أنها أكثر لياقة وجاهزية من منافساتها، فهي مهرة جيدة ومن الطبيعي تماماً أن تفوز بشوط كهذا بجدارة، وبإمكانها منافسة الأفرس الأكبر عمراً لاحقاً خلال هذا الموسم.
والمهرة “جليلة” من أول جيل من أبناء فحل الشقب “مستر جينو”، وهي ابنة الفرس “نفرتاري”، ابنة الفحل “مهاب”، والتي ينحدر نسلها مباشرة من الفرس الشهيرة “مندور” التي قدمت العديد من الأبطال من أبنائها، وقدمت “نفرتاري” من أبنائها أيضاً “الغشامية”، ابنة الفحل “جنرال” والتي حصلت على وصافة جائزة قطر من الفئة الأولى للمهرات العربية الأصيلة، وهو نفس المركز الذي حققته “جليلة” في نفس الشوط أيضاً.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة.