المناعي والرميحي يشيدان بالشراكة بين الإتحاد والشقب التي طورت من الترويض

الدوحة – فايز عبد الهادي

تصوير محمد تيناكشت

اعرب عمر بن خالد المناعى نائب رئيس اللجنة العليا المشتركة لبطولة هذاب والمدير التجارى بالشقب عن رضاه التام على نجاح بطولة اسيا للترويض في نسختها الأولى فقد اكدت على نجاح الخطوات المشتركة بين الشقب واتحاد الفروسية لنشر هذه الرياضة الأولمبية بين الفرسان والفارسات من قطر  كما ان  ثقافة الترويض انتشرت محليا بفضل إقامة بطولة الشقب الدولية التي تضم بين منافساتها  بطولة الترويض خمسة نجوم وبطولة الترويض لذوى الاحتياجات الخاصة والبطولة الحالية  جاءت من مبادرة طيبة من  رئيس اتحاد الفروسية حمد بن عبد العطية رئيس الاتحاد الاسيوى للفروسية  بناء على توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة  الأولمبية  كخطوة عمل مشتركة  بين الاتحاد والشقب  لاثراء هذه الرياضة  الأولمبية  فالترويض  بحاجة  الى هذه النوعية من البطولات التي تستقطب فرسان اسيا  ونحن نطمح  ان يكون هناك كثرة  من الفرسان القطريين لمثيل بلادهم  في الألعاب الاسيوية والاولمبية وبطولة الشقب الدولية السنوية وأضاف عمر المناعى بأنه يشكر اتحاد الفروسية لاهتمامه وجهوده  الكبيرة لتطوير رياضة الترويض خاصة وان هناك رغبة كبيرة من الفرسان المحليين لممارسة هذه الرياضة الصعبة والاتحاد يعمل حاليا على صقل هذه المواهب ومنحهم  كل الأدوات التي تكفل نجاح مشاركتهم في البطولات والدورات  الأولمبية والعالمية ويسعدنا ان يكون كل الفرسان  القطريين الذين شاركوا في البطولة هم خريجى بطولة هذاب وقد شاركوا في البطولة  بناء على نتائجهم في كل جولات هذاب وعن تفوق الفارسة القطرية مريم  البوعينين  في البطولة قال عمر المناعى لم  تكن مفاجأة لى فدولة قطر غنية بالمواهب سواء في قفز الحواجز اوالترويض لكنهم بحاجة  الى التوجيهات الصحيحة والدعم المستمر وبالنسبة لانخفاط نقاط مريم في اليوم الثانى فهذا شيء  طبيعى  في مثل هذه البطولات التي تقام بالخيل المستعارة ونظام التدويرالذى يبين بحق قدرات كل فارس ومدى انسجامه مع الخيل  فقد يكون الخيل جيد وأداء الفارس  متوسط والعكس صحيح.

مستويات متفاوتة

ومن جانبه قال علي بن يوسف الرميحي أمين السر المساعد باتحاد الفروسية، إن الاتحاد والشقب وفرا أفضل 8 جياد للمشاركين في البطولة، مشيراً إلى أنه من الطبيعي أن تتفاوت مستويات الخيل، وأوضح: “وفرنا للمتنافسين 8 من أفضل الجياد المملوكة للاتحاد والشقب، ووزعت على الفرسان بالقرعة، التي أجريت 4 مرات لتحديد جواد كل فارس وترتيب الدخول لميدان المنافسات في يومي البطولة، وامتطى كل فارس جوادين، وطبيعي أن تتسبب القرعة في تفاوت النتائج، وهذا يحدث في كبرى البطولات”، وضرب الرميحي مثلاً بفارسة قطر مريم البوعينين بقوله: “حققت مريم المركز الأول في اليوم الأول، لأن الجواد الذي كانت عليه كان ممتازاً، ولكنها تراجعت في اليوم الثاني، وهذا قد يكون بسبب الجواد أو لعدم التأقلم التام بين الفارس والجواد، ولهذا دائماً ما ننصح الفرسان بتجريب ركوب أكبر عدد من الخيل، حتى يعتادوا عليها وتعتاد عليهم الخيل”، واختتم الرميحي بأن البطولة شهدت تألق أصحاب المراكز الأولى، كونهم شاركوا في الجولات التأهيلية عكس الفرسان القطريين الذين خاضوا الجولة الختامية فقط، مستعينين بخبرتهم التي اكتسبوها من بطولة هذاب المحلية