الكعبى : جناح النادي يعكس تطور الفروسية القطرية والتواجد مع الأشقاء هدفنا
رسالة المغرب
تصوير جهيم
قبل انطلاق النسخة الحادية عشر من معرض الفرس بالمملكة المغربية غدا تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمدينة الجديدة بمشاركة نادى السباق والفروسية يقول ناصر بن شريدة الكعبى مدير عام نادى السباق والفروسية، عن هذه المشاركة: النادى يشارك فى المعرض منذ سنوات طويلة ، ولدينا أهداف محددة من هذه المشاركة كما انه تصب فى صالح العلاقات الإستراتيجية بين دولة قطر والمملكة المغربية ، ونرغب في المساهمة لإنجاحه والتواجد وسط المشاركين والتعرف على كل ما هو جديد ومفيد في عالم الفروسية، ونأمل أن نوفق في إظهار عمق العلاقات القطرية المغربية.
دور رائع
وأضاف الكعبى: النادى حريص على المشاركة فى هذا النوع من الفعاليات مع الأشقاء فى المغرب، كما أن جناح النادى سيعكس صورة عن تطور الفروسية القطرية والأنشطة التى يقوم نادى الفروسية بتنظيمها والعمل على إظهار الدور الرائع الذى يقوم به النادى فى السباقات العالمية التى تقام برعاية قطر فى اكثر من دولة مثل انجلترا وفرنسا ، ونتمنى التوفيق للاشقاء فى المغرب لانجاح النسخة ال 11 من معرض الفرس.
استعراض انجازات الفروسية القطرية
ويقوم نادى السباق والفروسية من خلال الجناح الخاص به في المعرض بالتعريف بأنشطته المختلفة ومن بينها سباقات الخيل المحلية والدولية سواءً التي تقام على مضمار الريان كل موسم أو على أكبر المضامير العالمية سنويا مثل مهرجان قطر جودوود، وسباق قطر جائزة قوس النصر الذى أقيم قبل أيام قليلة على مضمار باريس لونشو بفرنسا،والفعاليات الأخرى كالبطولة الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة التى تقام فى قطر سنويا،وما حققته دولة قطر من إنجازات وما تشهده من تطور في هذا المجال،وأيضا يتضمن جناح النادي العديد من الأنشطة الأخرى الرياضية والتراثية والمجتمعية التي تجذب زوار المعرض كل يوم.
إقبال جماهيرى على (التبوريدة)
يشتمل المعرض على أنشطة تراثية خاصة بالمملكة المغربية مثل فعالية “التبوريدة”،وهي عرض للخيل على الطريقة المغربية يصطف فيه الفرسان ثم ينطلقون معاً وفي لحظة معينة وبإشارة من قائدهم يطلقون الأعيرة النارية في لحظة واحدة، وقد سمي هذا العرض باسم “التبوريدة” اشتقاقاً من كلمة “البارودة” وتعني البندقية، ويحضره الالاف من المتابعين كل يوم طوال ايام المعرض، وتعد هذه الفعالية الاكثر اقبالا من الجماهير طوال المعرض خاصة وانها رياضة تراثية يعتز بها الكثيرون فى المغرب الشقيق.
وللفرس مكانة خاصة في قلوب المغاربة بكونه يعتبر جزء من التراث المغربي حيث لا يمكن حذفه من تاريخهم وثقافتهم، ويعزز هذه المكانة تعدد استعمالاته عبر الزمن، فهو وسيلة نقل مساعد في عدة أعمال ، كما انه رمز الهيبة والعظمة في الحفلات التقليدية والأعراس، خاصة فن التبوريدة.