القوانين البيطرية والرعاية وتطبيق اللوائح وتحقيق العدالة محاور ثالث أيام مؤتمر الخيل بالوثبة
مضمار – الوثبة – قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة
طرح مؤتمر الطب الرياضي وتشريعات وقوانين الخيل والعناية بها العديد من المحاور المهمة خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر ،وكذلك طرح الحضور من المختصين والخبراء دور قرية الإمارات العالمية للقدرة في تطوير سباقات القدرة عالميا ،وشرح الدكتور خورخي طبيب قرية الإمارات العالمية للقدرة في الوثبة العديد من أسباب النجاح لفعاليات القرية خلال الفترة الماضية انتهاءا بكأس صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ،ومن بينها القواعد الصارمة التي تم تطبيقها بدعم ورؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفظه الله ،ومن خلالها تم الوصول للنجاح بقيادة مدير عام القرية سعادة مسلم بن سالم العامري ،والسيد محمد الحضرمي مدير الفعاليات والحكم الدولي ،ومعهم فريق عمل مميز ومؤهل لقيادة منظومة السباقات وجميع فعاليات القرية .
وقال الدكتور خورخي : يوجد خطة كبيرة لقرية الإمارات العالمية للقدرة للعناية والإهتمام بالخيل ،وتوفير أعلى درجات الجودة لكل ما يتعلق بالخيل التي تمارس رياضة القدرة من مأكل ومشرب مناسبان ،وكذلك عمليات نقل للخيل ، وأرضيات ملائمة للسير والركض ،والقرية تلعب دور كبير فيتم تطبيق هذه السياسات لرعاية الخيول وأعضائنا وفريق العمل على دراية تامة وعلم بتأكيد كل ما يستلزم لراحة الخيل .
وتابع :توفير طاقم عمل بجودة عالية لكل فريق العمل في القرية من طاقم طبي وإداري مؤهل ،وتوفير التدريب الملائم ،والجلسات التعليمية المناسبة لتدريب طاقم العمل بشكل مميز
عدم الإساءة بأي شكل للخيول من قبل المتعاملين معها ،وكذلك الفرسان ،وتوفير البيئة المميزة من أرضيات آمنة لتقلي العوامل التي قد تؤدي لإصابة الخيول .
نجاحات القرية برؤية ودعم سمو الشيخ منصور وخطة العمل
وقام الحكم الدولي محمد علي الحضرمي مدير الفعاليات في قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة بإدارة ندوات اليوم الثالث من المؤتمر،وأكد الحضرمي ان نجاحات قرية الإمارات العالمية للقدرة تعود إلى تعليمات ورؤية ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ،وبجهود جميع مسئولي القرية وإشراف سعادة مسلم العامري مدير عام القرية ،وكل فريق العمل المميز الذي يتمتع بأعلى قدر من الإحترافية .
وعبر الحضرمي عن سعادته بالتفاعل الكبير خلال المحاضرات ،وكم الإستفادة التي عادت على الضيوف من تنظلم مثل هذه الفعاليات متقدما بجزيل الشكر لجميع الضيوف والسادة المحاضرين والخبراء على ما قدموه خلال الندوات في أيام المؤتمر ،ومتمنيا لهم إقامة سعيدة في باقي أيام الفعاليات المصاحبة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة .
حالات العناية بالخيل
سعادة وصحة
وسردت الدكتور فرانشيسكا معنى الرعاية الخاصة بالخيل وهي السعادة والصحة العامة للخيل بشكل عام ،وتصنيف مجالات الرعاية بداية بالمجال البيطري ،مرورا بالرعاية العامة ،مشيرة إلى ضرورة وجود مهارات طبية وسلوكية ،وتصنيف الكثير أنفسهم لسفراء لرعاية الخيل ،متسائلة أين نقف حاليا في مجال رعايات الخيول ؟ وأشارت إلى وجود العديد من الوقفات الإحتجاجية عبر التاريخ وذلك اعتراضا على ما يتعرض له الخيول ،مشيرة إلى تعرض الحيوانات لتجاوزات وسوء تعامل خلال التاريخ ،ومن بينها التعامل معهم طبيا دون مخدر،والى محاولات العديد من الفلاسفة بداية من عام 1947 التعرض لهذه الأمور،وأخذ أصوات الحيوانات المعترضة على محمل الجد ،وتفعيل قوانين رسمية للحفاظ على صحة الحيوانات والتعامل معهم بشكل مختلف.
وأضافت:تحدث العالم داروين في السبعينات عن الحيوانات بشكل واكتشافه حلقات وصل بين الحيوانات والبشر ،وسن العديد من القوانين لحفظ حقوق الحيوانات ،والحظيرة .
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
محاضرة القوانين البيطرية
وقدم الدكتور علي الطويسي من الإتحاد الإماراتي للفروسية ،وهو عضو اللجنة الطبية بالإتحاد الدولي للفروسية ثاني محاضرات ندوات الطب الرياضي وتشريعات وقوانين الخيل التي تقام ضمن الفعاليات المصاحبة لسباق صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للقدرة في فندق الوثبة ،واشتمل جدول فعاليات ومحاضرات اليوم الثالث على العديد من المحاور ،وقدم الدكتور علي محاضرة القوانين البيطرية التي طرحت إشكاليات تقبل الخيل والتعامل معها وتقبلها في المجتمع الخاص بالخيل ،مشيرا إلى القوانين الخاصة بالخيل ،وضرورة زيادة الحس الخاص بها ،والتركيز على الأشياء المختلفة المرتبطة بالقدرة والتحمل ،وتطبيق الممارسات العالمية بشكل صحيح وهو ما يتم بالفعل في دولة الإمارات العربية المتحدة .
متسائلا عن الرؤية المتعلقة بالخيل ؟وتحديث الحس الخاص بالخيول وتحقيق أهداف الرؤية التي يتحدث عنها القوانين في كل شئ ومن بينها اللعب النظيف ،وصحة الحيوانات والعناية بها ،ولابد من تجقيق هذه الأهداف ،مشيرا إلى ضرورة تطبيق القوانين واللوائح وتطوير دور الإعلام الخاص بالفروسية ،ووجود مؤتمرات وتدريبات لجميعه المنظومة والتواصل مع الأطباء البيطريين .
وأضاف الطويسي :لابد من وضح قضية الأخلاق في الصدارة ،وتوصيل القوانين المتعلقة بالخيل لجميع المنظومة ومن بينها الفرسان من خلال العمل الجماعي والتخطيط ،والعمل كفريق في تحقيق الرؤية المتعلقة بالعناية بالخيل ،وتحديث منظومة المعرفة خلال الإطلاع على الجديد في عالم الخيل .
وأشار الطويسي الي قضايا عدم الإستغلال للخيل ،ومنح الخيل فترة استشفاء كاملة ،وتدريبها بشكل صحيح ،وقياس قدرة الخيل قبل استخدامها في المنافسات ،,كذلك عدم استخدام المنشطات وهي كلها قضايا يجب وضعها في الإعتبار
وطالب بضرورة حماية الخيل في المنافسات الخارجية عند قدوم خيل من الخارج تجنبا لإنتشار الأمراض ،ولابد في هذا الصدد تطبيق القوانين بشكل صارم للحفاظ على صحة الخيل وحمايتها من المخاطر ،والتعامل مع الخيل المريضة بشكل طبي صحيح خاصة في الأماكن التي تستقبل المئات من الخيل ،ووضع خطة طوارئ في حالة وجود أي شئ (جائحة على سبيل المثال ) ووضع خطط بديلة في حالة وجود منافسات .
وقال : هناك العديد من المنظمات التي تطالب بوقف استخدام الخيل في الرياضة ،ولابد للتغلب على ذلك حماية الخيل ،والحفاظ عليها ،وتوفير البيئة المناسبة لها للتنافس وذلك للإستمرار في ممارستها للرياضة ،وتوضيح للجميع أن الخيل تستمتع بالرياضة اذا تم توفير البيئة الصالحة لها للتنافس ،وحمايتها من المخاطر .
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
تطبيق الأهداف واللوائح وتحقيق العدالة والإنضباط
وقدم ستيف باينبريدج الخبير القانوني في مجال الخيل محاضرة بعنوان “مراجعة أهداف ومعايير الحوكمة الرياضية
وتابع :الحوكمة هي إطار لكيفية إدارة العمليات ،وإشراك المختصين داخل المنظومة ،وآليات تطوير اللعبة ،وطرق التعامل مع الخيل ،وهي أمور ليست بسيطة عند محاولة تطبيقها عمليا على أرض الواقع خاصة أن الأمر يتعلق بكائن لن يستطيع الحديث ،وشرح ما يتعرض له .
وقال باينبريدج : ما يحدث في قرية الإمارات العالمية للقدرة ،وما رأيته هو نموذج مميز ،وهو لا ينفصل عن التقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة ،وقرية الشإارات العالمية للقدرة ،والإتحاد الإماراتي من أفضل الأمكان المتخصصة في ألعاب الفروسية التي تعاملت معها ،مشيرا لشعوره بإحساس مختلف في الإمارات بسبب التطور والإمكانيات الموجودة ،وجودة التنافس في رياضة القدرة ،مع محاولاتهم ربط المجتمع مع كافة المنافسات ،معتبرا الإمارات من قادة الفروسية حول العالم .
وتابع :آلية التطبيق مهمة ،والأمر ليس موضوع وضع ملفات في الكومبيوتر وترتبيها ،ولكن الأمر أعقد من ذلك ،فلابد من وضع أشياء خاصة بالحوكمة فهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة والسياسات واللوائح ،وطريقة تنفيذها وتطبيقها على مستوى الشركات والبطولات ،ووجود مجلس يقوم بتطبيق هذه اللوائح والسياسات ،فنحن لا نحاول إصلاح العالم ،ولكن نحاول تطبيق الأهداف التي وضعناها بأنفسنا ،وتحقيق العدالة ،ومشاكل الإنضباط ،والمنافسات التي ترهق الخيل ،ونتحدث عن الشفافية والنزاهة ولابد من الإتزام بها .
وتحدث باينبريدج عن العلاقة مع الجهات (الجمعيات أو أندية الخيل) في الدول ،وضرورة إمداها بالجديد في التشريعات والقوانين ،وكذلك الملاحظات التي يجب معرفتها من جانب هؤلاء ،مؤكدا أن العنصر البشري مهم جدا خاصة في سياسات التواصل بين الجميع داخل المنظومة لتنفيذ السياسات الخاصة بالحوكمة ،وكيفة توصيل المعلومات إلى العنصر البشري ،ومعرفة التحديات التي تواجه العاملين في المنظومة كلها ،وتحقيق مبدأ النزاهة والتنافس المميز والشريف .
وتحدث عن المعوقات التي تواجه تطبيق الحوكمة ومن بينها الفساد عن طريق الأشخاص، واحتكار اللعبة ،والممارسات الخاطئة ،وضعف التمويل ،مطالبا بتوفير المزيد من الدعم لرياضات الخيل المختلفة ،مطالبا توفير الغطاء القانوني والإداري
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
جيلنا المستقبلي للفروسية
وقدمت المستشارة ميساء الصعيدي المختصة في المجالات القانونية في رياضة القدرة والتحمل محاضرة “جيلنا المستقبلي للفروسية ” .
وقالت :تثقيف الأجيال في هذه الرياضة أمر مهم ،بجانب ممارسة الرياضة من سن مبكر منذ عمر 16 عام ،والجيل الصاعد في رياضة الفروسية يجب أن يعلم مبادئ واشتراطات الصحة العامة لهذه الرياضة والوعي بمكافحة المنشطات ،وانشاء بيئة آمنة في رياضة الفروسية وخارجها .
وقالت : لابد أن يلم الجيل الصاعد بقوانين هذه الرياضة ،وطرق التدريب الصحيح ،ومعرفة المخالفات التييجب تجنبها والقواعد المنظمة لهذه الرياضة ،والبعض يتحدث عن عدم معرفته بالخالفات ،وأن مساعديه هم من قاموا بذلك وهو ما يدل على عدم علم بالقوانين المنظمة لهذه الرياضات ،ونحن نريد من الرياضيين أن يكونوا مدركين بالقواعد لأنهم مستقبل هذه الرياضة ،ولابد أن ننجح في بناء جيل صاعد وهو ما يعد نجاح للمنظومة الخاصة بالخيل كلها ،وشرح الممارسات الأفضل في الصحة العامة والأمن والسلامة ،وتقوية العقلية التعليمية للفرسان ،وتثقيفهم بمعلومات عامة للفارس للطب البيطري والتحكيم في رياضة الفروسية .
وتابعت : الإساءة للخيل أو ضربها بأي شكل من الأمور المشينة والتي يجب منعها ،والتوعية بآثارها المدمرة على الخيل ، مشيرة لعدد من التجاوزات ضد الخيل ومن بينها التمارين القاسية ،وسد الفم ،وأساليب الإجهاد الجسدية ،ومنع الشراب والطعام لإخراج أقصى طاقة من الخيل ،وهناك العديد من المدربين للأسف يستخدمون أساليب قاسيةعلى الخيول .
وتابعت : توفير بيئة آمنة للخيل للإعاشة والمنافسة هي مسئولية علي المنظمين للفعاليات في المقام الأول ،فلابد أن يتم توفير حواجز مناسبة وأرضية متلائمة مع الخيل ،والحماية من الطقس السئ كالحرارة أو الأعاصير ويتم التأجيل في هذه الحالات ،ويجب أن يكون الإسطبل مهيئ للأعاشة للخيل
يوم حافل لضيوف كأس صاحب السمو رئيس الدولة
ونظمت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة يوم حافل لضيوف كأس صاحب السمو رئيس الدولة حيث بدأ اليوم من الصباح بندوات مؤتمر الطب البيطري، وتشريعات وقوانين العناية بالخيل، مرورا بحفل استقبال في فندق إنديز كابيتال جيت وانتهاءا برحلة بحرية لاقت استحسان الجميع من ضيوف المهرجان.
وحضر فعاليات اليوم سعادة مسلم بن سالم العامري مدير عام القرية، والسيد محمد الحضرمي مدير الفعاليات، واسرة القرية.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع“مضمار” لسباقات الخيل والفروسية والذي أسسه خالد مخلوف عام 2017 على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل،من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت، وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين.