العمادي والقحطاني حققا الجولة الكبرى والمفتوحة في لونجين هذاب بالشقب
مضمار – الدوحة
تصوير محمد تيناكشت
حقق الفارس سلمان محمد العمادي لقب الجولة الكبرى ضمن الفعاليات الختامية للجولة السادسة من بطولة ” لونجين هذاب” التي تنظم بالتعاون بين الإتحاد القطري للفروسية والشقب بمشاركة نخب الفرسان في قطر ،واقيمت اليوم منافسات الجولة الكبرى التي شارك فيها 15 فارس على ارتفاع 130 – 145 سم من مرحلة واحدة ضد الزمن،وشارك العمادي على الجواد ” ذا توي ميكر” وحقق زمنا قدره 71.50 ثانية بدون أخطاء،
وحل في المركز الثاني الفارس سالمين سلطان السويدي على الجواد “كانتارو 32” بزمن 68.10 ثانية، وفي المركز الثالث الفارس ناصر الغزالي على الجواد “كويل هوم” بزمن 70.26 ثانية ، وعقب المباراة قام بدر بن محمد الدرويش عضو اللجنة المنظمة أمين السر إتحاد الفروسية بتتويج الفائزين .
سعد القحطاني بطل المباراة المفتوحة
وشهدت الجولة المفتوحة مشاركة 30 فارس واجتاز الحواجز منهم 11 فارسا بدون اخطاء ، وحقق المركز الأول الفارس سعد القحطاني بزمن قدره 59.16 ثانية،مع الجواد” جودت” وحل في المركز الثاني الفارس مردف علي القاشوطي مع الجواد ” ديجافو” بزمن قدره 61.48 ثانية وفى المركز الثالث الفارس محمد سعيد حيدان مع الجواد ” زيزو” بزمن قدره 64.04 ثانية .
وشهدت الجولة المفتوحة نظاما مختلفا في الجولة السادسة بشكل يختلف عن السابق حيث قررت اللجنة المنظمة للبطولة إقامة هذه الجولة على مرحلتين، الأولى (ركوب الخيل) تجري تحت جدول ” أ ” بارتفاع 115 – 125 سم حيث يستوجب، على الفارس إنهاء المرحلة بدون أخطاء وضمن الزمن المسموح للدخول للمرحلة الثانية (قيادة سيارة الجولف) ، وفي حالة إنهاء الفارس المرحلة الأولى بدون أخطاء وضمن الزمن، فإنه يسمح له بدخول المرحلة الثانية، ويبدأ حساب الزمن، ويترجل عن جواده في المنطقة المخصصة، ويصعد في السيارة ويربط حزام الأمان ويبدأ بقيادة السيارة ويسير بها في مسار وعلى جانبيه أقماع تعلوها كرات مضرب، وعلى الفارس عدم الاصطدام أما الفرسان الغير متأهلين للمرحلة الثانية، فإنه يتم ترتيبهم بحسب مجموع أخطائهم وأزمنتهم.
وعقب الختام قام سعادة الشيخ حمد بن على آل ثاني رئيس إدارة الإنتاج وجمال الخيل في الشقب،والسيد عمر بن خالد المناعي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة لونجين هذاب بتتويج الفائزين .
المري والبوعينين فازا بالترويض
وشهدت منافسات الترويض في المستوى الأول مشاركة 10 فرسان حيث فاز بالمركز الأول علي محمد المري على الجواد ” فرنهيل فريندلي تاتش ” فيما احتلت المركز الثاني الفارسة جيسكا والدون على الجواد ” لوسو ديل كاستجنو” وجاء في المركز الثالث علي محمد المري ولكن على الجواد “جوستي دا ديلى”.
وفى المستوى الثاني من الترويض شارك 22 فارسا وفازت مريم أحمد البوعينين بالمركز الأول على الجواد “فل دي نويت تاردون ” وجاء ثانيا فارس سعد القحطاني على الجواد “جولدن جروف ” وفي المركز الثالث اريس نجبوير على الجواد “روز السولايمي”.
وقام بتتويج الفائزين كلا من أوليفر والتر حكم الترويض من بريطانيا ،وميشيل غرايم مدربة الترويض في اتحاد الفروسية والحكم الدولي.
القاشوطي :سعيد بالتتويج في هذاب
و من جانبه أعرب الفارس مردف على القاشوطي عن سعادته بوقوفه على منصة التتويج لأول مرة في بطولة لوجين هذاب بعد فوزه بالوصافة في الجولة المفتوحة التي شارك فيها 30 فارسا وقال: بفضل توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية أقيمت هذه البطولة العملاقة منذ عامين وقامت اللجنة المنظمة من اتحاد الفروسية والشقب بعمل كبير ادى للنجاح المستمر للفرسان في البطولة.
ومن ناحيته اعرب سلمان محمد العمادي عن سعادته بحصوله على لقب الجولة الكبرى في هذه الجولة التي شهدت تنافسا كبيرا بين الفرسان، مشيرا إلى أن البطولة تشهد مشاركة كبيرة من الفرسان كما أن المنافسة على المراكز الأولى في كل الجولات قوية جدا.
وأكد أن البطولة ساعدت كثيرا في تطور مستوى الفرسان في قطر،حيث وبفضل استمرارها في 12جولة نجحت في أن تخلق روح المنافسة بين الفرسان .
وأشار مردف إلى أن مااسعده فى فوزه هى نظرات الفخر التى شعر بها عند الفوزوالتتويج من ابنائه مريم وفهد وعلى ومحمد وعلياء فهذا الفوز يغرس فى الاولاد اسمى معانى الفوز فى المنافسات الشريفة فى الرياضة ووعد مردف بأن يشارك فى كل المنافسات والجولات المقبلة حيث يتطلع الى تحقيق مراكز وألقاب افضل فى ظل الجهود الجبارة التى تبذلها اللجنة المنظمة فى وجودعمر المناعى وعلى الرميحى لتشجيع كل الفرسان على التفوق.
والفارس مردف على
القاشوطى هو من أبناء اتحاد الفروسية حيث تعلم من خلاله ركوب الخيل عام 1993 ثم
انضم للمنتخبات القطرية لقفز الحواجز وحظى بإهتمام كل رؤساء الاتحاد القطرى
للفروسية وبرز كفارس موهوب ولكنه اضطر للانقطاع عن تكملة مشواره الدولى وكان عمره
17 سنة عام 1999 وكانت آخر بطولة له فى هانوفر بالمانيا ثم عاد للفروسية 2008حيث
تفرغ للدراسة الجامعية تخصص علوم سياسية من جامعة طهران بايران ثم درس الماجستير
فى اتش اوسى الباريسية عضو مؤسسة قطر وكانت رسالة الماجستير بعنوان ادارة الاقتصاد
المعتمد على الطاقة عام 2013 ثم سلك طريقه فى تقلد المناصب الدبلوماسية بوزارة
الخارجية التى يعمل بها منذ 2001.
وجاء ت مشاركة مردف العام الماضى بعد غياب
9 سنوات حيث اشترى جوادان من المانيا وكانت المشاركة الاولى له ولجواده فى هذاب
وهو يرى ان رياضة الفروسية من أعظم الرياضات وليست حكرا على سن معينة طالما
الخبرات موجودة بينما اللياقة البدنية يمكن استعادتها كما ان الهواية لاتعيق
احتراف الفارس.
وأضاف مردف قائلا: أعتز بأن الفروسية
القطرية يقودها نخبة من الزملاء فرسان قطر ويضاف لهم بدر الدرويش أمين سر عام
الاتحادين القطرى والآسيوى وهذا يفتح الابواب لفرسان قطر لتقلد المزيد من المناصب
ضمن الكوادر الإدارية الرياضية.