العطية يثمن دعم القيادة الرشيدة للكوادر القطرية بعد انتخابه رئيسا لآسيوي الفروسية والدرويش أمينا عاما

 

الدوحة – مضمار

تصوير محمد تيناكشت

حقق حمد بن عبد الرحمن العطية رئيس الإتحادين الآسيوي والقطري للفروسية إنجازا رياضيا كبيرا يحسب لدولة قطر بعد فوزه برئاسة الاتحاد الاسيوى للفروسية لولاية جديدة تستمر حتى عام 2023 بعدما انتخب بالتزكية صباح اليوم فى الانتخابات التى أجريت فى الشقب ( عضو مؤسسة قطر) بحضور 26 دولة من أعضاء الاتحاد القارى من بين 30 دولة بالاتحاد .

دورة انتخابية جديدة

 وجرت مراسم الانتخابات فى اجواء ديموقراطية ،ولم يتقدم احد بالترشح على مقعد الرئيس  سوى حمد بن عبد الرحمن العطية ، وبعد استعراض قوائم المراشحين لبقية المقاعد مثل نواب الرئيس ورؤساء اللجان المختلفة بالاتحاد الآسيوى والتى كانت المنافسة عليها قوية تم الإعلان عن فوز حمد بن عبد الرحمن العطية رسميا برئاسة الاتحاد لولاية جديدة  علما بأن العطية تولى الرئاسة فى يوليو عام 2017 لاستكمال الدورة الانتخابية السابقة فقط ، والآن سيتولى  الرئاسة لولاية جديدة من اجل استكمال المشروع الذى بدأه منذ عام ونصف وسط قناعة من أعضاء الاتحاد القارى بأن العطية يملك القدرة  والطموح للوصول إلى الأهداف التى يتطلع إليها على رأس الهرم فى الاتحاد .

 

 

 

تهنئة كبيرة

وتلقى حمد بن عبد الرحمن العطية التهنئة من أعضاء  الاتحاد الآسيوى للفروسية  وسط سعادة كبيرة  فى ظل العلاقات التى تربطه بمختلف الدول الأعضاء ، وجلس  العطية على المنصة الرئيسية بصفته رئيسا للاتحاد الآسيوى للفروسية  لمتابعة عملية التصويت على اختيار  النواب الجدد للرئيس ، وعددهم ثلاث نواب من بين 8 مرشحين تقدموا بالترشح لهذا المنصب وقدم كل منهما عرضا على برنامجه الانتخابى بمنتهى الشفافية والوضوح أمام الأعضاء .

وعقب الانتهاء من انتخاب الأعضاء تم انتخاب أعضاء اللجان المختلفة بالاتحاد الآسيوى مثل لجنة قفز الحواجز ولجنة قوة التحمل ولجنة الترويض ولجنة التقاط الاوتاد ، وهى اللجان المسئولة  عن كل لعبة من هذه الألعاب تحت إشراف الاتحاد الآسيوى بطبيعة الحال.

الدرويش أمينا عاما

وفى ختام جلسة الانتخابات أعلن حمد بن عبد الرحمن العطية عن اختياره بدر الدرويش  ليكون أمينا عاما للإتحاد الآسيوى فى الفترة المقبلة ، وتم الموافقة بالإجماع على هذا المقترح المقدم من الرئيس ، وبعدها عقد اجتماعا سريعا للاتحاد الآسيوى للفروسية برئاسة العطية وبتشكيله الجديد من رئيس ونواب ورؤساء لجان ، وكذلك أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد .

نواب للرئيس

وترأس حمد العطية العملية الانتخابية بصفته رئيسا للاتحاد الآسيوى للفروسية لمتابعة عملية التصويت على اختيار النواب الجدد للرئيس، وحضر الانتخابات أمس 20 عضوا بالإضافة إلى 5 أعضاء قاموا بالتفويض في الانتخابات، فيما كانت سوريا الغائب الوحيد، وقدم كل مرشح عرضا لبرنامجه الانتخابى أمام الأعضاء، قبل أن تبدأ عملية التصويت التي جاءت على مرحلتين حيث حصل على منصب النائب الثاني الصيني جوي زونج بصفته الدولة المستضيف للألعاب الاسيوية المقبلة، وفاز الياباني هيرا ياما بعد حصوله على أعلى الأصوات بـ 13 صوتا، كما فاز سادير ماميتوف من قيرغيزستان بالمقعد الثاني بـ 11 صوت، ونال 3 مرشحين  10 أصوات هم اللبناني سهيل خوري والاندونيسي محمد شادر صداق، والايراني مسعود خليلي، ليتم الاحتكام إلى جولة ثانية، لانتخاب المنصب الثالث والأخير لنائب الرئيس وفاز سهيل خوري بـ 12 صوتا فيما حصل الثنائي الآخر على 4 أصوات لكل منهما،واشرف علي الانتخابات  اللجنة المكونة من كلا من بدر الدرويش الأمين العام وسيرجي بوكوفيتش وجيرالد كو ورامين شافيع وعبيد سالم خان.

ثقة كبيرة

ومن جانبه أعرب حمد بن عبد الرحمن العطية عن سعادته ، بالثقة الكبيرة التي حظي بها من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للفروسية التي اختارته رئيساً للاتحاد لفترة ولاية جديدة حتى 2023.

وحرص رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للفروسية على توجيه الشكر إلى القيادة الرشيدة ، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وسمو الأمير الوالد ، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية ، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تدعم الكوادر القطرية من أجل رفع اسم قطر عالياً في كافة المحافل الدولية .

ووجه حمد العطية الشكر إلى كل أعضاء الاتحاد الآسيوي للفروسية ، وكل من حضر الجمعية العمومية ، وذلك على ثقتهم الكبيرة فيه من أجل قيادة الاتحاد لفترة جديدة.

وتحدث رئيس الاتحاد الآسيوي عن تطلعاته في المرحلة المقبلة ، وقال : لدي تطلعات كثيرة وطموحات كبيرة وخطة لمزيد من التطوير للاتحاد الآسيوي بشكل كبير ، خاصة أنني مقتنع تماماً أن قارة آسيا تمتلك الكثير من الفرسان والمرافق ، والتي من شأنها أن تجعل القارة في مقدمة القارات في الفروسية.

وأضاف : سنعمل مع كافة الاتحادات الأهلية من اجل تطوير الفروسية الآسيوية ، وحتى تتبوأ مكانة مرموقة على مستوى العالم

قناعة كبيرة

وحول معنى الفوز بالتزكية بالنسبة له قال حمد بن عبد الرحمن العطية : أعتقد أن الفوز بالتزكية يعبر عن اقتناع الجميع بالدور الذي قمت به في الفترة السابقة ، وان الشخص المختار هو المناسب لهذا المكان ، واتمنى أن أكون على مستوى طموحاتهم وتطلعاتهم في تنفيذ كل ما يصب في صالح الفروسية الآسيوية.

وأضاف : المهمة الآن أصبحت كبيرة وثقيلة ، لكن مع كل مجموعة العمل سنحقق ان شاء الله كل الأهداف التي حضرنا من أجلها ، والتي حددها اجتماع الجمعية العمومية أمس ، وهي الجمعية التي أراها من أنجح عموميات الاتحاد في ظل الإقبال الكبير من غالبية الأعضاء على المشاركة فيها.