الشيخ علي بن خالد : أحلم بالجائزة الكبرى في جولات الأبطال لونجين وميدالية أولمبية لعنابي القفز
قبل ما يزيد قليلا على أسبوع من انطلاق نهائيات بطولة لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 8 – 10 نوفمبر،يكشف الشيخ علي بن خالد آل ثاني عن آماله الكبيرة لوطنه وفخره الكبير بالانتماء للوطن الذي يعد ملهما للأجيال القادمة.
وقال الشيخ علي بن خالد في لقاءه مع إعلام جولات الأبطال لونجين :ستكون كل العيون متجهه إلي أفضل الخيول والفرسان في العالم في هذه الرياضة المميزة،من خلال البطولة الكبري التي تعد الأقوي والأشهر عالميا.
نجاح كبير
وأضاف الشيخ علي: “ما يحفزني كل يوم هو أن أكون ناجحا فأعمل بجد ، أتدرب،أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية قبل ركوب الخيل،لدي برنامج وخطة حيث أريد النجاح الذي يعد بالنسبة لي مهما في رفعه بلدي ،وأفخري بالقيام بذلك ،وهذا ما يحفزني أيضا لمحاولة حصد الميداليات، وتمثيل بلادي أفضل تمثيل،مؤكدا أن حلمه هو الفوز بالجائزة الكبرى في بطولة لونجين،والفوز بميدالية أوليمبية لقطر خاصة كفريق جماعي .
ضغوط وحماس
ويوضح الشيخ علي بن خالد آل ثاني الضغوط المفروضة عليه في نهائي بطولة جولات لونجين وكذلك علي زملاؤه من الفرسان بسبب إقامة البطولة علي أرض قطر في الشقب “عضو مؤسسة قطر”،وأمام الجماهير القطرية الغفيرة ،بالإضافة إلي التنافس مع قمم قفز الحواجز في العالم ،حيث تعد المنافسة علي أرض الوطن مختلفة ،ولكنه في نفس الوقت أكد تحمسه بسبب وجود الجماهير القطرية وعائلته وبالتالي فإن علي الجميع بذل قصاري جهدهم في الحدث ،وأنه ومعه زملاؤه يريدون الظهور بشكل مميز وحصد الألقاب،ورغبتهم جميعا في أننا بذل قصارى جهدنا لبلدنا وأن نظهر لشعبنا وبلدنا أن فريقنا يعمل بجد في أوروبا ويتجه في الاتجاه الصحيح .
وتابع :نعمل على التطور،وفي كل عام هناك متسابق قطري ضمن المراكز العشرة الأولى ، وختام الموسم الماضي كان رائعا ،و فاز الفارس باسم محمد حسن بمباراة الجائزة الكبري ،مشيدا بالمرافق والمنشآت الموجودة في الشقب والتي تعد الأفضل في العالم.
رؤية كبير
وأوضح الشيخ علي أهمية استضافة جولات لونجين للأبطال في الدوحة حيث تمتلك قطر رؤية كبيرة للرياضة بشكل عام ، وليس الفروسية فقط، لذلك في كل رياضة ، تختار قطر الأفضل على سبيل المثال في الفروسية ، يجلبون أفضل جولة من لونجين في أي وقت حيث تعد جولات الأبطال هي الأفضل في العالم ،وأيضا يتم ذلك في الرياضات الأخري، مشيرا إلى نجاح قطر في الحصول علي استضافة نهائيات كأس العالم 2022 في كرة القدم ، والي استضافة الدوحة نهائي كرة اليد ، وبطولات ألعاب القوى
وأكد علي بن خالد أن استضافة الأحداث الرياضية الكبري من قبل قطر يمثل إلهام لجيله والأجيال القادمة مشيرا إلى العمل الهائل الذي يقوم به الشقب داخل عالم الفروسية ورياضات الخيل المختلفة لا سيما مع أكاديمية ركوب الخيل التي تهدف إلى تحفيز الفرسان الشباب ،وقال :لقد بدأنا أيضا نظاما تعليميا جديدا في قطر،ونحاول إلهام الجيل القادم ،والجميع في الشقب يقوم بعمل جيد جدا في تعليم الفرسان الصغار،مشيرا إلي ولعه الشديد برياضة الفروسية وبالخيل بشكل عام التي كان يحبها قبل أن يمارس رياضة قفز الحواجز .
دورة أوليمبية
وأعرب الشيخ علي بن خالد عن رغبته في بناء فريق قطري مميز في رياضة الفروسية ،وهي الرغبة التي أثبتها منتخب قطر في التأهل إلي الأولمبياد في ريو ديجانيرو ،وكان الفريق علي بعد نقطة واحدة من النهائي،وهي نتيجة كبيرة لقطر ،مؤكدا أن المنتخب القطري قادر علي القيام بذلك مرة أخري ،بل والحصول علي الميداليات في هذا المحفل العالمي
وتطرق الشيخ علي بن خالد آل ثاني إلي قوة المنافسات بين الفرسان الأبطال في جولات لونجين العالمية ،والي خيوله التي شارك عليها ومنها فرست ديفيجن ،وسيروكو البالغ من العمر 9 سنوات ،حيث يشارك علي العديد من الخيل المميزة ،مؤكدا أن مستقبل الفروسية في قطر مشرق ،وان الجميع يتطلع للأولمبياد القادمة في طوكيو ،ومنهم بلا شك فريق الدوحة فرسان قطر الذي يعمل بجد من أجل تحقيق إنجازات قادمة ،مشيدا بأداء زميله باسم حسن الذي يعمل بجد وسبق له الحصول علي ألقاب متعددة في منافسات جولات الأبطال لونجين وكان آخرهم جولة الدوحة العام الماضي عندما فاز بمباراة الجائزة الكبري .