الشيخة سارة الصباح : جوائز مهرجان الكويت للجواد العربي تفوق ربع مليون دولاراً ..والبريهي : مستمرون بنظام التحكيم الجديد
تحت رعاية سمو ولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، تنطلق فعاليات مهرجان الكويت الوطني للجواد العربي بنسخته الثامنة، والذي ينظمه مركز الجواد العربي ” بيت العرب” بحضور عدد كبير من ملاك ومربي الخيل العربية والكويتية، و يتضمن بطولة الخيل المصرية الرابعة وتنظم في الفترة من 16 إلى 17 من شهر نوفمبر الجاري عام 2018، والبطولة الوطنية السابعة في الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر2018.
شهرة كبيرة
الوكيل المساعد في الديوان الأميري والمدير العام لمركز الجواد العربي ” بيت العرب” المربط الرسمي لدولة الكويت الشيخة سارة الفهد الصباح أعربت عن سعادتها البالغة بالجهوزية التامة لإقامة الدورة السابعة لمهرجان الكويت الوطني للجواد العربي والذي اكتسب منذ انطلاقته الأولى في عام 2010 صدى واسع وشهرة كبيرة، تترجم عملياً بازدياد أعداد المشاركين في فعاليات المهرجان عام بعد عام من ملاك ومربي الخيل العربية في الكويت وخارجها، مشيرة إلى أن عدد الخيل المشاركة في البطولتين التابعتين للمهرجان في ازدياد مطرد بسبب تسهيل إجراءات التسجيل وتفعيل خدماتها وإتاحتها للجميع بالحضور شخصياً أو عبر الانترنت من خلال موقع مركز الجواد العربي، حيث بلغ عدد الخيل المسجلة في بطولة الخيل المصرية الرابعة لهذا العام ما يقارب 187، كما بلغ عدد الخيل المسجلة للمشاركة في البطولة الوطنية السابعة 345.
ولفتت الشيخة سارة في مؤتمر صحافي خاص نظمه بيت العرب للإعلان عن فعاليات المهرجان، إلى أن المشاركة في بطولة الكويت الدولية للجواد العربي والتي سيتم تنظيمها عام 2019 المقبل بالتزامن مع الاحتفال بالأعياد الوطنية،مرهونة بشرط التأهل في التصفيات لمهرجان الكويت الوطني للجواد العربي من قبل المشاركين من ملاك ومربي الخيل العربية والكويتية.
جوائز قيمة
وكشفت الشيخة سارة الصباح عن القيمة الإجمالية لجوائز مهرجان الكويت الوطني للجواد العربي وهي تزيد عن ربع مليون دولاراً (81 ألف دينار كويتي)، لافتة إلى انجاز آخر مهم لمركز الجواد العربي (المربط الرسمي لدولة الكويت الذي تؤول تبعيته للديوان الأميري ) وهو إضافة لجنة البطولات التابعة للهيئة الأوروبية لمنظمات الخيل العربية ” ايكاهو ” ECAHO، بطولة الكويت الدولية للخيل إلى قائمة البطولات والمسابقات المعتمدة إقليمياً وعالمياً للخيل العربية، ومنحتها تصنيف (A) ، مثمنة الجهود المبذولة والدعم اللا محدود الذي يقدمه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، للارتقاء بآليات عمل مربط الكويت الرسمي للخيل العربية، والتركيز على تنظيم الفعاليات والأنشطة المحلية و المهرجانات الإقليمية والدولية التي تشهد إقبال كبيراً ومتزايداً لأجانب وعرب متخصصين بالمجال ومهتمين به، وهو ما يعكس ريادة الكويت وتميزها في المجالات المختلفة والمتنوعة الوثيقة الصلة بالخيل العربية، و سرعان ما آتى ثماره بتطور الإنتاج وتحسن الأداء للوصول إلى مستوى المنافسة العالمية .
واختتم الشيخة سارة حديثها بتجديد الشكر والامتنان لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على رعايته الكريمة للمهرجان، والشكر موصول لمربي وملاك الخيول العربية جميعاً ولكافة الأفراد الرعاة والمساهمين والداعمين للحدث،و لأعضاء مجلس الأمناء على جهودهم لإنجاح المهرجان ووزارات الداخلية والإعلام والصحة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على تعاونهم وحرصهم المعهود في الإعداد والتحضير والمتابعة لفعاليات المهرجان.
البريهي :سمعة طيبة وصدي مميز للمهرجان
من جانبه قال مدير بطولة الكويت الوطنية السابعة التي تنظم ضمن مهرجان الكويت الوطني للجواد العربي 2018 وعضو مجلس الأمناء عبد الله البريهي: إن السمعة الطيبة والصدى المميز للبطولات المحلية والدولية التي ينظمها ويشرف عليها مركز الجواد العربي، ساهم في ازدياد أعداد المشاركين من ملاك ومربي الخيل العربية الأصيلة داخل الكويت وخارجها، مشيراً إلى استحداث مجموعة جديدة من الإجراءات التنظيمية لبطولات المهرجان لهذا العام، التي تستهدف تقليل عدد فصول المنافسة ومدة البطولة لزيادة استمتاع جمهور الحضور بها، أسوة بالبطولات النظيرة التي تنظم في أوروبا خصوصاً أن زيادة أعداد الخيل في البطولة ليس دليلاً على نجاحها، ومنها زيادة عدد أيام البطولة الوطنية لتكون ثلاثة أيام مقارنة بيومين في البطولة السابقة لعام 2017، وإلغاء فئة المواليد من البطولة ، وهو ما سيسمح بمشاركة الخيل بأعمار متقدمة بأعداد أكبر بحيث يكون فوزها مؤثراً لملاكها لإنها ستؤهلهم للمشاركة في البطولات الأعلى.
وكشف البريهي عن ارتياح منظمة الايكاهو وتأييدها لنظام التحكيم الذي طبق لأول مره في مهرجان الكويت الوطني للجواد العربي في العام السابق، والذي يقتضي إلغاء أعلى وأقل درجة، لافتاً إلى استمرارية العمل به للعام الحالي على التوالي تمهيداً لانهاء المدة المخصصة لتجربته والمقدرة بعامين، ليتم بعد ذلك اعتماده بقانون