الشقب يجدد إلتزامه بالحفاظ علي تراث الفروسية لدولة قطر

احتفل الشقب أحد أشهر مراكز الفروسية في العالم، بتحقيق إنجازات لافتة خلال ربع القرن الماضي،ويرجع تحقيق هذه الإنجازات إلى إلتزام الشقب الثابت بتحقيق رؤيته، التي تهدف لأن يصبح مركز الإمتياز الرائد في عالم الخيل.

تراث فروسية
وبالتزامن مع ذكرى مرور 25 عاماً على تأسيسه، عمد الشقب، إلى مراجعة وتحديث رسالته، وتجديد شعاره، ليعيد من خلال ذلك التأكيد على التزامه بالمحافظة على تراث الفروسية الغني لدولة قطر.
وتجسد الرسالة الجديدة أهداف الشقب كمرفق عالمي للفروسية ، والمتمثلة في الإلتزام بالمحافظة على التراث القطري من خلال الترويج للخيل العربية والوصول لأعلى المستويات في رفاهية الخيل والإنتاج وتعليم الفروسية والبحث والتطوير، مع الإلتزام بتطوير وتكامل أصوله وقواه البشرية والإستخدام الأمثل لها بهدف تحقيق الإستدامة والتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
مواهب قطرية
و في سبيل تحقيق ركيزة تطوير رأس المال البشري الواردة في رسالته، يقوم الشقب بإستقطاب المواهب القطرية والدولية، و تشجيع فرسان المستقبل، والشباب من مدربين وعشاق الخيل. إذ يستقطب الشقب الخبراء فى عالم الخيل من مختلف أنحاء العالم، جنباً إلى جنب مع المواهب القطرية، و يقدم لهم الفرصة لتطوير خبراتهم ضمن مرافقه ذات المستوى العالمي، والحفاظ على إرث الإعتزاز برياضة الفروسية في قطر.
و لقد ظل الشقب يعمل، تحت مظلة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منذ عام 2004 حيث يساهم من خلال فعالياته المتواصلة واستضافته لأهم البطولات العالمية، في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 الهادفة إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رائدة للرياضة في العالم.
شعار جديد
كما أسفرت الرسالة الجديدة للشقب عن الكشف عن شعاره الجديد، الذي خضع لإعادة تصميم بهدف التأكيد على مشاعر الفخر الوطنية، حيث تم اعتماد اللون الأدعم، اللون القطري الوطني، بينما تزين حروفه سلسلة من الحواف المدببة التي تذكرنا بالأشكال الهندسية التي نراها في العلم الوطني لدولة قطر.
بالإضافة إلى ذلك، يرمز تجديد الشعار إلى الموقع العالمي الذي إحتله الشقب كمركز رائد للتميز في عالم الخيل، حيث تمتزج التقاليد العريقة مع التوجهات العصرية، فتمهد الطريق لمسار جديد يؤدى إلى تحقيق رؤيته للمستقبل.
خيل عربية
لقد أصبح إسم الشقب مرادفاَ لإنتاج الخيل العربية الأصيلة التي تحصد البطولات، حيث يكرّم الشعار الجديد العديد من فحول الشقب المميزة، وخاصة مروان الشقب، فخر برنامج الشقب للإنتاج وجمال الخيل، وهو الجواد الشهيرالذي يتوسط الشعار الجديد.
و تتعتبر رياضة الفروسية جزءاً أصيلا من التراث وفخراً للشعب القطري. و يجسد الشقب من خلال الأهداف الاستراتيجية، والقيم، والعلامة التجارية العلاقة الوثيقة التي تجمع بين الإنسان والخيل. إذ يؤدي الترابط الناتج عن هذه العلاقة إلى تجسيد أرقى مراتب التميز الإنسانى، من خلال تعزيز القيادة، والتعاطف، وقوة الشخصية.
دلالات عميقة
وتحمل هذه الصفات دلالات رمزية عميقة لدولة قطر، وأيضاً للشقب الذي أسهم إلتزامه الراسخ في دعم المثل العليا للتميز البشري والفروسية العربية، إلى الإعتراف بمكانته الرائدة في العالم بمجال إنتاج الخيل العربية الأصيلة.
إن نجاح الشقب المتواصل يمثل دليلاً على الدور الأساسي الذي يؤديه في الجمع بين التاريخ والثقافة والرياضة والأعمال والمجتمع في قطر. بينما تؤكد الرسالة المحدّثة للشقب قدرته على البناء على إنجازاته خلال الأعوام الـ25 الماضية، وتعزيز ثقافة الفروسية مع المحافظة على الإرث القطري الأصيل.