الترويض وقفز الحواجز ضمن فعاليات الدورة الثانية من بطولة الشقب الداخلية للفروسية غدا

 

الدوحة – الشقب

تطلق ادارة تعليم الفروسية بالشقب (عضو في مؤسسة قطر)، الدورة الثانية من  بطولة الشقب الداخلية للفروسية، وذلك غدا (الخميس 18 ابريل الجاري )، وتعد هذه البطولة التي تقيمها إدارة تعليم الفروسية بالشقب وتمتد يوما واحدا، موجهة لجميع طلاب الفروسية بمختلف مستوياتهم ومهاراتهم، بما في ذلك فئة المبتدئين، المستوى المتوسط، فئة المتدربين على ترويض الخيل، والفرسان المشاركين في مسابقات قفز الحواجز.

دورات تدريبية

خلال السنوات الأخيرة ومع زيادة الاهتمام بتعلم الفروسية في دولة قطر، ارتفعت بدورها طلبات دروس تدريب الفروسية في الشقب بشكل ملحوظ، وفي هذا السياق تعمل ادارة تعليم الفروسية على إجراء دورات تدريبية منتظمة مع توفير كافة الارشادات والتوجيهات  لجميع المستويات بدءا من المتدربين من عمر ال6 سنوات فما فوق.

معايير عالمية

تعد البطولة جزءا من المناهج المتبعة في الشقب، والتي يتم تنظيمها للفرسان المتدربين لمعرفة المستوى المحدد الذي وصلوا اليه بعد التدريب، بالاضافة الى مساعدتهم على تطوير قدراتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها، وفي سياق متصل تتوقع  ادارة تعليم الفروسية عبر تطبيقها لأعلى المعايير العالمية في نظام التدريب الخاص بها، الى جعل اطارها الفني  يتدريب ويتطور  أكثر في مجال تنظيم وادارة مختلف المسابقات الكبرى والعالمية.

سيكون ترويض الخيل وقفز الحواجز؛ وهما من أهم الاختصاصات الفردية الأولمبية، من بين أبرز الأنشطة التي سيشارك بها الفرسان في المسابقة الداخلية للفروسية بالشقب،وعلى الرغم من أن منافسات قفز الحواجز هي المفضل لدى الفرسان القطريين في الماضي، إلا أن ترويض الخيل اكتسب أيضا مكانة مميزة وثابتة  حيث شهد هذا المجال منافسة كبرى بين الفرسان الشباب في السنوات الأخيرة.

السويدي :مزايا هامة لتعليم الفروسية في الشقب

 

تعليقا على منافسة تعليم الفروسية، يقول محمد سلطان السويدي، مدير إدارة تعليم الفروسية في الشقب : “يتميز تعليم الفروسية بمزايا هامة، حيث أنه يغرس في الفارس مهارات قيادية ويفتح أمامه آفاق وتجارب واسعة تمكنه من اكتساب الكفاءة المطلوبة في صنع القرار الصائب بشكل سريع ويزرع فيه مزايا التفكير الاستراتيجي.  تعتبر المسابقة فرصة هامة نقدمها لجميع متدربينا من الأصغر سنا الى حدود 17 سنة، ونحن نؤمن في الشقب أن مثل هذه الفعاليات والمسابقات، من شأنها أن تساعدنا في تقييم المستوى الذي وصل اليه المتدربون لدينا، فضلا عن كونها تغرس لدى الفرسان المتدربين ثقة أكبر في قدراتهم وإمكانياتهم وتمكنهم من عيش تجربة قيًمة وهامة”.

إرث متميز

في سياق متصل، يولي الشقب اهتماما واسعا للترويج للإرث المتميز الذي يملكه من أجود وأشهر سلالات الخيل الأصيلة الموجودة في قطر،  كما يحرص على رعاية هذا الموروث وحمايته، وفي هذا الصدد  يقوم الشقب بتقديم مجموعة متنوعة من دروس تعليم الفروسية و التدريب على ركوب الخيل، بالاضافة الى إقامة معسكرات عديدة للفروسية بهدف تعليم وتثقيف المتدربين أكثر حول الفروسية من ناحية، والتشجيع على ممارسة هذه الرياضة الرائعة من ناحية أخرى.

مسابقات دورية

تمكنت ادارة تعليم الفروسية في الشقب من اجتذاب العديد من الشباب المهتمين بركوب الخيل، وقد ارتفعت طلبات تعليم الفروسية من قبل المدارس لتصل الى نسبة 200%  خلال المواسم الأخيرة، ويأمل الشقب عبر إجراء مجموعة من الفعاليات والمسابقات الدورية، كهذه المسابقة الموجهة لمختلف المتدربين؛وأيضا من خلال تزويدهم بمختلف الارشادات الهامة، أن تساهم مثل هذه الفعاليات في تشجبع والهام الجيل الجديد من الفرسان.

الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي

منذ تأسيسها سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالاضافة الى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع،  حيث أن  الوصول الى أن نحت أثر عالمي  لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع أن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.

صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل ، وهي تغطي اليوم  حوالي 980 ألف متر مربع بالاضافة الى الساحة الرئيسية التي تضم قاعات داخلية وخارجية قادرة على استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما ممكنها أن تكون أيقونة  متكاملة تنامى صيتها ووصل الى أعلى المستويات العالمية، بالاضافة الى اثبات  قدرات عالية على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية بأعلى المعايير.