الحزن يخيم على أسرة سباقات الخيل العالمية برحيل بات باكلي
مضمار – أبو ظبي
سيطرت حالة من الحزن على أسرة سباقات الخيل العالمية عقب رحيل بات باكلي المستشار الفني لنادي أبو ظبي للفروسية والذي يعد أحد مؤسسي سباقات الخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بعد معاناه مع المرض.
وقام عدد من مسئولي سباقات الخيل العالمية والعربية والخليجية بنعي بات باكلي على وسائل التواصل الإجتماعي ،وقاموا بذكر إنجازاته الكبيرة في سباقات الخيل في عدد من دول الخليج ومن بينها سلطنة عمان التي حط الرحال بها بعد تقاعده من العمل كخيال في سباقات السرعة حيث عمل عام 1978 كمستشارا في مجال الخيل لجلالة السلطان الراخل قابوس بن سعيد ،وكان من بين مؤسسي سباقات الخيل في السلطنة ،ثم إتجه لدولة الإمارات العربية المتحدة وبالتحديد في أبو ظبي للعمل كمستشارا في مجال الخيل والفروسية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،وعمل مستشارا للإتحاد الإماراتي للفروسية منذ تأسيسه عام 1992 ،وكان من بين الشخصيات التي أعدت لإنطلاق كأس دبي العالمية في نسختها الأولى عام 1996 .
تعاطف كبير
وقام الفرسان في سباق ميدان بوضع شارات سوداء تعبيرا عن حزمهم الكبير لرحيل باكلي ،وقاموا برثاء الراحل ووصفه بالصديق الرائع للجميع ،وبأنه واحدا ممن أثروا مجال سباقات الخيل في العالم وليس فقط في الخليج العربي بالدول التي عمل بها ،ولاقت هذه اللفتة والتقدير الإماراتي للصديق الراحل تقديرا من نجله كيفين باكلي مدير عمليات وإسطبلات “كولمور” في بريطانيا والذي تقدم بالشكر لأسرة الفروسية الإماراتية على تعاطفهم الرائع مع رحيل والده ،وتقديرهم للجهود التي قام بها مع أسرة الفروسية الإماراتية طوال فترة عمله الطويلة .
وولد باكلي في عائلة تهتم بالخيل ورعايتها وتربيتها ،وكان والده مدربا للخيل ،وسار على نهجه في تدريب الخيل ،وبعد إعتزاله كجوكي بسبب إصابة خطيرة في يده توجه لسلطنة عمان وكان هذا بدايته مع الفروسية الخليجية .
ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة.