الجواد “سبيتار”ملك سمو الشيخ محمد بن خليفة يفوز بشوط “سكاي بت يورك ستيكس” بإنجلترا
مضمار – إنجلترا – جيه دي جي
تصوير ريسينغ فوتوز
حقق الجواد الأحمر “سبيتار” (الكظيم × بيلا كتارا) ملك وإنتاج سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني فوزاً رائعاً بحصده قمة شوط سكاي بت يورك ستيكس من الفئة الثانية للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 2100م بإشراف روجر تشارلتن وبقيادة الخيال جيسن واتسن على مضمار يورك بإنجلترا السبت 25 يوليو 2020 ليضيف لرصيده انتصاراً جديداً على مستوى أشواط الفئات وأكبر السباقات، فبعدما جاء ثانياً في أولى مشاركاته هذا الموسم عاد الجواد ذو الخمس سنوات ليضرب بقوة قاضياً على آمال منافسيه، ليحرز الفوز بفارق مريح بلغ طول ونصف، وجاء في المركز الثاني المهر “فوكس تشيرمان” (كنغمان × ستارفش) بإشراف المدرب أندرو بولدنغ وبقيادة الخيال سلفستر دي سوزا، وفي المركز الثالث وبفارق نصف طول آخر الجواد “لورد غليترز” (ويبر × ليدي غليترز) بإشراف المدرب ديفيد أوميرا وبقيادة الخيال دانييل تودهوب.
أداء قوي
وأشاد الخيال الفائز جيسن واتسن بهذا الفوز وبالأداء القوي للجواد “أسبيتار”، قائلاً: “لقد تطور أداؤه ومستواه بشكل كبير للغاية، ودائماً ما نضع عليه آمالاً كبيرة، وتميز أداؤه هذا العام بالمزيد من الثقة، ومن جهتنا استغرقنا الوقت الكافي معه، وبالفعل قدم في مشاركته السابقة أداءً رائعاً على مضمار سانداون قبل أسبوعين، مما أعطانا الكثير من الثقة قبل مشاركة اليوم، وبالفعل فقد نضج أداؤه بشكل كبير للغاية وهو ما ظهر واضحاً اليوم حتى أنه أنهى الشوط لصالحه بشكل حاسم وقوي، كما أنه يتميز بالمرونة بالنسبة لعنصر المسافة، سواءً كانت 1600م أو 2000م أو حتى 2400م، وعلى الرغم من صغر حجمه فهو يتمتع ببنيان قوي وبقدرة جيدة على زيادة سرعته، وهو ما يفتقده بعض جياد سباقات المسافات الطويلة، ويعزز من تميزه ويجعل كفتنا أرجح في مثل هذه النوعية من السباقات، وبالنسبة لي فلم أحتاج لبذل الكثير من الجهد معه اليوم، حيث اتسم أداؤه بالسلاسة والقوة طول الشوط، الذي شارك به عدد من الجياد الأقوياء، ولم أكن أتوقع أن نحرز الفوز بالشكل الذي فعلناه اليوم، مما يؤكد مدى التطور الهائل والمستمر في مستواه.”
ويحرص موقع “مضمار” ل سباقات الخيل والفروسية على تغطية العديد من فعاليات سباقات الخيل وقفز الحواجز وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة في دول الخليج وعدد من دول العالم .
