البوعينين والمري حصدا ألقاب الترويض في عاشر جولات “هذاب”
اشتعلت المنافسات بين الفرسان والفارسات فى الجولة قبل الأخيرة من بطولة الترويض للمستويين الأول والثاني ضمن بطولة هذاب للفروسية حيث يطمح الجميع في حصد أكبرعدد من النقاط بما يحقق لهم البقاء فى المنافسة على صدارة الترتيب العام من أجل الفوز بأولى ألقاب النسخة الأولى من بطولة الترويض فى ثوبها الجديد سواء من حيث إستمرارية البطولة أو تزايد عدد المشاركين فى الجولات التى اقيمت حتى الآن وتسليط الأضواء على فرسان هذه الرياضة التى تسعى قطر من أجل تشكيل منتخبات عنابية قادرة على المنافسة فى البطولات الدولية.
علي المري في الصدارة
وقد أقيمت فى العاشرة صباح اليوم منافسات المستوى الاول من الترويض وقد سيطر فرسان قطر بمنتخب العنابى لمسابقة ثلاثة ايام على المراكز الثلاثة الاولى فجاء الفارس على محمد المرى فى المركز الاول بالجوادة “فيرنيل فرندلي تاتش” مسجلا 70 نقطة وفى المركز الثانى زميله بالمنتخب سعيد حمد الراشدى بالجواد “جرافيتي دي لولي “بمجموع 69 نقطة وفى المركز الثالث الزميل الاخر بالمنتخب حسن حسن النعيمى بالجواد “سانتا كروز” بمجموع 68 نقطة وشارك فى المسابقة 8 فرسان.
سعود البوعينين حصد اللقب
وفى المباراة الثانية للترويض المستوى الثانى شارك فى المنافسة 4 فرسان فقط ونال المركز الاول الفارس سعود احمد البوعينين بالجواد “شامبيون برنس” وسجل 64 و583 جزءا وجاءت فى المركز الثانى الشيخة العنود آل ثانى بالجواد “كانديمان” برصيد 63 نقطة و333 جزءا ونال المركز الثالث كل من الفارسة باولا فازكيس موراليس والفارسة ميا كاردوس برصيد 61 نقطة و250 جزءا لكل منهما وعقب انتهاء المنافسات قام على بن يوسف الرميحى أمين عام مساعد اتحاد الفروسية وعضو اللجنة المشتركة للشقب والاتحاد مدير البطولة بتتويج الفائزين والفائزات برفقة الحكم الدولى للترويض اوليفر واتلر وعلقت على المباراة السيدة ثريا ابراهيم احدى مكاسب البطولة بتشجع ادارة هذاب.
نجاح كبير
وقد أشاد على الرميحى مدير البطولة بنجاح النسخة الأولى من الترويض وقال انها البداية واى تطوير مستقبلى يعتمد على زيادة عدد الفرسان والفارسات وامتلاكهم الخيول المناسبة والاستفادة من الاخطاء بصفة مستمرة وقد بذلت اللجنة المشتركة جهدا كبيرا من خلال تنظيم 6 جولات منتظمة لاول مرة ورصدت جوائز قيمة للفائزين والمشاركين ووفرت الحكام الدوليين فى الترويض فى كل الجولات والبطولة روجت بشكل كبير لرياضة الترويض وهناك اقبال على الإنخراط فى هذه الرياضة وسوف نقوم فى ختام الموسم بمناقشة كل الاطراف حول سبل تطوير النسخة المقبلة ونأمل أن تكون الجولة الأخيرة من الترويض هى أفضل الجولات لإنها سوف تحسم النتيجة الإجمالية للمشاركين جيث ان الأبطال لم يتم التعرف عليهم حتى الان
ثلاثة أيام
ومن جانبهم اعرب فرسان منتخب العنابى لمسابقة الثلاثة ايام عن سعادتهم بالفوز بالمراكز الثلاثة الاولى لبطولة الترويض المستوى الاول اليوم حيث تأتى مشاركتهم فى بطولة هذاب ضمن برنامج استعدادهم للمشاركة فى الألعاب الآسيوية فى شهراغسطس المقبل بعد ان تأهلوا منذ شهرين من خلال بطولة التصفيات الآسيوية بتايلاند الى النهائيات فى جاكرتا ويتكون المنتخب من الفرسان الفرسان على محمد المرى وسعيد الراشدى وحسن حسن النعيمى.
وكان الفارس على محمد المرى قد شارك فى إحراز قطر للميدالية الذهبية فى الألعاب الآسيوية بالدوحة 2006 ضمن منتخب العنابى الذى تكون منه والفرسان عبد الله العجيل وعوض القحطانى وراشد العذبة وماجد الكعبى ومدير العنابى طالب الصعاق وقال على المرى بانه بدأ ممارسة الفروسية عام 1995 وشارك فى كل البطولات المحلية والدولية طوال السنوات الماضية وله العديد من الانجازات وانه يعتز جدا بالعودة من جديد للمنافسة على ذهبية الألعاب الآسيوية بعد أن نجح المنتخب بتشكيلته الجديدة فى اجتياز التصفيات امام منتخبات تايلاند واليابان وهونج كونج واندونسيا وتوجه المرى بالشكر الى رئيس الاتحاد حمد بن عبد الرحمن العطية ،وبدر الدرويش أمين السر العام حيث وفروا كل التسهيلات لعنابى الثلاثة أيام كما نشكر اللجنة المشتركة من الشقب والاتحاد لتشجيعنا على المشاركة فى بطولة هذاب ضمن خطة الاعداد والتجهيز للألعاب الآسيوية المقبلة فبطولة هذاب افادت بشكل واضح كل فرسان قطر وقدمت نموذجا رائعا لمايجب أن تكون عليه البطولات المحلية ونتمنى ان تزيد تطورا وتصبح عدد جولاتها 16 أو 18 جولة فى الموسم المقبل لتزيد الجوائز المالية للفائزين مما يساعدهم على شراء خيل جديدة نشارك بها فى البطولة ونستفيد من التعاون المثالى بين الشقب واتحاد الفروسية فكلاهما يكمل الآخر لمصلحة الفروسية القطرية وقال المرى انا وسعيد وحسن جاهزون للنهائيات الآسيوية للفروسية وقد تعاهدنا على ان نبذل قصارى جهدنا للفوز بالذهبية واعلنا امس ان ساعة الصفر بالنسبة لنا قد بدأت والفريق جاهز لاقامة معسكره التدريبى حيث لم يتبقي لإنطلاق البطولة القارية سوى أربعة أشهرفقط.