الاستعدادات على أشدها لبطولة الشقب لقفز الحواجز
مضمار – الدوحة – الشقب
تصوير محمد تيناكشت
يستعد الشقب، عضو في مؤسسة قطر، لإقامة أول فعالية من بطولة الشقب لقفز الحواجز يومي 10 و 11 يناير في الميدان الداخلي للشقب.
تمثل البطولة التي تجريها إدارة تعليم الفروسية بالشقب، منافسة وطنية مفتوحة أمام جميع الفرسان القطريين والمقيمين على حد سواء، وذلك بهدف تحسين مستوى رياضة الفروسية في صفوف الشباب القطري، وإنشاء جيل جديد من أبطال العالم في ركوب الخيل لدولة قطر بالإضافة إلى تشجيع مشاركة أصحاب الاسطبلات الخاصة وملاك الخيل.
تعتبر منافسة قفز الحواجز من المنافسات الأولمبية ، وهي من أكثر الأنشطة المعروفة في مجال الفروسية في قطر. تماشيا مع رؤية قطر القائمة على تطوير القدرات البشرية المستدامة، تقسم البطولة للفئات المشاركة إلى خمس مجموعات، تبدأ بفئة الأطفال “فرسان المستقبل” من سن 6 سنوات فما فوق، وصولا إلى مجموعة الكبار (الجولة الكبرى) .
خليفة العطية رئيس اللجنة المنظمة
تعليقا على الفعالية، يقول السيد خليفة محمد العطية – رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الشقب لقفز الحواجز : “نسعى من خلال بطولة الشقب لقفز الحواجز إلى تدريب و تجهيز جيل المستقبل من الفرسان في قطر من خلال إدارة تعليم الفروسة، وتمثل هذه البطولة خطوة إضافية هامة في هذا الإتجاه. نحرص بإستمرار على إجراء مسابقات وفعاليات دورية متنوعة على مدار السنة، وذلك لتزويد الفرسان المتدربين ولجيل المستقبل من الفرسان المحليين بالخبرة المطلوبة للمشاركة في مختلف فعاليات الفروسية التي يتم إقامتها وفقا للمعايير الدولية. كما أنه من ضمن أهدافنا أن يتعلم الفرسان المشاركة في هذه البطولات في أجواء تنافسية مع الإلتزام الحقيقي بالروح الرياضية”.
مشاركة مجتمعية
تماشيا مع إلتزام الشقب بالمشاركة المجتمعية في مختلف الفعاليات التي يقيمها، ستكون بطولة الشقب لقفز الحواجز فعالية عائلية مجانية ومفتوحة لجميع الزوار. بالإضافة إلى توفر مجموعة من الأنشطة الترفيهية التي تتضمن المنطقة المخصصة لترفيه ومرح الأطفال، ولعبة “القلعة المطاطية”، والمقاهي.
من المقرر أن يتم إقامة فعاليتين لقفز الحواجز سنة 2020، حيث ستكون الفعالية الثانية يومي 20 و 21 مارس القادم.
الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي
منذ تأسيسه سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالإضافة إلى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع، حيث أن الوصول إلى نحت أثر عالمي لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع أن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.
صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل ، وهي تغطي اليوم حوالي 980 ألف متر مربع بالإضافة إلى الساحة الرئيسية التي تضم قاعات داخلية وخارجية قادرة على استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما ممكنها أن تكون أيقونة متكاملة تنامى صيتها ووصل إلى أعلى المستويات العالمية، بالإضافة إلى إثبات قدرات عالية على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية بأعلى المعايير.