استعدادات مكثفة لنادي صقاري الإمارات لتنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدءاً من 26 سبتمبر
مضمار – أبوظبي – معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية
تعقد اللجنة العليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 مؤتمراً صحافياً صباح يوم الأربعاء القادم الموافق 21 سبتمبر (في فندق ريتز كارلتون-أبوظبي)، وذلك بهدف الكشف عن الأنشطة الغنية والجديدة ضمن برنامج فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأحد أهم الأحداث المتخصصة بهذا المضمار على مستوى العالم، والذي يُقام للمرّة الثانية على مدى 7 أيام بمُشاركة واسعة غير مسبوقة من قبل العارضين والدول، حيث سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال المؤتمر.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
وتُقام الدورة الجديدة الـ (19) خلال الفترة من 26 سبتمبر ولغاية 2 أكتوبر بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يُقام الحدث، وراعي القطاع شركة كاراكال الدولية، الراعي الفضي شركة “كيو” للعقارات، وشركاء تعزيز تجربة الزوار كل من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، شركة بولاريس للمُعدّات الرياضية المُتخصّصة، ومجموعة العربة الفاخرة، وراعي الفعاليات كل من شركة “سمارت ديزاين” وشركة “الخيمة الملكية”، وشريك صناعة السيارات “إيه أر بي الإمارات”، وبدعم من شرطة أبوظبي ووزارة الداخلية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ونادي تراث الإمارات.
ويشهد نادي صقاري الإمارات هذه الأيام استعدادات تنظيمية ولوجستية وإعلامية مُكثّفة لانطلاقة مميزة للحدث في عامه العشرين، والذي رسّخ مكانته الإقليمية والدولية بقوة. ومن المتوقع أنّ تكون الدورة المُنتظرة أكبر من حيث مشاركة العارضين، والدول، والمساحة، والفعاليات، وتشهد العديد من المُنتجات والابتكارات والعروض التراثية الحيّة التي تُلبّي طموحات الجمهور الواسع للحدث، والذي شهد ما يزيد عن 1750000 زائراً منذ دورته الأولى في 2003 من أكثر من 120 جنسية من مُحبّي الصقارة والصيد والفروسية والرياضات التراثية، وعُشّاق الرحلات والتخييم والسفاري.
ويعتبر العارضون أنّ أهم أسباب المشاركة وعوامل الجذب في معرض أبوظبي تتمثّل في إيجاد فرص تواصل جديدة لزيادة المبيعات المباشرة ومُقابلة وكلاء وشركاء جدد وعقد الصفقات ودخول أسواق جديدة والتواصل مع المهنيين في مجال الصناعات المتخصصة وزيادة الوعي بالعلامات التجارية وإطلاق منتجات جديدة مبتكرة. وتُعدّ النسخة الجديدة (أبوظبي 2022) فرصة رائعة لتسليط الضوء على العلامات التجارية للشركات المشاركة من خلال الحدث وجميع حملاته التسويقية والترويجية الواسعة.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
وتوجّه معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العُليا المُنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأمين العام لنادي صقاري الإمارات بخالص الشكر والتقدير للدعم الكبير الذي يُقدّمه أصحاب السمو الشيوخ للمعرض ولكافة الجهود المحلية التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني وتكريسه في نفوس أفراد المجتمع، مؤكداً أنّ ثمار هذه الجهود تجاوزت النطاق المحلي.
وأعرب معاليه عن مشاعر الاعتزاز مع الاحتفاء مُجدّداً بأجمل مهرجان عرفه جمهور الصيد والفروسية في المنطقة، حيث تلتقي حضارات من مختلف قارات العالم، ضمن مجموعة من الفعاليات التراثية، والثقافية، والرياضية، والاقتصادية، بما يعكس مدى حرص دولة الإمارات على إحياء التراث العربي والإنساني والمحافظة عليه، ويؤكد في ذات الوقت أنّ معرض أبوظبي بات حدثاً دولياً لتبادل الخبرات وعقد الصفقات بين الشركات العالمية المتخصصة والشركات المحلية والإقليمية التي أصبحت منتجاتها تُنافس أفضل الابتكارات العالمية.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية على تسليط الضوء على كافة العارضين المُشاركين من الهيئات والجهات الحكومية أو الشركات الخاصة على حدّ سواء، وجميع العلامات التجارية، بالإضافة إلى الفنانين والمهنيين وروّاد الأعمال، وذلك قبل الحدث وخلاله وبعد انتهائه.
وأطلق المعرض عبر موقعه الإلكتروني، العديد من الخدمات الرقمية التفاعلية والمزايا الترويجية للشركات العارضة من مختلف دول العالم، وذلك بهدف ضمان سهولة وسلاسة الإجراءات للمئات من العارضين الذين استقطبهم المعرض بكثافة في القطاعات الـ 11 التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصّة.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع “مضمار” لسباقات الخيل والفروسية على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل، من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج بكلا من المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت،وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين.