استعدادات مكثفة للسباق التجريبي لجائزة قطر قوس النصر في باريس
*البروفة الأخيرة قبل التحدي المرتقب على مضمار باريس لونشو
*الرعاية القطرية ساهمت في رفع مستوى المنافسة ودعم سباقات الخيل العربية
مضمار – الدوحة – نادي السباق والفروسية
تصوير جهيم
تجرى الاستعدادات في العاصمة الفرنسية لإقامة السباق التجريبي لجائزة قطر قوس النصر، والمقرر له يوم 15 سبتمبر الجاري على مضمار باريس لونشو بمشاركة دولية كبيرة خاصة وأن السباق يعد البروفة الأخيرة قبل السباق الرئيسي في مطلع الشهر المقبل، وسيقام السباق التجريبي برعاية نادى قطر للسباق والفروسية الذي يرعى سباق جائزة قطر قوس النصر منذ عدة سنوات وسط اهتمام عالمي كبير نظراً لما تمثله هذه الرعاية على مستوى هذا السباق الذي تم اختياره عدة مرات أفضل سباق للخيل في العالم، كما أن الرعاية القطرية للسباق ساهمت في المزيد من التطوير ورفع مستوى المنافسة والزخم الإعلامي الكبير الذي أصبح يحظى به حيث يشكل واحداً من أهم الأحداث الرياضية في فرنسا كل عام.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
وتقوم إدارة نادى قطر للسباق والفروسية بالتنسيق الدائم مع إدارة فرانس غالوب (الجهة للمنظمة للسباقات في فرنسا) من أجل الوصول إلى أفضل صيغة للاستعدادات وضمان خروج السباق التجريبي ومن بعده السباق الرئيسي بالصورة المناسبة والتي تتلاءم مع حجم الاهتمام الذي توليه قطر للسباقات العالمية من هذا النوع، وأيضا السباقات التي تتضمن أشواطاً للخيل العربية نظراً للحرص الكبير من جانب دولة قطر على دعم وتعزيز سباقات الخيل العربية بشكل مستمر، والدليل الأشواط التي تقام في هذا السباق ومن قبله مهرجان قطر غودوود بالمملكة المتحدة، وكذلك إقامة جائزة التاج الثلاثي للخيل العربية الأصيلة من خلال الشوط الرئيسي للخيل العربية سواء في مهرجان قطر غودوود أو في سباق جائزة قطر قوس النصر، وكذلك في مهرجان سيف سمو الأمير بالدوحة.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
9 أشواط بالسباق التجريبي
ويتضمن السباق التجريبي 9 أشواط بينهم 6 للفئات، وهي جائزة قطر فيرمي (الفئة الأولى)، وكأس قطر – جائزة دراغون (الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة) ، وجائزة قطر نييل (الفئة الثانية) ، وجائزة قطر فوي (الفئة الثانية) ، وجائزة قطر بوتي كوفير (الفئة الثالثة) ، وجائزة قطر دوبان (الفئة الثالثة) ، وجائزة قطر كاروس ، وجائزة قطر لاكور شومان فير، وجائزة قطر سان نيكولا، والسباق يقام ليوم واحد فقط بينما سيقام السباق الرئيسي في شهر أكتوبر المقبل على 3 أيام بينهم يوم على مضمار سان كلو، ويومان على مضمار باريس لونشو.
مشاركة قطرية متوقعة
وتتجه جميع الأنظار صوب العاصمة الفرنسية مع بدء الاستعدادات لإقامة السباق التجريبي الذي يعد الفرصة الأخيرة لمشاهدة الطامحين في حصد لقب قوس النصر وهم يتنافسون فيما بينهم قبل المواجهة على اللقب الكبير، ويتطلع جميع المشاركين للمشاركة بعد ذلك إلى سباق جائزة قطر قوس النصر الذي يعد أفضل شوط لسباق الخيل في العالم.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويستعد الملاك والمدربون والخيالة للسباق التجريبي وقريبا سيتم الإعلان عن التداخيل النهائية لمختلف الأشواط ، وستكون هناك مشاركة قطرية بكل تأكيد في السباق التجريبي لاسيما في شوط وكأس قطر – جائزة دراغون (الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة)، وهو سباق مميز للخيل العربية، وفى السباق الرئيسي سيقام نفس الشوط تحت مسمى كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة، وحقق الملاك القطريون الفوز باللقب العالمي في عديد المرات خلال السنوات الماضية، وسيكون السباق التجريبي فرصة لاكتشاف مستوى الجياد المرشحة للمشاركة في كأس العالم للخيل العربية ومعرفة الشكل الذي ستكون عليه المنافسة في اليوم الأخير من سباق جائزة قطر قوس النصر، والمحدد له يوم 6 أكتوبر المقبل.
ومن المؤكد أن يستفيد الملاك والمدربين والخيالة من السباق التجريبي بصورة تساعدهم على التحضير للسباق الكبير مطلع أكتوبر المقبل من أجل الاقتراب من الصعود إلى منصة التتويج في عاصمة النور رغم قوة المنافسة المتوقعة والرغبة المؤكدة من الجميع في حصد الألقاب والتتويج في هذا السباق الذي أصبح من العلامات المميزة على مستوى الرياضة والفعاليات التي تقام في فرنسا كل عام، وسترسم نتائج السباق التجريبي ملامح المنافسة والترشيحات في السباقات التي ستقام خلال الفترة من 3-6 أكتوبر المقبل ضمن فعاليات جائزة قطر قوس النصر.
*موقع “مضمار” الإخباري لسباقات الخيل والفروسية
ويحرص موقع“مضمار” لسباقات الخيل والفروسية والذي أسسه خالد مخلوف عام 2017 على تغطية ومتابعة كل المنافسات التي تخص الخيل،من قفز الحواجز وسباقات السرعة وقوة التحمل وعروض جمال الخيل العربية الأصيلة،التي تخص دول الخليج العربي في الداخل والخارج في المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة ،ودولة قطر،ودولة الكويت، وسلطنة عمان ،ومملكة البحرين.