إشادات من رموز عربية في الفروسية ببطولتي قطر والريان الدوليتين
* سهيل الخوري :نشيد بجهود رئيس الآسيوي لتطوير الفروسية الآسيوية
* نبيلة العلي : التعاون مثمر مع اللجنة المنظمة
* محمد جبارة : نتفائل بنجاح مسيرة الإتحاد الآسيوى للفروسية ودعمه للإتحادات بالقارة
حظيت بطولتي “كيو إن بي قطر والريان الدوليتين بإشادات كبيرة لعدد من ضيوف الحدثين اللذين أثنوا علي العملية التنظيمية ،وكذلك كم ونوعية المشاركات الدولية ،وأداء الفرسان المشاركين ،وتطور مستوي الفرسان القطريين ،وايضا مستوي الفعاليات المصاحبة والتي اضفت علي الحدثين جوا من المتعة والبهجة خاصة من الأسر ،وأشادوا كذلك بمستوي التنافس الذي جاء مثيرا بسبب ما وفرته اللجنة المنظمة العليا للبطولة من تسهيلات تضاف الي الإمكانيات الرائعة الموجودة في قطر.
ومن جانبه أعرب اللواء سهيل الخورى نائب رئيس الاتحاد الآسيوى للفروسية رئيس الاتحاد اللبنانى عن سعادته بحضور البطولة التى نظمها الاتحاد القطرى للفروسية بنجاح كبير من جميع الجوانب،مشيدا بالجهود الكبيرة التى يبذلها رئيس الإتحادين الآسيوى والقطري للفروسية السيد حمد بن عبد الرحمن العطية الذى يمتلك إستراتيجية واضحة المعالم لتطوير الفروسية الاسيوية من خلال تنظيم البطولات وتأهيل الكوادر فى مجالات التنظيم والإدارة والحكام وتوفير التعاون المشترك بين الإتحادات الآسيوية للفروسية ،مشيرا الى إنه يعتبر من أقدم رؤساء إتحادات الفروسية فى العالم حيث تولى رئاسة الاتحاد اللبنانى منذ 25 سنة ويولى دائما اهتماما كبيرا بإقامة أنشطة وبطولات على مدار الاسبوع بين 150 فارسا وعدد كبير من الخيول الممتازة التى يتم تجديدها بصفة مستمرة فى ظل وجود 17 ناديا تحت مظلة الإتحاد وهدفه مشاركة لبنان فى البطولات الدولية والألعاب الأولمبية وهذا يحتاج الى توفر الإمكانيات الغير متوفرة حاليا بسبب الأوضاع الموجودة رغم امتلاك فرسان موهوبين لكن في الوقت نفسه عدم امتلاك الخيول القادرة على المنافسة العالمية.
علاقات صداقة
وتابع اللواء سهيل: الإتحاد اللبنانى للفروسية تربطه علاقات صداقة وتعاون طيبة مع الإتحاد القطرى للفروسية وقد تم الاتفاق مع حمد عبد الرحمن العطية لتحقيق المزيد من التعاون مع الإتحاد القطرى للفروسية من حيث التنسيق الآسيوى والعالمى والاولمبى فى تنظيم البطولات وتبادل الخبرات خاصة بعد أن تم الإنتهاء من حظر نقل الخيل فى المنطقة الذى أثر على تطور الفروسية العربية لسنوات طويلة،مشيرا إلى أن الإتحاد الآسيوى للفروسية فى ظل وجود حمد العطية رئيسا سوف يصنع نقلة نوعية فى مسيرة الإتحاد ووضح ذلك من خلال الرزنامة الجديدة للبطولات فى كل القارة ووضع الخطط المتعددة لتطوير الفرسان ووجود مقر الإتحاد فى الدوحة التى تعتبر من معاقل الفروسية المتطورة حاليا فالإتحاد القطرى للفروسية أعطى هذه الرياضة منذ سنين طويلة إهتماما كبيرا وأستطاع ان يحصد العديد من الميداليات الذهبية على مستوى القارة وأقترب كثيرا من الميداليات الأولمبية متوقعا ان يحصدها فى الدورة الأولمبية المقبلة فى طوكيو 2020 بفضل خطط تجهيز واعداد فرسان قطرالمستمرطول العام.
طريق سليم
وأكد اللواء سهيل بأن الاتحاد العربى للفروسية يسير حاليا فى الطريق السليم على أمل تحقيق طموحنا المشترك فى تنظيم أول بطولة عربية لألعاب الفروسية فى قفز الحواجز والترويض وقوة التحمل،متمنيا هدوء الأوضاع من جميع النواحى فى المنطقة العربية فالإستقرارسوف ينعكس إيجاباعلى تطور الرياضة عامة والفروسية خاصة فأغلب الدول العربية نمت وتطورت بها رياضة الفروسية فى السنوات العشرة الأخيرة ونأمل أن تعود المسيرة كما نطمح لنحقق معا المزيد من التطور والنماء وحصد الانجازات.
الكويتية العلي مشاركة دائمة في الأحداث القطرية
ومن جانبها أشادت المعلقة الكويتية نبيلة العلي بالبطولة ،وتنظيمها والفعاليات المصاحبة لها ،وشاركت نبيلة في التعليق على منافسات بطولة الريان لقفز الحواجز من خلال التعليق على منافسات بطولة ختام جولات الأبطال العالمية (جلوبال تور) التي نظمها الشقب سابقا بالإضافة إلى بطولة الخماسي الحديث،واجادت التعليق من خلال تفوقها أيضا فى التحكيم حيث اجتازت عام 2009 إختبارات الإتحاد الدولي للفروسية التي جرت في شرم الشيخ بمصر، لتصبح أول كويتية حكما في رياضة القفز على الحواجز، وشاركت في إدارة البطولات المحلية والدوري العربي المؤهل إلى كأس العالم حيث بدأت مشوارها مع الخيل عام 1996 ،وشاركت في إدارة البطولات المحلية والدوري العربي المؤهل إلى كأس العالم وكشفت نبيلة العلي عن مشوارها مع الخيل والفروسية وأنها بدأت مع ابنها خالد ركوب الخيل واتبعته شقيقته لولوة ليزداد تعلقها بهذه الرياضة ومتابعة كل شيء عن التحكيم والتعليق وخلافه وتطوعت مع بعض الأمهات لمساعدة مركز الكويت في إدارة البطولات ،و شاركت في عدة دورات تحكيمية وتدريبية واجتازتها بنجاح وواصلت التعليق على البطولات باللغة العربية للإذاعة والتلفزيون الكويتي، ثم التحقت بدورة التحكيم الدولية التي جرت بالشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضر فيها رئيس الإتحاد الدولي للفروسية، وواصلت تعمقها في قوانين فروسية القفز على الحواجز وشاركت مع الكابتن حسام رجب وشارون القعود في الإختبارات التي جرت في بطولة شرم الشيخ الدولية واجتازت الاختبارات بنجاح وتم تكريمها من قبل الاتحاد المصري برئاسة هشام حطب، الذي كلفها التعليق على البطولة ودعوتها للمشاركة في إدارة البطولات المصرية، ومنذ سبع سنوات ونبيلة تشارك في إدارة كل بطولات القفز التي تنظم بنجاح في الدوحة وأشادت نبيلة بمنافسات البطولة الحالية، حيث تمتاز بكثرة عدد الفرسان وقوة المنافسة بينهم وأشادت نبيلة بالتعاون الصادق معها من قبل رئيس الاتحاد ين الآسيوي والقطري حمد عبد الرحمن العطية وعمر المناعى نائب رئيس اللجنة المنظمة والفارس الدولى على يوسف الرميحى مدير البطولة وبدر الدرويش امين عام اتحاد الفروسية.
العميد محمود جبارة رئيس الاتحاد الفلسطينى للفروسية يشيد بالحدث
فيما أكد العميد محمود جبارة رئيس الاتحاد الفلسطينى للفروسية على أهمية التعاون مع الإتحاد القطرى للفروسة برئاسة حمد عبد الرحمن العطية لان هذا التعاون سيفيد كثيرا الفروسية الفلسطينية التى تعانى كثيرا من الصعاب والمعوقات فى شحن الخيل بين المدن الفلسطينية خاصة عند المرور من مدينة لأخري مشيرا لوجود علاقات قوية مع السيد عبد المجيد حاجة واللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية متمنيا تطبيق خطة مستقبلية لتوفير خيل قفز بإرتفاعات عالية حيث المتوفر منها للارتفاعات من 115 الى 120 فقط وهناك دراسة مع اللجنة الاولمبية لشراء وجلب خيل للإرتفاعات العالية من بلجيكا.
بطولة مثالية
وأشاد العميد محمد جبارة بتنظيم بطولة الريان الدولية معتبرا انها بطولة مثالية من كل النواحى الفنية والجماهيرية والإعلامية متوجها بالشكر الي رئيس الاتحاد الآسيوي و القطرى للفروسية والخماسي الحديث حمد عبد الرحمن العطية على توجيه الدعوة للوفد الفلسطينى لحضور البطولة كما وعدنا بالإسهام فى إنشاء مركز طبى للخيل فى مدينة اريحا .
واعرب رئيس الإتحاد الفلسطينى للفروسية عن تفاؤله الكبير بنجاح مسيرة الإتحاد الآسيوى للفروسية ودعمه للاتحادات بالقارة خاصة بعد ان تولى حمد العطية رئاسة الاتحاد ووضعه خطط طموحة للارتقاء بالفروسية الآسيوية إداريا وفنيا وتنظيما للبطولات.