أداء مميز لفرسان وخيل الشقب في مونبازي الفرنسية يؤهلهم للفئة العليا من سباقات المارثون للإتحاد الدولي

مضمار – فرنسا – الشقب

قدم ثلاثة من فرسان قوة التحمل بالشقب (عضو في مؤسسة قطر) على صهوة خيلهم، أداءا واعدا ومتميزا في سباقات قوة التحمل التي أقيمت مؤخرا في فعالية مونبازي بفرنسا. ومكّن هذا الأداء الناجح، الفرسان من التأهل للمشاركة في الفئة العليا من سباقات الاتحاد الدولي للفروسية FEI)).

وأكمل كل من الفارس سلطان آل الشموسي على صهوة الجواد أرفي سلطان، والفارس خالد سند النعيمي على صهوة إيفو أر أل بولينو بنجاح منافسات  CEI2* سباق 125 كم بعد أداء قوي فيCEI1*  سباق 160 كم، في حين تأهل الفارس مارين فوكون على صهوة الجواد كاسادام الشقب للمشاركة في سباق CEI2*  125كم بعد أداء قوي ومتميز في سباق CEI1*  80 كم.

يأتي هذا النجاح الذي حققه فرسان وخيل الشقب، في خضم ذروة موسم سباق الخيل الدولي الحافل بأنشطته وعروضه.

منافسات قوية

في سياق متصل، يتواجد أبرز خيل وفرسان الشقب لقوة التحمل حاليا في فرنسا، حيث يقيمون تدريبات مكثفة لخوض بطولة العالم 2019 للاتحاد الدولي للفروسية الخاصة بالخيل البالغة من العمر 7 سنوات، والمقرر عقده في 20 سبتمبر بمدينة بيزا بايطاليا.

على الصعيد الوطني، سيبدأ موسم سباق الخيل الحماسي في قطر بداية من شهر أكتوبر القادم، في حين سيقوم فريق الشقب لقوة التحمل بالتركيز على الظفر بمجموعة من الألقاب الوطنية الكبرى مثل كأس اليوم الوطني للدولة 2019، كأس قطر الدولي 2020 و كأس سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للفروسية، والعديد من السباقات والبطولات الأخرى الهامة.

كما يوحي الاسم، فإن ممارسة رياضة ركوب الخيل لقوة التحمل تقتضي على الفارس والخيل على حد سواء، أن يقوما بعبور مسافات كبرى في كثير من الأحيان عبر مناظر طبيعية خلابة، ومثل هذه المنافسات تضع القدرة البشرية على التحمل بالاضافة الى قدرة تحمل الخيل ودرجة عزيمتهم وقوتهم تحت الاختبار،ومن المؤكد أن متطلبات سباقات قوة التحمل مكثفة وتكتيكية ولكن رفاهية الفارس المشارك والخيل تعتبر أيضا ذات أهمية قصوى في جميع الأوقات.

ويحرص موقع “مضمار” للسباقات والفروسية على تغطية ومتابعة كل فعاليات سباقات الخيل والفروسية القطرية سواء في المنافسات الداخلية أوالخارجية .

 

الشقب، مرفق رياضي من الطراز العالمي

 

منذ تأسيسها سنة 1992، كانت رؤية الشقب مبنية على الاستثمار و المحافظة على الموروث العربي للخيل في قطر وأن يكون مركزا عالميا رائدا لمحترفي الفروسية، بالاضافة الى العمل على توفير تجربة ثرية وتفاعلية مع المجتمع،  حيث أن الوصول الى أن نحت أثر عالمي لا يعني فقط المحافظة على سلالة الخيل العربية وتطويرها وتنميتها بل أيضا تشجيع المجتمع أن يكون جزءا من هذه الرياضة الفريدة من نوعها و المتوارثة في الثقافة الوطنية عبر الأجيال.

صممت مرافق الشقب الرائعة والفريدة من نوعها على شكل حدوة خيل ، وهي تغطي اليوم  حوالي 980 ألف متر مربع بالاضافة الى الساحة الرئيسية التي تضم قاعات داخلية وخارجية قادرة على استيعاب أكثر من 5000 متفرج، مما ممكنها أن تكون  أيقونة متكاملة تنامى صيتها ووصل الى أعلى المستويات العالمية، بالاضافة الى اثبات قدرات عالية على استضافة كبرى الفعاليات الرياضية العالمية بأعلى المعايير.